ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[20 - 12 - 06, 03:52 م]ـ
من عجيب ما قرأته عن كتاب " المواقف " المنسوب للأمير عبد القادر الجزائري: ما ذكرته الأميرة بديعة الحسني الجزائري في كتابها: " فكر الأمير عبدالقادر الجزائري، حقائق و وثائق "، فقد ذكرت فيه ص 162 كذب نسبة هذا الكتاب للأمير، وأن أحدا ممن يعرف الأمير صحح نسبته إليه، ونقلت عن جدها تكذيبه لنسبة الكتاب للأمير!
و قامت بدراسة علمية للمخطوطات المعتمدة للنشر ونقدتها واستعانت بخبراء في الخط، ..
كنت قرأت كل هذا، ولم أخرج بنتيجة مقنعة؛ ففي حججها التي أتت بها لتكذيب النسبة = ما يمكن الاعتراض عليه و مناقشته، ...
ولعل باحثا ناقدا عارفا بتاريخ الأمير = يطلع على ما كتبته الأميرة بديعة عن الأمير و نسبة المواقف إليه؛ بل كذلك ما اشتهر عن استسلامه للإفرنسيس -وقد أبطلته الأميرة المذكورة - = فيحرر لنا وجه الحق في كل هذا ....
.......................
وما ذكر عنه من قيامه بشراء كتب الإمامين شيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم وحرقها = فقد ذكره أيضا الشيخ زهير الشاويش - ولعله في مقدمة الرد الوافر أو في غير0 -
وانا أضم صوتي للأخ أبي الحسين العاصمي و أدعوا لمزيد التثبت من هذه الحكاية!،و البحث لها عن دعائم، فالعهد بالأمير ليس بعيدا جدا!
ـ[عبد الرحمن أبو عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 06, 02:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم
ـ[ابو ناصر الماجد]ــــــــ[28 - 12 - 06, 09:55 ص]ـ
نرجو من كل من أراد النقل العزو للكتاب بالجزء والصفحة .... {تثبتوا}
ـ[ابو ناصر الماجد]ــــــــ[28 - 12 - 06, 10:00 ص]ـ
** ابن الحاج الجزائري **
هلا أفدتنا بالكتيب التي ردت عليه بإسمها وأسم مؤلفها
وأيضاً عن (المجموع) الذي تعده، ومتى ستفرع منه، وما محتواه؟
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[28 - 12 - 06, 02:45 م]ـ
عبدالقادر الجزائري من الشخصيات القلقة في التاريخ:
ففي حين تجده مجاهدا للنصارى ذاباًّ عن حوزة الوطن، تجده يؤلِّف مثل كتاب المواقف؟؟
ثم تجده يشكل المحفل الماسوني الأكبر المسمَّى "كوكب الشرق" في مصر؟؟
ثم يشكل ابنه الأمير سعيد الجزائري المحفل الماسوني بالشام؟؟؟
فالله أعلم بحال الرجل.
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[28 - 12 - 06, 04:51 م]ـ
جزاك الله خيرًا على نشر هذه الرسالة المهمة للأمير عبد القادر الجزائري المجاهد بالقلم والحسام ...
مواقف الأمير وبطولاته وجهاده ومقاومته للاستعمار متواترة مشهورة ومستفيضة بين العامة والخاصة من أهل التخصص وفن التاريخ، لا يخدش فيها قيل وقال من هنا وهناك.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[28 - 12 - 06, 05:28 م]ـ
جزاك الله خيرًا على نشر هذه الرسالة المهمة للأمير عبد القادر الجزائري المجاهد بالقلم والحسام ...
مواقف الأمير وبطولاته وجهاده ومقاومته للاستعمار متواترة مشهورة ومستفيضة بين العامة والخاصة من أهل التخصص وفن التاريخ، لا يخدش فيها قيل وقال من هنا وهناك.
أنْ كان ابن بلدك؟؟
هل قرأت " المواقف " له؟؟؟ وما فيه من الكفر والزندقة والخرافات؟؟؟؟
ـ[عبدالرحمن المقري]ــــــــ[04 - 10 - 08, 10:51 م]ـ
أريد أن أنقل كلمة للأستاذ الفضيل الورتيلاني رحمه الله أرى أنها تنفع في مثل هذه النِّزاعات.
قال رحمه الله تعالى< الذي أريد أن أوجِّه إليه الأنظار، بل أراه واجبا مقدّسا، هو أن نفرِّق دائما عند الحكم على الأحداث بين الفعل و الفاعل، فالفعل حين نتأكد من قبحه و فساده، يجب أن نعلن ذلك في صراحة و قوّة، و يجب أن نحاربه في ملأ من الدنيا، بدليل و حجة، ثمّ نبيِّن للنّاس ما هو الأصلح و الأنفع.
و أمّا فاعله، فهو بالطبع إنسان غير معصوم، فقد يكون مجتهدا فأخطأ، و قد تكون مقاييسه تختلف عن مقاييسنا، فمن حقِّه أن يتمتَّع بحرية الرأي مثلنا تماما.
و لكن لا يجوز أن نجرِّحه أو نخوِّنه، حتَّى نتأكَّد يقينا من استحقاقه للتَّجريح أو الخيانة، لأنّ تحطيم الرِّجال، الذين بنتهم أحداث الزَّمن، ليس من القضايا الهيِّنة, التي يسهل التَّصرف فيها، و لا هي بالتَّالي، من الأمور التي يجوز أن يقضى فيها بالعجلة و تحت تأثير الغضب، فانّ ذلك لا يسّر عادة إلا الأعداء، و لا ينتهي غالبا إلا إلى الشرّ. > الجزائر الثائرة (ص 129).
هذا فيما يخصُّ تاريخه الجهادي.
أمَّا فيما يخصُّ حادثة حرقه لكتب شيخي الإسلام ابن تيمية وابن قيم الجوزية، فإنَّ الأخ خلدون قد كتب في غير هذا الموضع ما فيه كفاية لمَن كانت بصيرته مستقِلة عن بصره، ونزع يدًا عن ربقة التَّقليد.
أمَّا تصوُّفه وعقيدته، فالأمر فيهما ظاهرٌ، لكنَّه يحتاج إلى تحقيق وتثبُّت، خاصَّة في مادَّته.
وأمَّا انتسابه للماسونية، فأنصح مَن أراد أن يضع معاني الإنصاف على راحة اليد، وأن يُشربها قلبه أن يقرأ كتاب: جمال الدِّين الأفغاني المفترى عليه، لدكتور عراقي لا أذكر اسمه الآن.
فأرجو من الإخوة الأفاضل إن تكلَّموا أن يقولوا بعلم، أو أن يسكتوا في حلٍّ.
والسَّلام عليكم.
¥