تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ببليوغرافيا مؤلفات الإمام أحمد بن جعفر الكتاني. بقلم نجله أبي المزايا إبراهيم الكتاني]

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[20 - 01 - 06, 03:52 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ببليوغرافيا مؤلفات والدي الإمام أحمد بن جعفر الكتاني

بقلم العلامة المجاهد السلفي محمد إبراهيم بن أحمد الكتاني (ت1411 رحمه الله):

إن مؤلفات والدي المرحوم العلامة المحدث الصوفي؛ أحمد بن جعفر الكتاني، المتوفى صبيحة يوم الأحد 23 جمادى الأولى 1340، تناهز الثمانين مؤلفا، ما بين كبير وصغير، وهي تقع في أكثر من عشرة آلاف ورقة، ومن أهمها: الكتب التالية:

1 – "الفتح المبين في الكلام على آية: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} "، في 81 ورقة من القالب الرباعي، ويشتمل على ثمانية أبواب: 1) في أن هذه الآية من أمدح آية في الكتاب المبين. 2) في أن رحمته عامة وخاصة. 3) في أنه صلى الله عليه وسلم كله رحمة. 4) في الرأفة والرحمة، والعفو والمغفرة، والحلم والصبر. 5) في أنه كان مجبولا على الأخلاق المرضية من أصل خلقته الزكية. 6) في أن نهاية كمالات أخلاقه الكريمة محجوبة عن الخلق. 7) في أن من عظيم رحمته: ما كان ساعيا فيه من إسقاط التكاليف الشاقة عن أمته، والاهتمام بهم، والشفاعة فيهم. 8) في أنه يجب شكره علينا، والثناء عليه على ما أسدى إلينا.

وهو ما أملاه بزاوية جده للأم سيدي محمد بن الطيب الصقلي ليلة المولد 1320، ثم زاد عليه بعد ذلك.

2 – "المنهج المليح في حل مقفل الصحيح". المجلد الأول في 31 كراسا من القالب الرباعي، المجلد الثاني: كمل منه 16 كراسا بخط دقيق، حتى تكاد صفحاته تمتليء عن آخرها، وأوله: باب التهجد بالليل، وفي أواسط آخر ورقة منه ابتداء الكلام على الوكالة.

3 – "أعدل المناهل على الشمائل". يقع المجلد الأول منه في (29) كراسا من القالب الرباعي (290) ورقة، وينتهي بشرح باب في ذكر نعله صلى الله عليه وسلم، ولم يكتب من المجلد الثاني إلا عشر ورقات، آخرها: الكلام على حديث أنس أنه صلى الله عليه وسلم: تختم في يمينه.

4 – ويوجد من بين مؤلفاته شرح آخر صغير تام، يقع في ستة عشر كراسا من القالب الثماني بخط دقيق. فلست أدري أهذا الأخير مبيضة للأول بحيث كان عازما على الاستغناء بالكبير عنه، أو هو شرح آخر مستقل بنفسه، لا علاقة له بالآخر؟.

5 – "المنهل الفسيح على بردة المديح". تقع مبيضته في جزأين من القالب الثماني، وهما في (622) ورقة بخط دقيق جدا، مملوء الهوامش بالإلحاقات العديدة، وفي آخره أن إتمامه كان يوم الأربعاء 19 رمضان 1321.

وقد خرج منه مجلدا ونصفا؛ الأول في 30 كراسا من القالب الرباعي، والثاني في ستة عشر كراسا وثلاث ورقات، وأوله قوله: أقسمت بالقمر المنشق ... ، وآخره شرح قوله: بشرى لنا معشر الإسلام ... البيتين. وقد كتب في شرحهما كراسين اثنين، ووقف الكلام قبل الانتهاء من شرحهما.

وقد قال في التخريج بعد خمس ورقات في الخطبة وما يتبعها عند ذكر اسم الكتاب: "ثم إني – إن شاء الله تعالى – لا أطيل في هذا الشرح بتتبع المعاني اللغوية، والأوجه الإعرابية، والنكت البيانية، واللمحات البديعية، لا ما غيري من الشراح أشبع الكلام في ذلك بما فيه غنية لذوي الأفهام، وإنما يتسع كلامي فيما يرجع إلا الشمائل والآثار، والأحاديث والأخبار؛ لأن هذا المعنى أغفله غالب الشراح ... إلخ".

6 – "تنبيه القلب اللاهي عن التناجي الإلهي". تقع مبيضته في سبعين ورقة من القالب الرباعي مملوءة الهوامش بالإلحاقات الكثيرة بخط دقيق جدا، وهي مشتملة على اثنين وعشرين بابا: 1) في أن العادة تنقلب بالنية عبادة. 2) في أن الإنسان مطالب بالإسلام والإيمان والإحسان على حسب حاله في جميع أقواله وأفعاله. 3) في أن أتم العبادة ما فعل منها على طريق المراقبة والشهود للملك المعبود. 4) في أنه لا يصل أحد من أهل السلوك إلى المراقبة والمشاهدة إلا بعد إحكام التقوى والمشاهدة. 5) في أنه لا ينال أحد الحضور مع الله تعالى في شيء من عباداته وقلبه مربوط بشهوة من شهواته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير