275 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله عز وجل: حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود، قال: " إذا تسحر الرجل وهو يرى أن عليه ليلا، وقد كان طلع الفجر، فليتم صومه، لأن الله يقول: وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم، " وإذا أكل وهو يرى أن الشمس قد غابت ولم تغب، فليقضه "، لأن الله تعالى يقول: ثم أتموا الصيام إلى الليل *
276 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، قال: نا خالد، ومنصور، عن ابن سيرين، عن يحيى بن الجزار، قال: سئل ابن مسعود عن رجل تسحر وهو يرى أن عليه ليلا، وقد طلع الفجر، قال: " من أكل من أول النهار فليأكل آخره " حدثنا سعيد قال:: نا هشيم، قال: نا منصور، عن ابن سيرين أنه قال مثل ذلك، وقال الحسن: " يتم صومه ولا شيء عليه " *
277 حدثنا سعيد قال: نا عمر بن عبد الواحد السلمي، من أهل دمشق، عن النعمان بن المنذر الغساني، عن مكحول، قال: سئل أبو سعيد الخدري عن رجل تسحر، وهو يرى أن عليه ليلا، وقد طلع عليه الفجر، قال: " إن كان من شهر رمضان صامه وقضى يوما مكانه، وإن كان من غير شهر رمضان، فليأكل من آخره، فقد أكل من أوله " *
278 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله عز وجل: ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام قال: " لا تخاصم، وأنت تعلم أنك ظالم " *
279 حدثنا سعيد قال: نا هشيم، قال: نا مغيرة، عن إبراهيم، في قوله عز وجل: وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها، قال: " كان الرجل من أهل الجاهلية إذا أتى البيت من بيوت بعض أصحابه، أو بني عمه، رفع البيت من خلفه، أي بيوت الشعر، ثم يدخل، فنهوا عن ذلك، وأمروا أن يأتوا البيوت من أبوابها، ثم يسلموا " *
280 حدثنا سعيد قال: نا خالد بن عبد الله، عن بيان، عن وبرة بن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، قال: خرج علينا عبد الله بن عمر، فرجونا أن يحدثنا حديثا حسنا، فبدر إليه رجل، فقال: يا أبا عبد الرحمن، ما تقول في القتال في الفتنة والله يقول: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة، فقال ابن عمر: تدري ما الفتنة ثكلتك أمك؟ " إنما كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين، وكان الدخول في دينهم فتنة، وليس بقتالكم على الملك " *
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[10 - 12 - 04, 03:29 م]ـ
281 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، وأبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، في قوله عز وجل: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال: " ترك النفقة "
*
282 حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن ابن أبي نجيح أو غيره، عن مجاهد قال: " بمنعكم النفقة في سبيل الله مخافة العيلة " *
283 حدثنا سعيد قال: نا أبو معاوية، قال: نا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، في قوله عز وجل: وأتموا الحج والعمرة لله، قال: هي في قراءة عبد الله: إلى البيت "، قال: " لا تجاوز بالعمرة البيت، فإذا أحصرتم، فإذا أهل الرجل بالحج، فأحصر، بعث بما استيسر من الهدي، فإن هو عجل قبل أن يبلغ الهدي محله، فحلق رأسه، أو مس طيبا، أو تداوى بدواء، كان عليه فدية من صيام، أو صدقة أو نسك، والصيام: ثلاثة أيام، والصدقة: ثلاثة آصع على ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع، والنسك شاة " فإذا أمنتم، يقول: " إذا برأ، فمضى من وجهه ذلك إلى البيت، أحل من حجته بعمرة، وكان عليه الحج من قابل، فإن هو رجع، ولم يتم من وجهه ذلك إلى البيت، كان عليه حجة وعمرة ودم، لتأخيره العمرة، فإن هو رجع متمتعا في أشهر الحج، كان عليه ما استيسر من الهدي: شاة، فإن هو لم يجد، فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم، قال إبراهيم: " يجعل آخر صيام ثلاثة أيام في الحج يوم عرفة " قال إبراهيم: فذكرت هذا الحديث لسعيد بن جبير، فقال: هكذا قال ابن عباس في هذا الحديث كله *
284 حدثنا سعيد قال: نا يحيى بن زكريا، عن ابن عون، عن الشعبي، " أنه كان يقرأ: (وأتموا الحج والعمرة لله) " *
¥