تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفتونا يا أهل المصطلح، عن السماع و الأجازة.]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[17 - 12 - 06, 12:19 م]ـ

أقول: من المعلوم أن صيغ الأداء و طرق التحمل لها شأنها عند أهل الفن، و المخطوط الذي بين يدي الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع للخطيب البغدادي و هو عبارة عن عدة أجزاء و بعد كل جزء كتب هذا الكلام:

سمع الجزء جميعه على الشيخ أبي القاسم المبارك بن محمد بن الحسن المعروف بالبزرورتي أبقاه الله بحق أجازته عن الخطيب رحمة الله عليه الشيخ الأمام أبو الخير سعد الخير محمد بن سهل الانصاري الأندلسي و بناته فاطمة و زينب و حضرت ليلى و رابعة و فتاة نافع بقرائة حامد بن أبي الفتح بن أبي بكر المدني الأصبهاني و سمع من ترجمة أنفع ما يملا من الأحاديث إلى آخر الجزء الأمام أبو محمد عبد الله بن عيسى بن حبيب الأندلسي الأنصاري و صح ذلك في شهر الربيع الثاني من سنة تسع و عشرين و خمسمائة انتهى.

و هذا بعد كل جزء.

السؤال: ما هي الصياغة المختصرة التي تكتب في بيانات الفهرسة التي تفيد الباحث عن ما فيها؟

فإنني قلت و عليها سماع و أجازة بتاريخ متقدم عن النسخة باسم ....

هذا السماع باسم من؟

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 12 - 06, 04:53 ص]ـ

«سمِع الجزء جميعه على الشيخ أبي القاسم المبارك بن محمد بن الحسن المعروف بالبزرورتي أبقاه الله بحق إجازته عن الخطيب رحمة الله عليه:

الشيخ الإمام أبو الخير سعد الخير محمد بن سهل الانصاري الأندلسي وبناته: فاطمةُ وزينبُ، وحضرت ليلى ورابعةُ وفتاةُ نافع

بقراءة حامد بن أبي الفتح بن أبي بكر المدني الأصبهاني.

وسمع من ترجمة أنفع ما يملى من الأحاديث إلى آخر الجزء الأمام أبو محمد عبد الله بن عيسى بن حبيب الأندلسي الأنصاري.

وصح ذلك في شهر الربيع الثاني من سنة تسع و عشرين وخمسمائة» انتهى.

ـــ،،، ـــ

هَاهُنَا ثَلاثُ طُرُقٍ لِلتَّحَمُّلِ وَالأَدَاءِ: السَّمَاعُ، وَالإِجَازَةُ، وَالْحُضُورُ.

اثْنَانِ مِنْهَا لِلْكِبَارِ الْمُمَيِّزِينَ، وَثَالِثُهَا لِلصِّغَارِ غَيْرِ الْمُمَيِّزِينَ.

وَصُورَتُهَا اْلْمَنْقُولَةُ عَنِ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ وَاضِحَةٌ غَايَةَ الْوُضُوحِ، وَبَيِّنَةُ غَايَةَ الْبَيَانِ: مَنْ سَمِعَ، وَمَنْ أُجِيزَ، وَمَنْ حَضَرَ.

لَكِنْ مَا دُمْتَ تَعْمَلُ فِي فَهْرَسَةِ الْمَخْطُوطَاتِ، فَلا غُنْيَةَ لَكَ عَنْ دِرَاسَةِ كِتَابَيْنِ هَامَّيْنِ:

الأول: «أَدَبُ الإِمْلاءِ وَالاسْتِمْلاءِ» لِلْحَافِظِ أَبِي سَعْدٍ عَبْدِ الْكَرِيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيِّ.

الثانِي: «الْوَجِيزُ فِي ذِكْرِ الْمُجَازِ وَالْمُجِيزِ» لِلْحَافِظِ أبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ السَّكَنْدَرِيِّ.

وَأَنْصَحُكَ بِمَا نَصَحَ بِهِ مُسْنِدُ بَلَدِنَا، إِذْ يَقُولُ:

وَاظِبْ عَلَى كَتْبِ الأَمَالِي جَاهِدَا ... مِنْ أَلْسُنِ الْحُفَّاظِ وَالْفُضَلاءِ

فَأَجَلُّ أنْوَاعِ السَّمَاعِ بِأَسْرِهَا ... مَا يَكْتُبُ الإِنْسَانُ فِي الإِمْلاءِ

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[18 - 12 - 06, 10:24 ص]ـ

أبو محمد الألفي: جزاكم الله خيرا و نفع بكم على ما تفضلتم به من الايضاح و البيان و حبذا كتابة السماع و الاجازة و الحضور كي يتضح المثال تطبيقيا مع الشكر،،،، و إليك محاولتي:

سماع الشيخ سعد الخير و بناته فاطمة و زينب على الشيخ البزرورتي الحاصل على إجازة من الخطيب، كما حضر السماع ليلى و رابعة و فتاة نافع!.

بقراءة أبي الفتح الأصبهاني، و سماع آخر لابن حبيب الاندلسي.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 12 - 06, 11:27 ص]ـ

أَحْسَنْتَ أَبَا إِسْمَاعِيلَ، وَوُفِّقْتَ وَهُدِيتَ.

لَكِنْ بَقِيَ تَعْدِيلٌ يَسِيرٌ لِثَلاثِ كَلِمَاتٍ:

[1] وَحَضَرَ مَجْلِسَ السَّمَاعِ أَوْلَي مِنْ وَحَضَرَ السَّمَاعَ، لأَنَّ الصَّغِيْرَ غَيْرَ الْمُمَيِّزِ لا يُعْتَدُّ بِسَمَاعِهِ.

[2] بِقِرَاءَةِ حَامِدِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ أَصَحُّ مِنْ بِقِرَاءَةِ أَبِي الْفَتْحِ.

[3] وَسَمِعَ ابْنُ حَبِيبٍ الأَنْدَلُسِيُّ مِنْ تَرْجَمَةِ كَذَا بِالْجُزْءِ السَّابِعِ إلَى آخِرِ الْجُزْءِ أَصَحُّ مِنْ وَسَمَاعٌ آخَرُ لابْنِ حَبِيبٍ الأَنْدَلُسِيِّ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 12 - 06, 11:33 ص]ـ

أَحْسَنْتَ أَبَا إِسْمَاعِيلَ، وَوُفِّقْتَ وَهُدِيتَ.

لَكِنْ بَقِيَ تَعْدِيلٌ يَسِيرٌ لِثَلاثِ كَلِمَاتٍ:

[1] وَحَضَرَ مَجْلِسَ السَّمَاعِ أَوْلَي مِنْ وَحَضَرَ السَّمَاعَ، لأَنَّ الصَّغِيْرَ غَيْرَ الْمُمَيِّزِ لا يُعْتَدُّ بِسَمَاعِهِ.

[2] بِقِرَاءَةِ حَامِدِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ أَصَحُّ مِنْ بِقِرَاءَةِ أَبِي الْفَتْحِ.

[3] وَسَمِعَ ابْنُ حَبِيبٍ الأَنْدَلُسِيُّ مِنْ تَرْجَمَةِ كَذَا بِالْجُزْءِ السَّابِعِ إلَى آخِرِ الْجُزْءِ أَصَحُّ مِنْ وَسَمَاعٌ آخَرُ لابْنِ حَبِيبٍ الأَنْدَلُسِيِّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير