أرشيف ملتقى أهل الحديث - 4

[مخطوطة في الفقه (الحنبلي)، لمن؟]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[11 - 02 - 07, 05:27 م]ـ

مخطوطة الاعلام في الفقه لمن؟

أقول: بين يدي مخطوطة نسخت في القرن التاسع تقديرا ناقصة الأول و الآخر، و ذكر في حاشيتها أنها مقابلة على أصل المؤلف، و في ترقيم الكراريس أعلى الورقة من اليسار كتب مثلا (سادس عشر من الاعلام)، و لم يذكر أحدا من الأعلام كي يفيدنا!، و لم يميل إلى فقه من الفروع الأربعة كي نحاول فيه، إلا أن و جود رأي الإمام أحمد في كل الأقوال يجعلني أرجح حنبليته و الله أعلم.

و سأسرد بعضه من أوله و هي عبارة عن نقول و مقتطفات عساه تفيد في البحث:

أولها: " .... و اختلف العلماء إذا أصبح الإنسان و عليه جنابة و يستطيع أن يغتسل بالماء لكن إذا اشتغل بتحصيله خرج الوقت مثل أن يسخن الماء أو يذهب إليه في الحمام أو غيره عند مزاحمة الوقت .. طلعت الشمس فقال الجمهور من العلماء لا يتيمم في هذه الحالة بل يشتغل في الاغتسال ... عند مزاحمة الوقت و إن خرج الوقت .. وقال مالك في إحدى روايته بل يتيمم و يبادر الصلوة إذا خشي خروجه عند المزاحمة و الصحيح قول الجمهور فإن العبد في مثل هذه الحالة مأمور بالغسل و مأمور بالصلوة و لكن أمر بالغسل قبل الصلوة فإذا اشتغل بما أمر به أولا كان قايما بالأمر و إن خرج وقت الصلوة المشروع فهو وقتها في حقه الخاص كما أنه إذا قام عن صلوة أو نسيها حتى خرج وقتها المشروع ثم انتبه أو ذكر فإنه يصليه عند ذلك و هو وفتها في حقه لأنه لم يفرط ....

فصل إذا علمت ذلك من أن المراد من الصلوة حضور القلب فيهما بين يدي المعبود و تدبره معان القرآن و التكبير و التسبيح و طهارته من تذكر الدنيا و ما فيها فإن ذلك كل رجس و لغو يجب الاعراض عنه و لذلك شرع طهارة الأعضاء الظاهرة بالماء من الأرجاس و الانجاس فكذلك القرآن يطهر القرآن من إرادة الحياة الدنيا و زينتها و هذا هو المقصود فإن الجسد قشر و القلب هو اللب المقصود و إنما يكون الفاضل بين المؤمنين على تفاوت الدرجات بما في القلوب من العلم و الإيمان بالله و بكتابه و إلا فهم يجتمعون على هيآت الصلوة ظاهرا و الله تعالى شهيد على القلوب و ناظر إليها و عليم بمرادها و لمن هي تعمل ....

باب فيمن نام الليل كله عن عبد الله بن مسعود ....

باب فضل من استيقظ في الليل فذكر الله و صلى عن عبادة بن الصامت ....

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[11 - 02 - 07, 09:56 م]ـ

اذا كانت ابواب البيوع قبل النكاح (فقه الاسرة عموما)،

فهو كتابٌ حنبلي!

و انظر في ترتيبه قبل كل شيء