ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[12 - 11 - 04, 06:04 ص]ـ
للرفع و الافاده
ـ[أبو زُلال]ــــــــ[13 - 11 - 04, 02:54 م]ـ
متى يتم حمل الملفات الباقية ( zip 6,7,8,9,10,11,12) يا أختنا الكريمة؟ نحن بانتظارها ...
ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[14 - 11 - 04, 03:59 ص]ـ
المجلد السادس
من كتاب المسند الجامع
أيها الإخوة، السلام عليكم ورحمة الله
إن شاء الله سأواصل معكم تحميل ما وعدت به الحاجة مريم، وزيادة، فقد تم إبعادها نهائيا من الدخول إلى أي ملتقى، وخاصة أنها تكتب باسمها الحقيقي، والمنتديات فيها كلٌ يعمل على شاكلته، وربما ينال منها أحدٌ بسوء، كما هي العادة.
وقد وقع منها خطأ جسيم عندما قالت لابن عبد الوهاب السالمي: هل تعرف كم يُنفق على المجلد؟ وإن كانت حسنة النية، إلا أنه تم توبيخها وزجرها، فما أنفقنا شيئًا، بل هو دَيْنٌ لله، قصَّرْنا في أدائه، ودينٌ لكل طالب علم في رقبتنا فسامحونا، ويدكم هي العليا، ويدنا السفلى.
وعندما كنت أتسلم منها الملفات، قالت: لقد كتبتُ تقديمًا للمجلد السادس، فاسمح لي أن تنشره للناس، فاستأذنت جدها، فقرأه، وسكت، وهاهو إليكم، آخر ماسوف تكتب:
اعذروني أيها الإخوة، فإن النفس فيها مافيها، وكنا نتمنى أن نتعاون على البر والتقوى، ولا يزال في هذه الأمة خير كثير، ولكن:
متى يبلغ البنيان يومًا تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
لماذا تُقَيِّم ما أعتقدُ بمقاييس فهمك أنتَ، مدعيًا أن فهمَك هو الإسلام.
الإسلام ثابت، وفهمك متغير من يومٍ لآخر، والذي تعتقد أنه اليوم صوابا، قد تراه غدًا ضلالاً.
والواحد منا يظن، أنه القَيّم على عقائد العباد، وأنه الوحيد الذي يملك حق إعطاء الدرجات لمن مات، ويَزِن، بما يعتقدُ هو عقائدَ الآخرين، فإن وافقوا فهمَهُ للإسلام أدخلهم الجنةَ بغير حساب.
وإن خالفوا فهمَهُ، فالنارُ مثوىً لهم.
ومن هنا انتشرت في بلادنا المنكوبة بنا عقائدُ التكفير، وقد حدثني جَدِّي، وهوصادق إن شاء الله، قال: قابلت قيادات التكفير والهجرة في مصر، أيام سطوتهم، وحكموا بالكفر على الإمام البخاري، رضي الله عنه ـ فشانِئُه هو الأبتر ـ لأنه كتب: باب كفر دون كفر .. !!، وهذا كان في سنة 1977 تحديدا.
واليوم في سنة 2004، يقول: إنني ألتقي بهم، هُمْ، هُمْ، وصاروا يحكمون بالإسلام لراقصات شارع الهرم، ويقولون أيضا: هذا هو الإسلام.
وقد تغير فيهم كل شيء، مع أنهم كانوا يقولون: نحن حملة الحق الوحيدون ـ يعنون أنهم الوكلاء الوحيدون، وليست هناك فروع أخرى.
إنني أريد أن أصرخ بأعلى صوتي: فهمي وفهمك ليس هو الإسلام، وإذا اختلفتُ معك فأنا لم أختلف مع الإسلام، وقد يكون أحدنا مصيبًا، وقد يكونا كلانا على الباطل.
أما مايحدث الآن من أكثرنا، بأن يجعل الواحد منا نفسه متحدثا رسميًّا باسم الإسلام، فتلك والله هي القاصمة.
لو قرأنا الآن خمسين آية، وخمسين حديثا، على مئة رجل سلفي، ولا أقول سلفي، وصوفي، وتبليغ، وإخوان، وتكفير، وشوافع، وحنابلة، وحنفية، (ولا تفرقوا).
أقول: سلفي فقط، من الكويت، والسعودية، ومصر، والشام، ثم اليمن.
هل سيتفقون في فهمهم للآيات والأحاديث؟ الإجابة معروفة لأنها فينا، يكفي أن تنظر فقط.
للأسف كل واحد يعتقد أن الباقين لم يخالفوا فهمه، لكنهم خالفوا الإسلام، والإسلام بريءٌ من الخلاف كله.
فإذا اختلفتُ معك فارحمني، لا تذكر فعلي بالقبح، ولا تقل: هذا مخالفٌ للإسلام، لأنني لو تملكني الجهل أيضا فسأتهمك بأنك الذي خالفته، وعليه؛ فإنك .... (ولكن الله سَلَّم).
إلى هنا انتهى كلام الحاجة مريم، ولن تكتب، بل لن تدخل، بعد ذلك في أي ملتقى، وقد استلمت منها موسوعة أقوال الإمام أحمد، وجاري مراجعتها، وهي الآن في خدمة طلبة العلم وتُعد لكم موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني.
ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[14 - 11 - 04, 04:08 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
المجلد السابع من المسند الجامع
اللهم اغفر لأخي السيد أبي المعاطي، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسلة من الخطايا بالماء والثلج والبرد
ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[15 - 11 - 04, 12:01 ص]ـ
¥