ـ[طويلبة علم]ــــــــ[22 - 11 - 04, 11:36 م]ـ
206 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، قال: نا يعلى بن عطاء، عن القاسم بن ربيعة بن قانف الثقفي، قال: سمعت سعد بن أبي وقاص يقرأ: ما ننسخ من آية أو ننساها، فقلت له: إن سعيد بن المسيب يقرأ: ما ننسخ من آية أو ننسيها، فقال: " إن القرآن لم ينزل على المسيب، ولا على آل المسيب، قال الله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى}، {واذكر ربك إذا نسيت} *
207 حدثنا سعيد قال: نا مروان بن معاوية، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، في قوله عز وجل: ما ننسخ من آية أو ننسيها، قال: " أو نؤخرها " *
208 حدثنا سعيد قال: نا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني حجاج، عن عطاء، أن قوما عميت عليهم القبلة، فصلى كل إنسان منهم إلى ناحية، ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا ذلك له، " فأنزل الله على رسوله: {فأينما تولوا فثم وجه الله
} " *
209 حدثنا سعيد قال: نا عتاب بن بشير، عن خصيف، عن مجاهد، في قوله: {يتلونه حق تلاوته}، قال: " يعملون به حق عمله، أولئك يؤمنون به " *
210 حدثنا سعيد قال: نا عتاب، عن خصيف، عن مجاهد، في قوله عز وجل: {لا ينال عهدي الظالمين}، قال: " إنه سيكون في ذريتك ظالم " *
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[24 - 11 - 04, 09:24 ص]ـ
211 - حدثنا سعيد قال: نا مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله عز وجل: لا ينال عهدي الظالمين قال: " إذا كان ظالما فليس بإمام يقتدى به " *
212 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن ابن أبي نجيح وغيره، عن مجاهد، في قوله: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}، " مدعى " *
213 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، قال: نا حميد الطويل، قال: نا أنس بن مالك قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " وافقت ربي في ثلاث، فقلت: يا رسول الله، لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}، وقلت: يا رسول الله، يدخل على نسائك البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب. واجتمع نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لهن: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات} " الآية، فنزلت *
214 حدثنا سعيد قال: نا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبي جعفر مولى ابن عياش: " أنه كان يقرأ: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى " *
215 حدثنا سعيد قال: نا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن عطاء، في قوله: {طهرا بيتي للطائفين} قال: " كانت فيه أصنام، فأمرا أن يخرجاها منه " *
216 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: " استرزق الله عز وجل إبراهيم لأهل البلد لمن آمن، قال: {وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر}، " قال الله عز وجل: ومن كفر فإني أرزقه أيضا، أمتعه قليلا، ثم أضطره إلى عذاب النار " *
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[24 - 11 - 04, 09:26 ص]ـ
217 حدثنا سعيد قال: نا 3443 سفيان، وتلا هذه الآية: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا}، قال: " سألا القبول، وتخوفا أن يكون منه شيء لا يتقبل منهما " *
218 حدثنا سعيد قال: نا عتاب، أنا خصيف، عن مجاهد قال: " قال إبراهيم: ربنا أرنا مناسكنا. فأخذ جبريل عليه السلام بيده، فذهب به حتى أتى به البيت، قال: ارفع القواعد، فرفع إبراهيم القواعد، وأتم البنيان، فذهب به إلى الصفا فقال: هذا من شعائر الله، ثم ذهب به إلى المروة، فقال: وهذا من شعائر الله، ثم أخذ بيده فذهب به نحو منى، فإذا هو بإبليس عند العقبة، عند الشجرة، فقال له جبريل: كبر وارمه، فكبر ورمى، فذهب إبليس حتى قام عند الجمرة الوسطى، فحاذى به جبريل وإبراهيم، فقال جبريل: كبر وارمه، فكبر ورمى، فذهب إبليس حتى أتى الجمرة القصوى، فقال له جبريل: كبر وارمه، فكبر ورمى، فذهب إبليس، وكان الخبيث أراد أن يدخل في الحج شيئا فلم يستطع، فذهب حتى أتى به المشعر الحرام، فقال: هذا المشعر الحرام، ثم ذهب حتى أتى به عرفات، فقال: هذه عرفات، قد عرفت ما أريتك؟ قال: نعم ثلاث مرات، قال: فأذن في الناس بالحج، قال: وكيف أؤذن؟ قال: قل يا أيها الناس، أجيبوا ربكم ثلاث مرات فأجاب العباد: لبيك اللهم ربنا لبيك، مرتين فمن أجاب إبراهيم يومئذ من الخلق فهو حاج " فقال لي مجاهد: " يا أبا عون، القدرية لا يصدقون بهذا " *
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[24 - 11 - 04, 09:27 ص]ـ
219 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، قال: نا جويبر، عن الضحاك، قال: " علموا أولادكم وأهاليكم وخدمكم أسماء الأنبياء الذين ذكرهم الله في كتابه حتى يؤمنوا بهم، ويصدقوا بما جاءوا به، فإن الله يقول: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون} " *
220 حدثنا سعيد قال: نا أبو معاوية، قال: نا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}، قال: " عدلا " {لتكونوا شهداء على الناس}، قال: " يؤتى بالنبي يوم القيامة معه رجل لم يتبعه غيره، والنبي معه الرجلان لم يتبعه أكثر من ذلك فيقال للنبي: هل بلغت هؤلاء؟ فيقول: نعم، فيقول لهم: هل بلغكم؟ فيقولون: لا، فيقال لهم: من يشهد لكم أنكم قد بلغتم؟ فيقولون: محمد وأمته، فيشهدون لهم بالبلاغ، فيقال لهم: ما يدريكم؟ فيقولون: أخبرنا نبينا أن الرسل قد بلغوا، فصدقنا بذلك، فذلك قوله عز وجل: {جعلناكم أمة وسطا}، يقول: عدلا، {لتكونوا شهداء على الناس}، قال: على هذه الأمم أنهم قد بلغوا " *
¥