تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الصلوات النهارية و الليلية السبعة؟!]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[12 - 11 - 06, 01:57 م]ـ

أقول: بين يدي مخطوط أشكل علي هل هو من الأنجيل و من أيها؟! أم هو كتاب مستقل جمع فيه أذكار متفرقة؟!

أوصاف الكتاب:

يبدأ بصلاة الشكر ثم يبدأ بأذكار طويلة مقسمة على ساعات اليوم،،،،، و يذكر ما يشبه عناوين الفصول (مزامير صلاة باكر النهار) المزمور الاول .... ثم بعد المزامير يأتي بالساعة الثالثة و فيها أذكار و ابتهالات مع صلاة الشكر و فيها مزامير ... ثم الساعة السادسة و فيها مثل ما في الثالثة ... ثم الساعة التاسعة و فيها كالتي قبلها ... ثم صلاة الغروب و فيها كما في التي قبلها ثم صلاة النوم و هي كذلك ... ثم صلاة الستار ثم صلاة نصف الليل ثم نسخ الأربعة هوسات لموسى النبي .... ثم بنسخ السبعة توادك تبدأ بيوم الأحد .... ثم نسخ طلبات ثم ابتهال و صلوات قبل تناول القربان المقدس ثم بعد تناوله ... ثم ممارسة روحية واجبة على كل مسيحي ....

السؤال: هل عنوان الصلوات النهارية و الليلية السبعة مسمى لكتاب صحيح؟ و لمن ينسب في التأليف؟

ـ[أم مريم]ــــــــ[12 - 11 - 06, 02:24 م]ـ

إن كان الكتاب يتضمن:

صلاة باكر ...

صلاة الساعة الثالثة ..

صلاة الساعة السادسة ...

صلاة الساعة التاسعة ..

صلاة الغروب ..

صلاة النوم ..

صلاة نصف الليل ..

صلاة الستار ..

فاعلم أنه:

كتاب الصلاة القبطية الأرثوذكسية

المسمى: الأجبية

و أصل هذه الصلوات في العهد القديم الذي يوجد بين أيدي اليهود و النصارى الآن، في سفر المزامير 164:119

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[12 - 11 - 06, 07:28 م]ـ

الأخت أم مريم: جزاك الله خيرا و نفع بك، نعم ما تفضلتي به من استفهام هو كذلك. مشكورة بالنسبة للأرقام في سفر المزامير 119: 164 ما هو مقصودها هل هي من إلى؟ و كذلك سؤال حول هل العهد القديم مقصود به التوراة و بالتالي العهد الجديد الانجيل؟! أم ماذا؟

ـ[أم مريم]ــــــــ[12 - 11 - 06, 11:42 م]ـ

بالنسبة للأرقام في سفر المزامير 119: 164 ما هو مقصودها هل هي من إلى؟

معنى قولي أن أصل هذه الصلوات (صلوات الأجبية) في سفر المزامير، أي أن النص الذي شرع به "هؤلاء " هذه الصلاة هو موجود في هذا السفر و هذا نصه منقولا من المصدر الآنف الذكر:

أُهَلِّلُ سَبْعَ مرَّاتٍ في النَّهارِ

الكتاب المقدس (عند يهود و نصارى عصرنا) > العهد القديم > المزامير > مزمور رقم 119

الفقرة: 164

سؤال حول هل العهد القديم مقصود به التوراة و بالتالي العهد الجديد الانجيل؟! أم ماذا؟

صحيح ماذكرته أستاذي الكريم، فكتاب "الإنجيل " يطلق عليه: العهد الجديد كما هو معروف، أو لنقل كتب الأناجيل، لأنها ليست إنجيلا واحدا بالإضافة الى ملاحقها ....

و أما "التوراة " الموجودة حاليا في أيديهم فيطلقون عليها العهد القديم و تضم إضافة الى الأسفار الخمسة الأولى كتب ملحقة ... و منها: سفر المزامير الذي ذكر آنفا.

و يسمى المجموع: "الكتاب المقدس"

علما أن الكنيسة البروتستانتية تختلف مع الكنيسة الكاثوليكية و الأرثوذكسية في عدد أسفار الكتاب "المقدس " عندهم، حيث تؤمن هذه الأخيرة بثلاثٍ وسبعين سفراً (انظر الترجمة الكاثوليكية / دار المشرق)، بينما الكنيسة البروتستانتية تؤمن بستٍ وستين سفراً فقط، وترفض ما زاد عن ذلك من أسفار (انظر ترجمة فاندايك / دار الكتاب المقدس) ...

و الحمد لله الذي هدانا و جعلنا مسلمين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير