ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[09 - 04 - 06, 08:49 م]ـ
هذه معلومات وجدتُها اليوم قد تفيد في إطار البحث عن هذا التفسير المهم، نقلتها من كتاب الأستاذ سعيد أعراب بعنوان: "مع القاضي ابن العربي" ط (1) 1987 دار الغرب من ص121 إلى 123 مع اختصار ..
"الفصل الرابع (آثاره)
أ ـ في التفسير وعلوم القرآن ...
1 ـ أنوار الفجر في مجالس الذكر: وقد ألفه في عشرين سنة، وهو يقع في ثمانين مجلداً، في كل مجلد ألف ورقة (أي مائة ألف وستين ألف صفحة) أملاه في مجالسه العامة التي كان يعقدها للتذكير والوعظ .. فكان كلما فرغ من مقدار منه، تناوله تلاميذه وأصحابه وتناسخوه، فتفرق بين أيدي الناس ...
... وظل كتاب أنوار الفجر موجوداً بالمكتبات المغربية إلى حدود أوائل القرن الثامن الهجري، ويذكر الشيخ يوسف الحزام المغربي أنه رآه في خزانة السلطان أبي عنان المريني بمدينة مراكش، وكان يخدم السلطان في حزم كتبه ورفعها، فعدَّ أسفاره فبلغت ثمانين سفراً [انظر الديباج لابن فرحون ص283]
ويذهب أبو العباس الصومعي في كتابه "أخبار أبي يعزي [مخطوط خاص] إلى أن كتاب "أنوار الفجر" قد تلف في حياة مؤلفه، وتابعه على ذلك أبو العباس بن عجيبة في تفسيره الكبير على الفاتحة.
بينما الكوثري عندما تحدث في مقالاته عن أنوار الفجر قال: "والمعروف أنه موجود ببلادنا ـ يعني تركيا ـ: إلا أني لم أظفر به مع طول بحثي عنه" [انظر مقالات الكوثري ص402]
وتذكر فهارس الأسكوريال، والقرويين، أن هناك بعض أجزاء من تفسير القاضي أبي بكر بن العربي الذي يحمل عنوان "القانون في التفسير"، وهو غير قانون التأويل، ولم يمكنني إلى الآن الاطلاع عليها، وعسى الأيام تكشف عن هذا الكنز الثمين" (انتهى كلام الأستاذ سعيد أعراب)
قلتُ: كتاب قانون التأويل طبع بتحقيق الأستاذ محمد سليماني (دار الغرب) أظن في آخر الثمانينات ليس بين يدي الكتاب لأتأكد. وتأكدتُ من وجود عنوان "قانون التأويل" لابن العربي من ضمن مخطوطات مكتبة الأسكوريال، بقي التأكد من صحة هذا العنوان في جميع النسخ الموجودة عندهم.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[09 - 04 - 06, 08:55 م]ـ
كتاب المعزى من أخبار أبي يعزى، للصومعي طبع في مجلد كبير ... وما ذكرتموه نقلا عن شيخنا الأستاذ سعيد أعراب الغماري رحمه الله تعالى هو أصل بحثه المنشور على صفحات مجلة "دعوة الحق" المغربية، وأتمنى أن ينزله أحدهم كاملا هنا ... وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[09 - 04 - 06, 09:38 م]ـ
كتاب المعزى من أخبار أبي يعزى، للصومعي طبع في مجلد كبير ... وما ذكرتموه نقلا عن شيخنا الأستاذ سعيد أعراب الغماري رحمه الله تعالى هو أصل بحثه المنشور على صفحات مجلة "دعوة الحق" المغربية، وأتمنى أن ينزله أحدهم كاملا هنا ... وجزاكم الله خيرا.
أرجو من الأخوة ممن عنده أعداد مجلة دعوة الحق المغربية على قرص مدمج، أن يتحفنا بتزيله وله جزيل الشكر، وأذكر أن أحد الإخوة في الملتقى، أفاد أن هذا القرص ـ وهو بصيغة pdf ـ بيع في معرض الكتاب بالدار البيضاء بالمغرب هذه السنة.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[18 - 01 - 08, 12:58 ص]ـ
هل من جديد بخصوص أنوار الفجر؟؟؟
و هل تعلمون كتبا نقلت عنه نصوصا؟؟؟
ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[18 - 01 - 08, 03:18 ص]ـ
يبدو أن آخر العهد بالكتاب يرجع الى العهد السعدي وأنه كان من جملة الخزانةالزيدانية التي كانت على سفينة "كستلان" التي تعرضت للقرصنة ...
على أن محاولات السلطان زيدان السعدي ومن جاء بعده من ملوك المغرب إرجاع المخطوطات المغربية ومن ضمنها أنوار الفجر للقاضي أبي بكر ابن العربي من الأسكوريال وغيرها من الخزائن الأوروبية تترك بعض الأمل في الوصول الى هذا الكتاب إن لم تكن قد لعبت به أيدي العابثين والله أعلم وذكر الشيخ عبد الحي الكتاني {ت1382هـ} في كتابه"تاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألف في الكتب "أن الفقيه المعمر السيد الأمين الناصري الدرعي المراكشي حدثه سنة 1331هـ أن بالخزانة الناصرية تفسير ابن العربي المعافري قال:هو في مائة جزء
قال الشيخ الكتاني: وسألت عنه صديقنا رئيس الزاوية الناصرية الآن الفقيه الفاضل الناسك بن عبد السلام فقال لي: لا أدري
ومثل هذا الكلام نعثر عليه بين الفينة والأخرى فتكون النتيجة في الأخير لا شيء
ولعل من يقول اليوم إن الكتاب موجود هنا أو هناك يتحدث من حيث لا يدري عن كتاب آخر يحمل عنوان "أنوار الفجر " لكنه لأبي بكر بن عربي الحاتمي وليس لأبي بكر بن العربي المعافري
قد يختلط على بعض الناس لتشابه اسمي المؤلفين:" أبي بكر محمد ا بن العربي المعافري {ت543هـ} / وأبي بكر محمد ابن العربي الحاتمي {ت638هـ} وتشابه عنواني الكتابين "أنوار الفجر"
وعلى الرغم من أن المشهور هو تفسير ابن العربي المعافري فإن كتاب أنوار الفجر لابن العربي الحاتمي مذكور في ترجمته كما في كتاب الذيل والتكملة لابن عبد الملك المراكشي - السفر السادس / الصفحة 495
أما أن تفسير أنوار الفجر للقاضي أبي بكر المعافري كان في خزانة أمير المسلمين أبي عنان فارس المريني فيصعب إنكاره بل إن الكتاب ظل موجودا - فيما يبدو - إلى عهد الدولة السعدية
وتجدر الإشارة الى أن ابن جزي قال في أول تفسيره إنه لما تلف أنوار الفجر في حياة مؤلفه القاضي أبي بكر بن العربي تلافاه بكتاب " قانون التأويل " إلا أنه اخترمته المنية قبل تخليصه وتلخيصه
ويعقب الشيخ عبد الحي الكتاني على ذلك بقوله:"فالظاهر أن الذي رآه يوسف المذكور - الحزام - هو تفسيره الآخر المسمى بقانون التأويل ولا زال مجلد واحد منه في مكتبة جامع القرويين بفاس حبسه عليها السلطان أبو عنان المذكور وعلى أوله خطه رحمه الله "
¥