[أبو بكرة من فضلاء الصحابة - رد على د. محمد الأشقر]
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[26 - 10 - 04, 03:26 م]ـ
http://almanhaj.net/article.php?ID=237
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[26 - 10 - 04, 04:45 م]ـ
[أبو بكرة من فضلاء الصحابة - رد على د. محمد الأشقر]
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون ((آل عمران آية 102)
) يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا (
(النساء آية 1)
) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ((الأحزاب آية 71)
أما بعد،،،
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
أيها القارئ الكريم:
هذا رد موجز على بعض ما جاء في مقال الدكتور محمد الأشقر ـ حفظه الله ـ والذي نشر في جريدة الوطن يوم السبت 29/ 5 / 2004 م والذي جرح فيه الشيخ ـ عفا الله عنه ـ عدالة الصحابي أبي بكرة ـ رضي الله عنه، وعد أحاديثه التي رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم موضوعة ومكذوبة لا يصلح الاستدلال بها، وفي هذا كذلك طعن في صحيح البخاري، والتقليل من شأنه، واتهام البخاري بإخراج أحاديث موضوعة ومكذوبة في صحيحة. وردي على فضيلته سيكون في النقاط التالية:
أولا: ترجمة أبي بكرة ـ رضي الله عنه ـ.
ثانيا: ذكر أقوال أهل العلم بعدالة الصحابة.
ثالثا: أقوال أهل العلم في عدالة أبي بكرة وفضله.
رابعا: مراد المحدثين في العدالة الثابتة لجميع الصحابة.
خامسا: قصة أبي بكرة مع المغيرة ـ رضي الله عنهما ـ.
سادسا: حكم قبول شهادة القاذف.
سابعا: تفريق العلماء بين الشهادة والرواية.
ثامنا: سبب امتناع أبي بكرة ـ رضي الله عنه ـ عن التوبة عندما دعاه عمر ـ رضي الله عنه ـ.
تاسعا: مكانة الإمام البخاري عند العلماء.
عاشرا: مكانة صحيح البخاري عند العلماء.
الحادي عشر: الآثار السلبية لهذا المقال.
هذا وأرجو الله تبارك وتعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
والحمد لله رب العالمين،،،
كتبه /
ناظم سلطان المسباح
14 / ربيع الآخر 1425هـ
الموافق 2/ 6 / 2004 م
الكويت
الدكتور محمد الأشقر مكانته عظيمة عند شباب الصحوة في كويتنا ـ حفظها الله تعالى ـ فله فضل ومنة بعد الله تعالى على شباب الكويت، فقد درس وحاضر وأفتى وخدم في الموسوعة الفقهية ... ، فلا ينكر منصف علمه وفضله ومكانته، ولكنه ـ حفظه الله وبارك في علمه ـ لم يكن موفقا فيما كتب في مقاله الموسوم (نظرة في الأدلة الشرعية حول مشاركة المرأة في الوظائف الرئاسية والمجالس النيابية ونحوها) والذي نشر في جريدة الوطن الكويتية يوم السبت بتاريخ 29/ 5 / 2004 م ومما جاء فيه: ( .... ولذلك جلد عمر ـ رضي الله عنه ـ أبا بكرة ثمانين جلدة حد القذف بالزنى. ثم قال له: تب أقبل شهادتك، فأبى أن يتوب وأسقط عمر ـ رضي الله عنه ـ بعد ذلك شهادته، فكان أبو بكرة بعد ذلك إذا استشهد على شيء يأبى أن يشهد، ويقول: إن المؤمنين قد أبطلوا شهادتي.
وقد قال الله تعالى في آية لاحقة: (لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون) (النور 13). أي أنهم في حكم الله تعالى كاذبون لا يثبت بقولهم حق. هكذا حكم الله تعالى على من قذف محصنا، وهذا منطبق على أبي بكرة، فإن الآية تدمغه بالفسق وبالكذب، وهذا يقتضي رد ما رواه عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مما انفرد به كهذا الحديث العجيب " لن يفلح قوم تملكهم امرأة " فينبغي أن يضم هذا الحديث إلى الأحاديث الموضوعة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى
¥