تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

36 حدثنا سعيد قال: نا حماد بن زيد، قال: نا أبو عمران الجوني، عن عبد الله بن رباح، عن عبد الله بن عمرو، أو عمر - شك سعيد - قال: هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوما، فسمع رجلين اختلفا في آية، فخرج وقد عرف الغضب في وجهه، فقال: " ألا إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب " *

37 حدثنا سعيد قال: نا حماد بن زيد، عن يزيد بن حازم، عن سليمان بن يسار، قال: خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه، على قوم يقرءون القرآن، ويتراجعون فيه، فقال: ما هذا؟ فقالوا: نقرأ القرآن، ونتراجع فيه، فقال: " تراجعوا، ولا تلحنوا " *

38 حدثنا سعيد قال: نا حماد بن زيد، عن يحيى بن عتيق، قال سألت الحسن، عن الرجل يتعلم العربية ليقيم بها كلامه، ويقيم بها القرآن، فقال: " لا بأس به، فإن الرجل يقرأ الآية فيعيا بوجهها فيهلك " *

40 حدثنا سعيد قال: نا جرير بن عبد الحميد، عن إدريس، وكان من خيار الناس، قال: قيل للحسن: " إن لنا إماما يلحن، قال: أخروه " *

41 حدثنا سعيد قال: نا حماد بن يحيى الأبح، عن مروان الأصفر، قال: كنت عند سعيد بن جبير جالسا، فسأله رجل عن آية من كتاب الله عز وجل، فقال له سعيد: الله أعلم، فقال له الرجل: قل فيها أصلحك الله برأيك، فقال: " أقول في كتاب الله برأيي؟ فردده مرتين أو ثلاثا ولم يجبه بشيء " *

42 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، قال: نا العوام بن حوشب، قال: نا إبراهيم التيمي، قال خلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ذات يوم يحدث نفسه، فأرسل إلى ابن عباس، فقال: كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد، وكتابها واحد وقبلتها؟ فقال ابن عباس: يا أمير المؤمنين، " إنا أنزل علينا القرآن، فقرأناه وعلمنا فيم أنزل، وإنه سيكون بعدنا أقوام يقرءون القرآن، ولا يعرفون فيم نزل، فيكون لكل قوم فيه رأي، فإذا كان لكل قوم فيه رأي اختلفوا، فإذا اختلفوا اقتتلوا، فزبره عمر وانتهره، فانصرف ابن عباس، ثم دعاه بعد فعرف الذي قال، ثم قال: إيه أعد علي " *

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[30 - 10 - 04, 11:42 م]ـ

43 حدثنا سعيد قال: نا يزيد بن هارون، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قرأ على المنبر: " وفاكهة، وأبا، فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب؟ ثم رجع إلى نفسه، فقال: لعمرك إن هذا لهو التكلف يا عمر " *

44 حدثنا سعيد قال: نا يزيد بن هارون، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، قال: سألت عبيدة، عن آية من كتاب الله عز وجل، فقال: " عليك بتقوى الله عز وجل، والسداد، فقد ذهب الذين كانوا يعلمون فيم أنزل القرآن " *

45 حدثنا سعيد قال: نا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن خيثمة بن أبي خيثمة الأنصاري البصري، قال: كان رجل يطوف وهو يقرأ سورة يوسف، ويجتمع الناس عليه، فإذا فرغ سأل، فقال الحسن: كنت مع عمران بن الحصين، فمر بهذا السائل، فقام، فاستمع لقراءته، فلما فرغ سأل، فقال عمران: إنا لله وإنا إليه راجعون، اذهب بنا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من قرأ القرآن، فليسأل الله عز وجل، فإنه سيجيء قوم يقرأون القرآن يسألون به الناس " *

46 حدثنا سعيد قال: نا حزم بن أبي حزم، قال: سمعت الحسن يقول: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من قرأ في ليلة مائة آية كتب له قنوت ليلة، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجه القرآن، ومن قرأ خمسمائة آية أصبح له قنطار من الأجر، والقنطار اثنا عشر ألفا " *

47 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن عبد الكريم البصري، عن طاوس أنه قال: والله ما رأيت أحدا أحسن قراءة من طلق بن حبيب وأشار بيده، وسئل من أقرأ الناس؟ قال: " من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله عز وجل " *

48 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي السفر، قال: قال حذيفة: " إنا قوم أوتينا الإيمان قبل أن نؤتى القرآن، وإنكم قوم أوتيتم القرآن قبل أن تؤتوا الإيمان " *

49 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن مسعر، عن معن، قال: قال عبد الله: " ما خيب الله بيتا أوى إليه امرؤ بسورة البقرة، أو آل عمران، أو بعض صواحبهن " *

50 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن مسعر، قال: أتى عبد الله رجل، فقال: أوصني، فقال: " إذا سمعت الله عز وجل يقول في كتابه: يا أيها الذين آمنوا فأصغ لها سمعك، فإنه خير تؤمر به، أو شر تصرف عنه " *

51 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له: " اقرأ علي "، فقال له عبد الله: أقرأ عليك، وعليك أنزل؟ فقال: " إني أحب أن أسمعه من غيري "، فقرأ عليه عبد الله سورة النساء، حتى إذا بلغ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا، فاستعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمسك عبد الله *

52 حدثنا سعيد قال: نا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن أبي الضحى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعبد الله: " اقرأ "، فقال: يا رسول الله، كيف أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: " إني أحب أن أسمعه من غيري " وافتتح عبد الله سورة النساء، وقرأ حتى بلغ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد، وجئنا بك على هؤلاء شهيدا، ذرفت عيناه، وقال: " حسبك " *

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير