تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يا أهل مصر، من هو علاء الدين أبو الحسن علي البكري؟]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[14 - 01 - 07, 07:55 م]ـ

أقول: بين يدي فتوى عتيقة نوعا ما، و هي فتوى في تحريم المكوس و عصمة الأموال بالإجماع، جمع جامعه لنفسه علي بن أيوب المقدسي عفا لله عنه ..

أول الفتوى: مسئلة حسنة في تقبيح المكوس و تقريرها وقفت على فتيا في تحريم المكوس و التغليظ على محدثيها و على مقرريها وردت من الديار المصرية صحبة الشيخ الفقير الصالح أبي العباس أحمد الزرعي نفع الله به سنة تسع و سبعماية قد أفتى بها الشيخ الإمام العالم العامل الورع الزاهد علاء الدين أبو الحسن علي البكري الشافعي خطيب جامع عمرو بن العاص رضي الله عنه صدع فيها بالحق و هاب الخالق و لم يهب الخلق .....

ما تقول السادة الفقهاء أيمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في ما يؤخذ منسوبا إلى الكيالة و ختم القماش و بيع الدواب و ما يؤخذ في بيع المأكول و غيره من الدراهم هل هو حلال أم لا و ما على من أحدثه و من أقره افتونا مأجورين.

أولا و آخرا الحمد لله ثبت بالنص و اجماع المسلمين أن المسلم معصوم الدم و المال و العرض هذا هو الأصل الشرعي و لا يستباح شي من مال مسلم إلا بالسبب الذي نصبه الشرع للاباحة كالبيع ....

* السؤال: من هو المفتي هذا علاء الدين البكري، أين أجد ترجمته؟

الرجاء ممن يعرف يفيدنا مشكورا مأجورا إن شاء الله.

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[14 - 01 - 07, 10:21 م]ـ

أبو الحسن البكري (1)

( ... ـ 952 هـ)

علي بن محمد بن عبد الرحمان بن أحمد بن محمد، علاء الدين أبو الحسن البكري الصديقي، المصري، أحد كبار الشافعية.

أخذ الفقه وسائر العلوم عن: القاضي زكريا بن محمد الاَنصاري، وبرهان الدين ابن أبي شريف، والقسطلاني، وغيرهم.

وأخذ التصوف عن رضي الدين محمد الغزي جدّ نجم الدين موَلف «الكواكب السائرة».

وتبحّر في الفقه والحديث والتفسير، واشتهر ذكره في بلاده واليمن والشام وغيرها، وبلغ ـ كما قال هو للشعراني ـ درجة الاجتهاد المطلق، إلاّ أنّه يكتم ذلك عن الاَقران خوفاً من الفتنة كما وقع للسيوطي.


(1) الكواكب السائرة 2|194، شذرات الذهب 8|292، هدية العارفين 1|744، معجم الموَلفين 7|208.

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[15 - 01 - 07, 10:35 ص]ـ
أخي الكريم أبو محمد الأفريقي: جزاك الله خيرا على ما تفضلت به و نفع الله بك.

أخي الكريم أنا اجتهدت في البحث و بالقرائن و كما في طبقات الشافعية رجحت أنه علي بن يعقوب بن جبريل البكري الشافعي، إلا أنه في المصادر لم يذكر علاء الدين بل نور الدين!، المصادر الأعلام 5: 32، معجم المؤلفين 7: 262.

أما القرائن فهي أنه ذكر في المخطوطة بأنه خطيب جامع عمرو بن العاص، و هذا ذكر بإلماحة في طبقات الشافعية و الدرر الكامنة 3: 214 ترجمة 2941 مما جره لمحنته.

الأمر الآخر بأن الفتوى قد أتت من الديار المصرية عام 709 هـ ثم نقلها صاحبنا الناسخ علي بن أيوب المقدسي. فهذا لا يرجح أن يكون البكري هو علي بن يعقوب المتوفى 724 هـ؟! و بالمناسبة يبدو لي أنه البكري الذي رد عليه ابن تيمية لأن علي بن يعقوب ذكر في ترجمته أنه وثب على ابن تيمية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير