[لمن منظومة عين الزلال؟!]
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[23 - 01 - 07, 06:07 م]ـ
أقول: بين يدي مخطوطة من مخطوطات شبه القارة الهندية و بلاد فارس، منظومة لامية بعنوان (عين الزلال) للشيخ عبد الوهاب!!.
عدد أبياتها 220 بيتا، نظمها مؤلفها 1010 هـ بحسب ما ذكر، و هي عشرة أبواب.
لم أعثر عليها أثناء البحث إلا في معجم المطبوعات العربية في شبه القارة الهندية و الباكستانية منذ دخول المطبعة إليها حتى عام 1980 م / صفحة 534 ضمن المؤلفات المجهولة المؤلف:
ـــ عين الزلال، منظومة في الأخلاق، طبع مع ترجمة فارسية، الفشاور: 1291 هـ (1874 م)، 24 صفحة، 8، طبع الحجر. انتهى.
أقول: المخطوطة التي بين أيدينا مدون اسم مؤلفها الأول و هو عبد الوهاب!! لكن من يكون هذا يحتاج لتعاون، و هي مشروع تحقيق يستحق أن ينظر في أمره و يصحح ما فيه من سوء اعتقاد و يشار إلى الخطأ من الصواب.
أول المخطوطة:
حمدت الله حمدا بالتوالي ... رؤفا راحما مولي الموالي
بصيرا قادرا راجيا مريدا ... عليما سامعا كل المقال
كليما فارغا عن كل عيب ... له وصف التنزه عن مثال
و عن تقديره خير و شر ... جرى في العالمين بلا اختلال
صلوة الله دامت كل دهر ... على خير البرية ثم آل
و للأصحاب و الأتباع طرا ... كذا للمؤمنين على امتثال
و لما كان علم الدين فرضا ... فما لا بد منه لاشتغال
حويت الآن نظما في ليالي ... بألفاظ جميل كاللآلي
و هذا مسقيا ظمآن دين ... و قد سميته عين الزلال
الباب الأول في بيان معرفة الله عز و جل شأنه
.............. ...............
و خال عن جهات الست ربي ... هو الموصوف بالوصف الكمال
الباب الثاني في بيان الإيمان الفصل الأول في بيان أركانه و أحكامه (و يليه فصول)
.............
الباب الثالث في بيان مذهب أهل السنة و الجماعة
..........
الباب الرابع في الوضوء الفصل الأول في فرائض الوضوء (و يليه فصول)
..........
الباب الخامس في فرائض الغسل و سنته و بيان موجباته و أنواعه
...........
الباب السادس في التيمم
.............
الباب السابع في المسح على الخفين
...........
الباب الثامن في بيان الحيض و النفاس و بيان احكامهما
...............
الباب التاسع في الصلوة الفصل الأول في بيان الفرايض (و يليه فصول)
...........
الباب العاشر في بيان الصوم
...........
آخرها:
فتم النظم عن توفيق ربي ... هو الله الولي لكل والي
بعام قبلها الف و عشر ... مضت من هجرة البر المعالي
............
المطلوب ممن يعرف شيئا عن المنظومة أو مؤلفها يفيدنا مشكورا مأجورا إن شاء الله.