[من يقرأ هذه الكلمة من هذا النظم]
ـ[الشفيعي]ــــــــ[21 - 12 - 06, 11:40 ص]ـ
هذا نظم قرة الأبصار في سيرة المشفع المختار
وقد نسخته بحمد الله ولكن هذه الكلمة لم استطع قراءتها
قوله في البيت قبل الأخير من الصفحة الثانية:
وثبت القوم وجاء الخضر
معزياً لهم على ما ( ...... )
فمن يقرأها جزاه الله خيراً
ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[21 - 12 - 06, 12:53 م]ـ
(أبروا) ربما.
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[21 - 12 - 06, 03:47 م]ـ
أظن أن الحرف موضع الإشكال ليس هو الباء ... إذ الباءات تأتي منقوطة في ورقة المخطوط، إنما هو الثاء المثلثة و قارنها في الرسم بثاء: و ثبت ... في أول البيت موضوع السؤال ...
و الكلمة في تقديري هي:
آثَروا .... (أو) .... أثِروا
فإن كانت الأولى فالمعنى من:
(آثرَه) إِيثاراً: اختاره وفضَّلَه. ويُقال: آثره على نفسه.
و إن كانت الثانية فالمعنى:
(الأَثَرُ): بمعنى العلامة و بقية الشيء، و من يطلب أثر الشيء بعد فوت عينه ....
و معنى البيت من المنظومة قابل للتأويل بالمعنيين معا.
و الله تعالى أعلم.
ـ[عبد الرحمن أبو عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 06, 02:33 م]ـ
اظن أن الحرف (آثَروا) بمعنى العلامة وبقية الشئ كما يفيده سياق البيت والله أعلم
ـ[الشفيعي]ــــــــ[22 - 12 - 06, 04:14 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[أبويعلى البيضاوي]ــــــــ[23 - 12 - 06, 09:20 ص]ـ
المنظومة طبعت مع شرحها بغية الابرار من شرح قرة الابصار للشيخ محمد الحسن بن احمد الخديم اليعقوبي الجوادي الشنقيطي (معاصر) في مطبعة النجاح الجديدة المغرب , والبيت كما ورد في المطبوعة ص 133:
............. على ما أثروا
قال شارحه: أي على ما نقله العلماء اهـ
قلت: أي على ما ورد مرويا في الأثر الذي ذكره ابن عبد البر في كتاب (التمهيد) عن علي رضي الله تعالى عنه قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وسجي بثوب هتف هاتف من ناحية البيت يسمعون صوته ولا يرون شخصه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم أهل البيت " كل نفس ذائقة الموت) [أل عمران: 185]- الآية - إن في الله خلفا من كل هالك، وعوضا من كل تالف، وعزاء من كل مصيبة، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب.
فكانوا يرون أنه الخضر عليه الصلاة السلام. يعني أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام.
ـ[أبويعلى البيضاوي]ــــــــ[23 - 12 - 06, 10:30 ص]ـ
ثم وجدت الحافظ ذكر آثارا أخرى في كتابه الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر - (ج 1 / ص 306) أوردها للفائدة قال رحمه الله:
قال بن أبي حاتم في التفسير: حدثنا أبي أخبرنا عبد العزيز الأوسي حدثنا علي بن أبي علي الهاشمي عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه أن علي بن أبي طالب قال لما توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجاءت التعزية فجاءهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفاً من كل هالك ودركاً من كل ما فات فبالله فثقوا وإياه فأرجو فإن المصاب من حرم الثواب.
قال جعفر: أخبرني أبي أن علي بن أبي طالب قال: تدرون من هذا هذا الخضر.
ورواه محمد بن منصور الجزار عن محمد بن جعفر بن محمد وعبد الله بن ميمون القداح جميعاً عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين سمعت أبي يقول: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاءت التعزية يسمعون حسه ولا يرون شخصه: السلام عليكم ورحمة الله أهل البيت إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفاً من كل هالك ودركاً من كل ما فات فبالله فثقوا وإباه فأرجوا فإن المحروم من حرم الثواب فقال علي: تدرون من هذا هذا الخضر.
قال بن الجوزي: تابعه محمد بن صالح عن محمد بن جعفر ومحمد بن صالح ضعيف.
قلت: ورواه الواقدي وهو كذاب قال: ورواه محمد بن أبي عمر عن محمد بن جعفر وابن أبي عمر مجهول.
¥