ـ[طويلبة علم]ــــــــ[31 - 10 - 04, 08:57 م]ـ
91 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، أنا مغيرة، عن إبراهيم قال: " كانوا يكرهون أن يتأولوا شيئا من القرآن عندما يعرض من أحاديث الدنيا "، قيل لهشيم نحو قوله: جئت على قدر يا موسى؟ قال: " نعم " *
92 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، قال: نا جويبر، عن الضحاك قال: " لولا تلاوة القرآن، لسرني أن أكون صاحب فراش حتى أموت، وذلك أن المريض يرفع عنه الحرج، وتكفر عنه خطاياه، ويكتب له بصالح ما كان يعمل " *
93 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، عن العوام بن حوشب، عن أبي عبد الله الثقفي، قال: نا رجل من أهل المدائن قال: " سمعت سلمان الفارسي يقول: " كل ما لم يذكر الله عز وجل في القرآن، فهو من عفو الله عز وجل " *
94 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، قال: نا حصين، عن عبد الله بن عروة بن الزبير قال: قلت لجدتي أسماء: كيف كان يصنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرءوا القرآن؟ قالت: " كانوا كما نعتهم الله عز وجل: " تدمع أعينهم، وتقشعر جلودهم "، قلت: فإن ناسا هاهنا إذا سمعوا ذلك تأخذهم عليه غشية، فقالت: " أعوذ بالله من الشيطان " *
95 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، قال: نا مغيرة، عن إبراهيم قال: " يسرى بالقرآن ليلا، فيرفع من أجواف الرجال، فيصبحون لا يصدقون حديثا، ولا يصدقون النساء، يتسافدون تسافد الحمير، فيبعث الله ريحا، فتقبض روح كل مؤمن " *
96 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، قال: نا عبد العزيز بن رفيع، سمع شداد بن معقل، سمع عبد الله بن مسعود يقول: " أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما يبقى الصلاة، وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع ". قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا، وأثبتناه في المصاحف؟ قال: " يسرى عليه ليلا، فيذهب ما في قلوبكم، ويرفع ما في المصاحف "، ثم قرأ عبد الله: ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا *
97 حدثنا سعيد قال: نا عبد الله بن المبارك، عن عثمان بن الأسود، عن حميد الأعرج، عن مجاهد قال: " إذا تثاءبت وأنت تقرأ، فأمسك عن القراءة حتى يذهب عنك " *
98 حدثنا سعيد قال: نا عبد الله بن المبارك، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن مجاهد قال: " كان ربما قرأ، وقوم نيام، فيجد الريح، فيمسك عن القراءة حتى تذهب " *
99 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن زرزر، قال: سمعت رجلا سأل عطاء، قال: أقرأ القرآن، فيخرج الريح مني، فقال: " أمسك عن القراءة حتى تذهب عنك " *
100 حدثنا سعيد قال: نا شريك، عن ليث، عن عطاء، وطاوس، ومجاهد أنهم قالوا: " لا يمس القرآن إلا وهو طاهر، أو قالوا: المصحف " *
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[02 - 11 - 04, 10:57 ص]ـ
101 حدثنا سعيد قال: نا فضيل بن عياض، عن مسلم الأعور، قال: كتب رجل يقال له: عبد الرحمن لمجاهد مصحفا، " فأعطاه خمسمائة درهم " *
102 حدثنا سعيد قال: نا أبو وكيع، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن معقل، أن عبيد الله بن زياد بعث إليه أن يقوم بالناس في شهر رمضان، فقام بهم، فبعث إليه عبيد الله بحلة وخمسمائة درهم، فقال: " ما أنا بآخذ على القرآن أجرا " *
103 حدثنا سعيد قال: نا خالد بن عبد الله، عن سعيد بن إياس الجريري، عن عبد الله بن شقيق قال: " كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون بيع المصاحف، وتعليم الغلمان بالأجر، ويعظمون ذلك " *
104 حدثنا سعيد قال: نا أبو عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم أنه " كره أن يشترط المعلم " *
105 حدثنا سعيد قال: نا خالد بن عبد الله، عن أيوب بن أبي مسكين، عن عطاء، أو خالد، عن أبي قلابة " أنهما كانا لا يريان بالأجر بأسا " *
106 حدثنا سعيد قال: نا فضيل، عن ليث بن أبي سليم، عن الحسن قال: " إذا قاطع المعلم ولم يعدل، كتب من الظلمة " *
107 حدثنا سعيد قال: نا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن عمير بن هانئ، أن رجلا كان يقرئ رجلا القرآن، فحج ذلك الرجل، فأهدى للذي أقرأه قوسا، فأتى عوف بن مالك فأخبره، فقال له: " ألقها عنك "، فقال: إني أريد أن أغزو، فقال: " ألقها عنك "، فقال: إني أريد أن أغزو بها، فقال له عوف: " أتريد أن تعلق قوسا من نار؟ " قال: فردها الرجل إلى صاحبها *
108 حدثنا سعيد قال: نا إسماعيل بن عياش، عن عبد ربه بن سليمان بن زيتون، عن الطفيل بن عمرو، قال: أقرأني أبي القرآن، فأهديت إليه قوسا، فغدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متقلد بها، فقال: " من سلحك هذه؟ " قال: الطفيل بن عمرو أقرأته القرآن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تقلدها شلوة من نار جهنم ". قالوا: يا رسول الله، إنا نأكل من طعامهم، فقال: " أما طعام صنع لغيرك فحضرته، فلا بأس أن تأكله، وأما ما صنع لك، فإنما تأكل بخلاقك " *
109 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن أبي حصين، عن أبي الضحى قال: سألت ثلاثة فلم آلوا: عبد الله بن يزيد، ومسروقا، وشريحا، عن بيع المصاحف، فقالوا: " لا تأخذ لكتاب الله عز وجل ثمنا " *
110 حدثنا سعيد قال: نا مهدي بن ميمون، قال: سألت محمد بن سيرين عن كتاب المصاحف بالأجر، قال: " كره كتابتها، واستكتابها، وبيعها، وشراؤها " *
¥