تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[لغوي من مصر]ــــــــ[20 - 12 - 05, 07:15 ص]ـ

أخى الكريم، وفقنا الله وإياك.

لعل الله يمن عليّ بأن تجد فى أوراقك ما وعدتنى به.

جزاك الله خيرا.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 12 - 05, 07:09 م]ـ

وفقكم الله.

استغراب الأخ الفاضل لغوي من مصر ... له حظ من النظر ... ولكن إذا أتى محقق الكتاب بأدلة الإثبات فلا مانع من صحة ذلك ... فعبد القاهر تلميذ أبي الحسن علي بن عبد العزيز القاضي صاحب < الوساطة بين المتنبي وخصومه > وقد كان هناك ولع لأهل ذينك القرنين بأبي الطيب ... ومساجلات حوله ...

والغريب أن الكتاب لم يعرف عند أغلب شراح الديوان المتعاقبين ... حتى الأزدي المهلبي صاحب المآخذ على شروح ديوان أبي الطيب ... لم يذكره أو يستفد منه فيما أحسب ...

ولكن ... وجدتُ الشيخ يوسف البديعي تـ 1073 - رحمه الله - ينسب شرحا لديوان المتنبي للعلامة عبد القاهر الجرجاني - رحمه الله - في كتابه < الصبح المنبي عن حيثية المتنبي > صـ 268 من طبعة دار المعارف - مصر، تحق: مصطفى السقا مع آخرين .... فالله أعلم بحقيقة الحال .... وعموما أراني متلهفا في انتظار هذه التحفة ... متى ما طبعت ...

ـ[لغوي من مصر]ــــــــ[23 - 12 - 05, 09:36 م]ـ

ردك هذا يا أخى (الفهم الصحيح) هو ما كنت أود أن أقرأه، فمنه ومن غيره إن شاء الله يمكن الوقوف على حقيقة الأمر.

وحقيقة الأمر هنا أقصد بها رغبة شديدة فى التثبت من حقيقة نسبة الشرح للجرجانى، لا أن يكون هناك شك يحوك فى صدرى - كما يقول الأخ الفاضل خزانة الأدب- أود معه لو انتفى فرض نسبة المخطوط إلى عبد القاهر على الحقيقة فيضيع عمل الباحث المجتهد. فأنا وغيرى كثيرون يرجون أن يكون هناك شرح للجرجانى، منه إن شاء الله نرى تطبيقا عمليا لنظريته فى اللغة والتحليل. وأنا من جانبى أدعو الله أن يتحقق هذا الرجاء.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[26 - 12 - 05, 02:24 م]ـ

الأخ الفاضل (لغوي)

رجعت إلى أوراقي فلم أجد مع الأسف نموذجاً للنسخة، ولكن وجدت نصوصاً قيدتها من الكتاب فأنا أتحفك وسائر الإخوان ببعضها.

وفي هذه النصوص وحدها ما يكفي للاطمئنلن إلى نسبة الكتاب.

وأما قول الأخ (الفهم الصحيح) (فعبد القاهر تلميذ أبي الحسن علي بن عبد العزيز القاضي)، فهو خطأ شائع، أصله من قول ياقوت في ترجمة القاضي من معجم الأدباء (وكان الشيخ عبد القاهر الجرجاني قد قرأ عليه واغترف من بحره، وكان إذا ذكره في كتبه تبخبخ به، وشمخ بانفه بالأنتماء إليه). وهذا القول غريب بل باطل، لأن بين وفاتي الرجلين ثمانين سنة أو تنقص قليلاً. وقد ذكر عبد القاهر القاضي أبا الحسن نحو عشر مرات في الأسرار والدلائل، فلم يقل شيخنا ولا مرة واحدة!! فكيف يقال إنه كان يشمخ بأنفه إلخ؟!

ومن المعلوم أن شيخ عبدالقاهر الذي كان يكثر من الإشارة إليه هو (أبو الحسين محمد بن الحسين الفارسي النحوي ابن أخت أبي علي الفارسي)، وقد ذكره مراراً في الأسرار والدلائل، وفي شرح ديوان المتنبي كما سيأتي. ومما يدل على بطلان كلمة ياقوت تلك أنه قال ما يناقضها في ترجمة هذا الرجل فقال (ثم استوطن جرجان إلى أن مات، وقرأ عليه أهلها منهم: عبد القاهر الجرجاني وليس له أستاذ سواه).

وقد ورد ذكر القاضي في أحد النصوص أدناه، فلم يقل (شيخنا)، وإنما ذكره كما ذكره في الأسرار والدلائل.

فيظهر أن كلمة ياقوت الأولى وقع فيها خلط بين الرجلين، لعله بسبب تصحيف قديم جاز على ياقوت، فظن أن أبا الحسين الفارسي ثم الجرجاني هو القاضي أبو الحسن الجرجاني.

وقد اغتر الأستاذ محمود شاكر، مع واسع علمه، تغمده الله برحمته، بكلمة ياقوت الأولى، فعلق في حواشي الأسرار والدلائل مراراً أن القاضي (شيخ عبدالقاهر).

وهذا إنجاز ما وعدتُ به:

1 - معلومات عن الكتاب

ديوان المتنبّي، لأبي بكر عبدالقاهر بن عبدالرّحمن الجُرجاني، حققه الأستاذ عبدالرحمن المطرف (عن نسخة مكتبة فيض الله بإستانبول، وتحتوي على شرح القصائد إلى آخر الحاء وقصيدة من أوَّل الدال (أهلاً بدار سباك أغيدُها). وهو شرح جليل، ولكن النسخة مصحَّفة، فكتب أحدهم عليها: رحم الله الشارح، وقبَّح كاتب الشرح فإنه سارح!

2 - نصوص مختارة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير