[لمن هذه المخطوطة في علم الكلام؟!]
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[29 - 10 - 06, 01:51 م]ـ
أقول: بين يدي مخطوطة ذات مسالك و مقاصد و مراصد (نوع من التقسيمات)، و هو نهج المتكلمين في المقارنة بين الأشاعرة و المعتزلة في علم الكلام و العقيدة، و هو يذكر أئمة و علماء آخرهم وفاة الامام الرازي، و هي كتبت بلونين أحمر و أسود كانهما متن و شرح، و الواضح من السياق أنهما متن واحد.
أولها ناقص و آخرها يليه الكلام في الفرق الاسلامية.
أولها: فلا يلزم اجتماع المتضادين في محل واحد الخامس منها أي نبطل كونها جسما بما مر ثم نقول لوكان العاقل منا جسمانيا حالا في جميع البدن أو في بعضه تعقل محله و أيما أولا يعقله .... خاتمة في رواية مذاهب المنكرين لتجرد النفوس الناطقة التي يشير إليها كل أحد بقوله أنا و هي كثيرة لكن المشهور منها تسعة الأول لابن الراوندي انه جزء لا يتجزى .... المقصد الخامس في الالهيات التي هي المقصد الاعلى في هذا العلم و فيه سبعة مراصد لا خمسة كما وقعت في بعض النسخ المرصد الاول في اثبات الصانع و فيه مسالك خمسة المسلك الاول للمتكلمين قد علمت ان العالم اما جوهر او عرض و قد يستدل على اثبات الصانع بكل واحد منهما اما بامكانه او بحدوثه بناء على ان علة الحاجة عندهم اما الحدوث و حده او الامكان مع الحدوث شرطا او شطرا فهذه وجوه اربعة الاول الاستدلال بحدوث الجوهر قيل هذا طريقة الخليل صلوات الرحمن عليه حيث قال لا أحب الافلين و هو ان العالم الجوهري اي المتحيز بالذات حادث كما مر .....
آخرها: ..... المقصد السابع أنه يجب تعظيم الصحابة كلهم و الكف عن القدح فيهم لان الله سبحانه و تعالى عظمهم و اثنى عليهم في غير موضع من كتابه .... و منهم من ذهب إلى التفسيق كالشيعة و أكثر أصحابنا خاتمة للمرصد الرابع في الامر بالمعروف و النهي عن المنكر اوجب قوم و منعه آخرون و الحق انه تابع للمامور به و المنهي عنه فيكون الامر بالواجب واجب و بالمندوب مندوبا .... شرطان أحدهما ان يظن انه لا يصبر ... و ثانيهما عد التجسس و التفتيش عن احوال الناس للكتاب و السنة أما الكتاب ..... و أما السنة .... و قد علم من سيرته عليه السلام أنه كان لا يتجسس عن المنكرات بل يسترها و يكره اظهارها جعلنا الله ممن اتبع الهدى .... و الحمد لله رب العالمين و الصلوة على نبيه محمد و آله أجمعين و التابعين بهم باحسان إلى يوم الدين تذييل للكتاب في ذكر الفرق التي اشار إليها الرسول بقوله ستفترق امتي ثلثا و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة و هي ما أنا عليه اصحابي و كان ذلك من معجزاته حيث و قع ما أخبر به قال الآمدي كان المسلمون عند وفاة النبي على عقيدة واحدة .... و قال أبو بكر من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات و من كان يعبد إله محمد فإنه حي.
* الرجاء ممن يعرف بيانات هذه المخطوطة يفيدنا مشكورا،،،،
ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[29 - 10 - 06, 03:52 م]ـ
إن كانت ذات مقاصد ومراصد فهي المواقف للإيجي.
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[30 - 10 - 06, 08:49 ص]ـ
جزاك الله خيرا و نفع بك؛ فقد أفدتنا يا أبا المنذر فيما تفضلت به و بعد الرجوع إلى مواقف الإيجي و بعض الشروح تبين أنها شرح المواقف للسيد الشريف علي الجرجاني،،،، شكرا لك.
ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[30 - 10 - 06, 08:55 ص]ـ
ولك أخي الحبيب