ـ[طويلبة علم]ــــــــ[19 - 11 - 04, 11:25 م]ـ
171 حدثنا سعيد قال: نا سويد بن عبد العزيز، قال: نا حصين بن عبد الرحمن، قال: حدثني مرة الهمداني، عن ابن مسعود قال: " الصراط على النار، يمر أولهم مثل البرق، ثم كالطير، ثم كالفرس الجواد، وآخرهم يمر حبوا، والملائكة قيام معهم كلاليب من نار، يخطفون الناس يمينا وشمالا، حتى يقذفوهم في النار " *
172 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن ثابت، سمع ابن عباس يقرأ: (السراط) بالسين " *
173 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه، أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقرأ: صراط من أنعمت عليهم " *
174 حدثنا سعيد قال: نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقرأ: غير المغضوب عليهم، وغير الضالين *
175 حدثنا سعيد قال: نا سلام الطويل، عن زيد العمي، عن ابن سيرين، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " فاتحة الكتاب شفاء من السم " *
176 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعدي بن حاتم: " المغضوب عليهم اليهود، والنصارى هم الضالون " *
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[19 - 11 - 04, 11:36 م]ـ
باب تفسير سورة البقرة
177 حدثنا سعيد بن منصور قال: نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله قال: ذكروا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وإيمانهم، فقال عبد الله: " إن أمر محمد صلى الله عليه وسلم كان بينا لمن رآه، والذي لا إله غيره، ما آمن مؤمن أفضل من إيمان بغيب، ثم قرأ: الم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين، الذين يؤمنون بالغيب " *
178 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، قال: قال الحارث بن قيس لعبد الله: عند الله نحتسب ما سبقتمونا به يا أصحاب محمد من رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عبد الله: " نحتسب إيمانكم بمحمد صلى الله عليه وسلم ولم تروه " *
179 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، قال: نا أبو الأشهب، عن الحسن، وأبي رجاء، قرأ أحدهما: " (غشاوة) " والآخر " غشوة " *
180 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، قال: نا عباد بن راشد قال: سمعت الحسن يقول: يكاد البرق يخطف أبصارهم " *
181 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن ابن أبي نجيح أو غيره، عن مجاهد في قوله عز وجل: إني أعلم ما لا تعلمون، قال: " علم من إبليس المعصية، وخلقه لها " *
182 حدثنا سعيد قال: نا مهدي بن ميمون، قال: كنا عند الحسن، فسأله الحسن بن دينار فقال: يا أبا سعيد أرأيت قول الله عز وجل للملائكة: وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون، ما الذي كتمت الملائكة؟ قال: " إن الله تعالى لما خلق آدم، رأت الملائكة خلقا عجبا، فكأنهم دخلهم من ذلك شيء، ثم أقبل بعضهم على بعض، فأسروا ذلك بينهم، فقالوا: وما يهمكم من أمر هذا المخلوق؟ إن الله عز وجل لا يخلق خلقا إلا كنا أكرم عليه منه " *
183 حدثنا سعيد قال: نا الحسن بن يزيد الأصم، قال: سمعت السدي يقول في قوله عز وجل: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم قال: " رب خلقتني بيدك، ونفخت في من روحك، فسبقت رحمتك غضبك، أرأيت إن تبت وأصلحت، هل أنت رادني إلى الجنة؟ قال: قيل: نعم " *
184 حدثنا سعيد قال: نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي ويقول: يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد، فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت، فلي النار " *
185 حدثنا سعيد قال: نا خالد بن عبد الله، عن بيان، عن عامر الشعبي، عن جعدة بن هبيرة، قال: " الشجرة التي افتتن بها آدم شجرة الكرم، وجعلت فتنة لولده بعده " *
186 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، قال: نا خالد بن صفوان، عن زيد بن علي، عن ابن عباس " أنه كان في مسير له، فنعي إليه ابن له، فنزل فصلى ركعتين، ثم استرجع، وقال: فعلنا كما أمرنا الله تعالى: واستعينوا بالصبر والصلاة " *
187 حدثنا سعيد قال: نا خالد بن عبد الله، عن حصين، عن أبي مالك في قوله عز وجل: وفومها قال: " يعني الحنطة " *
188 حدثنا سعيد قال: نا سفيان وسئل عنه فقال: " كما يقرأ عبد الله وثومها " *
189 حدثنا سعيد قال: نا نوح بن قيس، عن محمد بن سيف، عن الحسن في قوله عز وجل: صفراء فاقع لونها، قال: " هي السوداء شديدة السواد " *
190 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو أن بني إسرائيل أخذوا أدنى بقرة فذبحوها أجزأت عنهم، ولكنهم شددوا، ولولا أنهم قالوا: إن شاء الله لمهتدون ما وجدوها " *
¥