تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل رسالة في الفصول الأربعة والجهات الأربع وجهة القبلةالشرعية وأوقات الصلوات للتاجوري]

ـ[أبويعلى البيضاوي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 01:14 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة في الله بارك الله فيكم

هذه تحفة من تحف المكتبة الازهرية - صانها الله - أسال الله النفع بها وهي:

رسالة فى الفصول الأربعة والجهات الأربع وجهة القبلة الشرعية وأوقات الصلوات

للشيخ أبي زيد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد التاجوري

وقد عثرت بفضل الله على خمس نسخ منها

وهذه النسخة الاولى

بيانات المخطوط

اسم الكتاب: رسالة فى الفصول الاربعة والجهات الاربع وجهة القبلة الشرعية واوقات الصلوات -

اسم المؤلف: التاجورى

رقم النسخة: -307093

عدد الأوراق: 11 ورقة/ورقات

عدد الملفات: 3

مصدر المخطوط: موقع مخطوطات الأزهر الشريف مصر جزى الله القائمين عليه خيرا

عنوان موقع مخطوطات مكتبة الأزهر:

http://www.alazharonline.org

ترجمة المؤلف من الاعلام للزركلي:3/ 332:

(التاجوري) * ( ... - 999 ه‍ = ... - 1590 م) عبد الرحمن بن محمد بن أحمد، أبو زيد التاجوري: فلكي، نسبته إلى التاجور (قرية بالمغرب) له كتب في الفلك منها (رسالة في العمل بربع المقنطرات - خ) صغيرة، في تمكروت، و (رسالة في الفصول الاربعة - خ) و (شرح الرسالة الفتحية لسبط المارديني - خ) في الفلك، كلها في الازهرية. وله في الفلك أيضا (مقدمة - خ) في شستربتي (4793/ 6) و (ورقات في معرفة وضع بيت الابرة على الجهات الاربع - خ) في الرباط، ورقتان (1). اهـ

الصواب أن تاجوراء إحدى ضواحي طرابلس الغرب بليبيا

وقد عثرث على مقال في احدى مواقع الانترنت فاحببت ادراجه هنا للفائدة:

عبد الرحمن التاجوري

علامة الدنيا في علم الميقات هكذا وصفه تلميذه البدر القرافي في توشيح الديباج، واشتهر عند أهل ليبيا والمغرب بصفة عامة بـ (الغوث) وكان مقصد المغاربة بالزيارة في مكة المكرمة في مواسم الحج عند مجاورته مدرساً ..

وهو أحد أعلام الأمة المغمورين الذين تنكرنا لهم وعققناهم بعدم تحقيق تراثهم والتعريف بهم.

اسمه عبد الرحمن بن محمد بن أحمد المغربي الشهير بالتاجوري، ويكنى بأبي زيد، ترجمت له بعض المصادر أقدمها (الضوء اللامع) للسخاوي، وتوشيح الديباج للبدر القرافي، ونيل الابتهاج لأحمد بابا التنبكتي، وشجر النور الزكية لمخلوف المنستيري، والمنهل العذب في تاريخ طرابلس الغرب لأحمد النائب، وأعلام ليبيا للشيخ الطاهر أحمد الزاوي ... وفي بعض البحوث والدراسات الحديثة.

ولد في تاجوراء إحدى ضواحي اطرابلس الغرب وبها أخذ مباديء العلوم وحفظ القرآن، وله العديد من الرحلات للدراسة والتدريس، أقام فترة بمصر مدرساً بالأزهر وبالمدرسة العينية حيث أخذ عنه تلميذه البدر القرافي، وكذا بالحجاز في مكة المكرمة، وله أيضا رحلة للآستانة وبلاد الروم وأتقن لغات أخرى غير العربية وأطلع على علوم وثقافات البلدان التي زاها من غير البلاد العربية، من شيوخه الشمس اللقاني وأخوه الناصر، اهتم بتدريس الموطأ وتهذيب البرادعي للمدونة والرسالة، ولكن أنصب جل اهتمامه ودراسته على الفلك حتى اشتهر به.

ومن أهم الأحداث التي ذكرها المؤرخين المرتبطة بحياة التاجوري الجدل والنقاش الذي احتدم بينه وبين علماء المغرب حول صحة اتجاه القبلة في جامع القرويين بفاس، حيث نبه الشيخ التاجوري في رسالة بعثها لعلماء فاس أن قبلة الجامع متجهة نحو الجنوب مع انحرف بسيط جدا.

أرسل الشيخ التاجوري أولاً في حدود عام 955هـ رسالة لأمير فاس أحمد الوطاسي برسالة شرح فيها خطأ توجه المصلين في المغرب إلى الجنوب مدللاً على كلامه بأدلة عقلية ونقلية مصرحا بأنه منكر يجب تغييره.

أثارت الرسالة جدلاً واسعاً بين علماء المغرب حتى تتطلب الأمر عقد اجتماع بطلب من الأمير الوطاسي لمناقشة رسالة التاجوري، ويبدو أنه لم يكن بذلك المجلس رجل متخصص بالفلك فلذا خرج المجتمعون بنتيجة وهي السكوت عما جاء في الرسالة، وتحمس للرد على الرسالة عالمين من علماء فاس فقط هما محمد اليستني، وعبد الوهاب الزقاق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير