[إليكم الطبعة الثانية من المسند الجامع]
ـ[مريم محمد حسن]ــــــــ[24 - 10 - 04, 07:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو:
المسند الجامع
طبعة جديدة ومنقحة
هدية لكل من أحب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهو بحق، أكبر موسوعة حديثية، حقيقية، ظهرت في القرن الأخير، وكم سمعنا عن موسوعات ستخرج، وأخرى ستظهر، وكان ينفض الغبارُ على سرابٍ بقيعة.
وقد ظهرت الطبعة الأولى منذ عشر سنوات، وهذه هي الثانية، كما سيرى الباحثُ: جديدة، ومنقحة، وتم إصلاح الكثير من أخطاء الطباعة، وأخطاء السهو البشري، مما وقع في الأولى.
وعندما نقول: الأخطاء، نشعر بكل أدب واحترام وتقدير، لهؤلاء الرجال الذين دفعوا من حياتهم أكثر من خمس عشرة سنة لإنجاز الكتاب، حتى خرج بهذه الصورة.
ونذكر منهم أولا؛ من توفاه الله: السيد أبو المعاطي النوري، يرحمه الله.
وهو أساس هذا العمل، وقام على كتفيه.
ثم من مازال حيًّا، بارك الله في أعمارهم:
الدكتور بشار عواد معروف، وأحمد عبد الرزاق عيد، وأيمن إبراهيم الزاملي، ومحمود خليل.
وإذا كنتُ، والفريق الذي معي، أصلحنا خطأً، فممن تعلمناه من كتب هؤلاء، التي حققوها، أو ألفوها، أو جمعوها، قبل وبعد المسند الجامع.
فهذا: تهذيب الكمال، وتاريخ بغداد، وتحفة الأشراف، وسنن الترمذي، وسنن ابن ماجة، والموطأ برواية يحيى، كل ذلك للدكتور بشار.
ومسند الإمام أحمد، طبعة عالم الكتب، وصحيح مسلم، وموسوعة أقوال الإمام أحمد في الجرح والتعديل وعلل الحديث، وموسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في الجرح والتعديل وعلل الحديث، والجامع في الجرح والتعديل، وذلك للسيد أبي المعاطي النوري، وجماعته.
وموطأ مالك، برواية أبي مصعب، للدكتور بشار، ومحمود خليل
فمما تعلمناه منهم أصلحنا، جعلهم الله تعالى، وإيانا، من عباده المصلحين.
تم تبديل أرقام البخاري إلى أرقام فتح الباري، وعولجت مشاكل الروايات وألفاظ الحديث
وعلى كل واحد من الإخوة أن يصلح نسخته على هذه.
وسوف ينزل الكتاب تباعًا، وعلى فترات متقاربة جدًّا.
فقط؛ نسألكم الدعاء، ليس لنا، ولكن لأصحاب الكتاب أولا، وللذين أنفقوا عليه.
ووالله، من أجل إخراج هذا الكتاب مطبوعا بين أيديكم، كان هناك من جماعة السيد أبو المعاطي، يرحمه الله، من عمل في الحديد، والأسمنت، والطوب، والكهرباء، والسباكة، ومسح الأحذية (أكرر: مسح الأحذية) في بلاد الغربة، لجمع المال، لجمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليكون متيسرًا الآن بين أيديكم.
فقولوا معي: اللهم اغفر ذنوبهم، واستر عيوبهم، ولا تفضحهم يوم القيامة.آمين.
انتظروا الكتاب هنا تباعًا
ـ[مريم محمد حسن]ــــــــ[24 - 10 - 04, 07:51 ص]ـ
عفوا، هذا هو الرابع
وإن شاء الله، ما هي إلا ساعات ويكون الثاني والثالث بين أيديكم
ـ[مريم محمد حسن]ــــــــ[24 - 10 - 04, 03:39 م]ـ
وهذا هو المجلد الثاني
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[25 - 10 - 04, 02:12 م]ـ
أين الجزء الثالث يا أخي الكريم؟
ـ[مريم محمد حسن]ــــــــ[25 - 10 - 04, 08:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وهذا هو المجلد الثالث، من المسند الجامع
إخواني الكرام.
أنتم تعرفون أن أكثر طلبة علم الحديث من الفقراء، بعد أن أغناهم الله سبحانه بهذا السبيل، ولذا وجب علينا التعاون على البر والتقوى، بتيسير السبيل نحو طلب هذا العلم، ومن هنا فإنني أطالب إخوتي، حِسْبَةً لله:
1ـ كل من يقوم بتحميل هذا الكتاب، وغبره من كتب الحديث، أن يبدأ بنشره بين إخوانه في كل مكان، وقد يسر الله لنا الكثير، وهذا لم يحدث على مدار التاريخ، وهو حجةٌ علينا، بكل الوسائل، من البريد الألكتروني، إلى النقل عبر الأقراص، إلى غير ذلك.
2ـ كل من يقوم بتحميل هذا الكتاب، ويعرفُ موقعًا آخرَ على الشبكة، فعليه أن يقوم بتحميله عليه، حتى يصل إلى أكبر عدد ممكن من طلبة علم الحديث الشريف.
كما أرجو من إخواني الكرام، وأنا أعرف أن إخوةً من طلبة العلم الجيدين، الذين فتح الله عليهم، من زوار هذا الموقع ـ منتدى أهل الحديث ـ لذلك ففرض علينا؛ كل من يجد خطأ، وهذا واردٌ لا ريب، أن يقوم بنشره أمام الجميع، وباللغة التي يريدها، وبالأسلوب الذي يختاره في هذا المكان، حتى نصل إلى درجةٍ من الصحة يرضى عنها الله سبحانه.
وذلك لأن الأمر ليس سهلاً، كما يعرف الجميع، عندما نقوم بتحويل الكتاب إلى هذه الصيغة للتحميل، فهناك استخدام للماسح الضوئي، تليه مرحلة القارئ الآلي، تليه مرحلة إصلاح أخطاء القارئ الآلي، تليه مرحلة مراجعة المتن على أصل الكتاب، تليه مرحلة إضافات الطبعة الثانية، ولا بد ان تقع في هذه المراحل أخطاء، فلنتعاون على إصلاحها.
وربما يحشرنا الله مع الذين أحببناهم أيام ابن عمر، مرورا بشعبة، وانتهت بالدارقطني، يرحمهم الله جميعًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور هشام عزمي حفظه الله ورعاه
المسند الجامع يقع في عشرين مجلدا
¥