تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عنوان الكتاب: ذكره ابن سودة المري بهذا العنوان في دليل مؤرخ المغرب (1).عقد الجمان النفيس في ذكر الأعيان من أشراف غريس. وذكره الشيخ محمد الأعرج الغريسي:"عقد الجمان النفيس في ذكر الأعيان من أشراف غريس" (2). ثم الشيخ أبو راس الناصري المعسكري (3) الذي وضع عليه شرحين فيسميه "شرح العقد النفيس في ذكر الأعيان من أولياء غريس" (4) وشرح آخر هو في الأصل شرح على شرح يسمى" فتح الرحمن بشرح عقد الجمان" (5) كاتبه هومحمد الجوزي المزيلي الراشدي (6) فوضع عليه الناصري شرحا سماه "شرح الجمان للشيخ عبد الرحمن" (7). ويكتب مختصرا عقد الجمان النفيس.بيد أن إبن سودة ذكر للناصري شرحا آخر سماه "إيضاح الغميس وأنوار البرجيس بشرح عقد الجمان النفيس" (8) كما يذكر مختصرا في سلسلة الأصول للشيخ حشلاف، وتعريف الخلف برجال السلف للشيخ الحفناوي. وحتى علماء غريس والمؤرخين ممن اهتموا بموضوع التراجم وكتبوا في الأنساب فيختصرونه بقولهم العقد تارة ويحيلون إليه كاملا في أخرى مثل قول الشيخ الطيب الغريسي المختاري في القول الأعم " .. وترجمة جدهم في العقد .. " (9) وقوله في ترجمة أولاد عبد القادر بن المختار أسلاف الأمير عبد القادر الجزائري " .. وهو أحد رجال العقد .. " (10).

أما الكتاب فهو مخطوط في ملكية الكثير من الناس والخزانات وقد نشربدون تحقيق وباختصارات مخلة في عدة كتب معروفة ماعدا نشرة دار الخليل القاسمي ونتعرض لها لاحقا.

-الاول: تعريف الخلف برجال السلف لأبي القاسم الحفناوي الجزء الثاني صفحة 231.ونعتبره الأقرب الى الكتاب الأصلي وياتي لاحقا تفصيله.

- الثاني: سلسلة الاصول في أبناء الرسول للقاضي الشيخ علي حشلاف صفحة109.عليه زيادات ولنا عليه ملاحظات نعود اليها في مناسبة خاصة.

- الثالث نشر مقتطفات منه في شرح المنظومة بغية الطالب للعلامة عيسى بن موسى التجيبي الغريسي والتي شرحها محمد الأعرج الغريسي و نشرت ضمن مجموع الحسب والنسب للهاشمي بن بكار الغريسي قاضي معسكر صفحة 380 وما بعدها.

- الرابع:منشور مترجما إلى اللغة الفرنسية في المجلة الافريقية سنة 1891.

الخامس: أما الخامس فهو أحسن إخراجا ودراسة إلى حد الآن فقد قامت به مجموعة دار الخليل القاسمي للنشر والتوزيع وهو عمل جيد فيما يبدو.

وللإشارة فقد نظمه الشيخ شعيب الجليلي قاضي تلمسان في رجز نشره حشلاف ضمن سلسلة الأصول لمن أراد الإطلاع عليه.

تبقى مشكلة الكتاب أنه لم يحقق تحقيقا علميا دقيقا – أعمل عليه- رفقة دراسة يمكن اعتبارها مواصلة عمل المؤلف بالمراكمة على جهوده، وذلك عن طريق محاولة سد الفراغ في الهوية الوطنية – الذي خلقه المستعمر بابتكار اللقب العائلي- ووصل الأنساب الحالية بتلك الضائعة أو المدفونة في كتب النسب.لذلك يذهب أغلب عملي إلى تسجيل أو ربط الأجيال الحالية بالماضية وعدم التوقف في التاريخ الذي توقف فيه المؤلف.

المؤلف:

يقول ابو القاسم سعد الله معرفا بهذا الكتاب " ... وحوالي القرن الحادي عشر ألف عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد التجاني رسالة في صلحاء ناحية غريس قرب معسكر سماها (عقد الجمان النفيس في ذكر الأعيان من أشراف غريس .. وقد تناول هذه الرسالة بالشرح عدد من المعاصرين لها والمتأخرين، منهم أبوراس الناصر الذي عاش في نفس المنطقة واطلعنا على شرح لهذه الرسالة قام به محمد الجوزي بن محمد الراشدي المزيلي سماه (فتح الرحمن في شرح عقد الجمان). وقد أخبر المزيلي أنه لقي مؤلف العقد فسلمه نسخة منه وكلفه بشرحه بعد تردد. ويبدو أن العلاقة بين الرجلين كانت علاقة الشيخ بتلميذه فقد جرت العادة أن لا يشرح الند لنده، إلا إذا كانا متفاوتين سنّاً، ومع ذلك فإن المزيلي لم يخبر أنه كان تلميذاً للتجاني ولا يذكره بألفاظ توحي بذلك،وإنما أخبر أن (عقد الجمان) قد أعجبه وشعر بأهميته فتاقت نفسه إلى شرحه ... ومهما كان الأمر فإن محمد المزيلي قد أوضح خطته في شرحه منذ البداية فقال إنه وشحه بأحاديث رائقة، وقصص لائقة وأخبار فائقة، وختمه بتكميل ذكر فيه الخلفاء الأبرار والملوك والثوار، في كل النواحي والأقطار ... " (11) وعليه فيبدو ان لااحد من المؤلفين يستطيع ان يقدم ترجمة ولو مختصرة للمؤلف وحتى شارحه. اما نسبه فقد تلاعبت به ايدي لا علاقة لها بهذا العلم فقال كل من شاء ما شاء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير