[مخطوطة ليس لها بداية و لا نهاية فمن يعرفها؟]
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[22 - 03 - 06, 11:07 ص]ـ
أقول: الغالب على مفهرس المخطوطات أنه يعرف في كل فن ملامح بسيطة و بعض الفنون يكون أعمق من بعض بحكم الدربة و الكثرة و المحبة ...
و نحن في مراكز المخطوطات إذا صادفنا مخطوطا لا بداية له و لا نهاية فإننا نضعه في الغالب الأعم حسب فنه بشكل مبهم كقولنا (كتاب في الفقه المالكي) أو كتاب في الفقه ثم نأتي على رأس الموضوع و نضع فقه مالكي ... و هكذا لأن من الصعب على مفهرس المخطوطات يكون عارفا جيدا في كل الفنون.
فربما يأتيه كتاب في الهيئة لا أول و لا أخر له ماذا يفعل؟! ما له إلا أن يفعل أحد أمرين: إما أن يكتب كتاب في الفلك و يضع رأس موضوع فلك أو هيئة.
أو أن يسأل أهل الفن المتخصصون؛ فربما يعرفون إذا اطلعوا على جزء من التصنيف ... و هذا يجري في كل الفنون .. لذا أنا هنا أسألكم:
النص المعنون له:
بين يدي مخطوطة كتبت بخط مغربي ردئي، و أوراقها مفككة من الكراريس، و لكن الحمد لله ففيها تعقيبات تساعدنا في ترتيب الأوراق، و الكتاب في الحديث تقريبا، و المؤلف طريقته يذكر الباب ثم يقدم كأنه رسالة مستقلة و إذا انتهى ذكر بابا آخر و بدأ به و كأنه رسالة مستقلة و يعرض الأحاديث فيه ....
أوله من الأبواب: باب في عيادة المرضى و افشاء السلام و ما جاء في فضل ذلك
الحمد لله الذي لم يزل .. نواله مبذولا للسائلين، و باب توبته مفتوحا للتائبين ... أخرج الامام مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: أن الله عز و جل يقول يوم القيامة يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب ...
باب في إكرام الجار و ماجاء في تأدية حقه
الحمد لله الذي تفرد بأوصاف عظمته و كماله و تقدس بعز كبريائه .... قال الله عز و جل: (و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين ..... ) قال ابن عباس و الجار ذي القربى هو الذي قرب جواره منه و الجار الجنب هو الذي بعد جواره ....
باب في الرجاء و حسن الظن بالله تعالى
الحمد لله الذي دلت بدائع النعمة و عجائب مملكته على انفراده بالايجاد و لاانشاء .... قال الله عز و جل: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم .... ) قيل سبب نزول هذه الايه أن قوما قالوا يا رسول الله يغفر لنا ربنا ان اسلمنا على ما كان منا من الكفر ....
باب الصلاة في أول وقتها
روى البخاري و مسلم عن عبد الله بن مسعود قا ل سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أي العمل أحب ....
باب في الاستغفار و ما جاء فيه
الحمد لله مقدر الاعمال و الاعمار .... و روى السيوطي بسنده أن رسول الله صلى الله صلى الله عليه و سلم قال: أن استطعتم أن تكثروا من الاستغفار فافعلوا ....
أقول: الأخوة المغاربة أو من لديه علم بما ذكر يفيدنا مع الشكر للجميع
ـ[الشاطبي الوهراني]ــــــــ[24 - 03 - 06, 11:52 ص]ـ
ذكر أحد الأعضاء على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76008
أن مطبوعة مكتبة الرشد للأحكام الكبرى للقاضي عبد الحق الصقلي ـ رحمه الله ـ ناقصة، وذكر من أبوابها كتاب الأمراض والعيادة؟ فقارن.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[24 - 03 - 06, 12:18 م]ـ
عبد الحق صاحب الأحكام إشبيلي نزل بجاية، وليس صقليا، وهو من علماء القرن السادس، ومصنف الكتاب المسؤول عنه متأخر ينقل عن السيوطي (ت911)، وطريقته في الجمع والتأليف مفارقة لمنهج الحافظ عبد الحق الذي جمع في أحكامه الكبرى الأحاديث بأسانيد الحفاظ الأكابر، ومحال أن يقول مثله: روى السيوطي بسنده أن رسول الله صلى الله صلى الله عليه و سلم قال: إن استطعتم أن تكثروا من الاستغفار فافعلوا.
ـ[الشاطبي الوهراني]ــــــــ[24 - 03 - 06, 12:52 م]ـ
شكراً أخي "ابن السائح" على التصحيح، فمقصودي كان "عبد الحق الإشبيلي" الذي توفي سنة 581هـ، أما "عبد الحق الصقلي" فقد توفي سنة 466هـ؛ ولم أقرأ اسم السيوطي في تدخل الأخ لأول وهلة .. لعدم التمعن بل أردت إحالة الأخ فقط على عجالة كي يُقارن، لذلك فالأمر بعيد كل البعد. فعملاً بالحديث المذكور الذي رواه السيوطي بسنده. أقول: أستغفر الله ...
ـ[ابن السائح]ــــــــ[24 - 03 - 06, 01:03 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الفاضل، وغفر لي ولك، ومنّ علي وعليك بالإصابة والسداد.
ـ[محمد أمجد رازق]ــــــــ[24 - 03 - 06, 09:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
نرجو الإفادة عن كتاب إكمال تهذيب الكمال لابن الملقن إن كان له نسخ خطية.
أبو أحمد السيلاني
ـ[محمد أمجد رازق]ــــــــ[24 - 03 - 06, 09:40 م]ـ
من وقف على ترجمة "أبي نصر بن قتادة" (من شيوخ البيهقي) فالرجاء الإفادة. وجزاكم الله خيرا
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[25 - 03 - 06, 12:34 م]ـ
أخي محمد أمجد رازق: لا أدري أأنت تبحث عن إكمال تهذيب الكمال: إن كنت كذلك فهو موجود في قاعدة بيانات الملك فيصل أخبرني آتيك بها في رد آخر ..
ابن الملقن (ابن النحوي) المتوفى 804 هـ:
و بما أن البعض لا يعلم قصة ابن الملقن و ابن النحوي؛ فإليكم من الأعلام للزركلي 5/ 57: هو عمر بن علي بن أحمد الانصاري الشافعي، سراج الدين، أبو حفص ابن النحوي، المعروف با بن الملقن: ... مات أبوه، وله من العمر سنة واحدة، فتزوجت أمه بشيخ كان يلقن القرآن، اسمه عيسى المغربي، فنشأ في بيته، فعرف بابن الملقن، نسبة إليه، و كان فيما بلغني ـ الكلام للسخاوي ـ يغضب منها بحيث لم يكتبها بخطه، إنما كان يكتب غالبا ابن النحوي و بها اشتهر في بلاد اليمن. لذا جرى العرض فتنبه.
¥