تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا مخطوطة الملحمة الرجزية للإمام الإبراهيمي؟]

ـ[عبدالحكيم طويلب]ــــــــ[04 - 04 - 07, 02:43 م]ـ

السلام عليكم

هل يعلم أحدكم عن مخطوطة الملحمة الرجزية للشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله شيئاً؟

وهل سبق لها أن طبعت من قبل؟

يقولون أنها تبلغ خمسة وثلاثين ألف بيت.

أفيدونا بارك الله فيكم

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[12 - 04 - 07, 09:21 م]ـ

لقد أذكرتنا يا أخي بهذه الأرجوزة التي فخر بها البَشيرُ، وقال بأنَّها من خير ما جَرَى به قلمُه.

ولقد حدثني الثقة عن الأستاذ محمد الهادي الحسني -وهو من أعلم النَّاس بالبَشير الإبراهيمي وتُراثه- أنَّه قد وُجِدَتْ هذه الأرجوزَةُ عند بعض تلامذة الإمام البشير، لكنَّه تأبَّى عليهم في تصوير نُسخة منها، إلاَّ بِمُوافَقَة من ابنه أحمد طالب.

وللعلم فقد نَشَر الإبراهيمي قِطَعاً من هذه الأرجوزة في افتتاحيَّات مجلَّة البصائر الجزائرية.

هذا ما بلغني، ولعلَّ الإخوة الجزائرين من رُوَّاد الملتقى أعلم مني بشأن الإبراهيمي، وإنِّي في انتظار إفاداتهم، رَعاهُم الله.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[12 - 04 - 07, 10:23 م]ـ

لقد أذكرتنا يا أخي بهذه الأرجوزة التي فخر بها البَشيرُ، وقال بأنَّها من خير ما جَرَى به قلمُه.

ولقد حدثني الثقة عن الأستاذ محمد الهادي الحسني -وهو من أعلم النَّاس بالبَشير الإبراهيمي وتُراثه- أنَّه قد وُجِدَتْ هذه الأرجوزَةُ عند بعض تلامذة الإمام البشير، لكنَّه تأبَّى عليهم في تصوير نُسخة منها، إلاَّ بِمُوافَقَة من ابنه أحمد طالب.

وللعلم فقد نَشَر الإبراهيمي قِطَعاً من هذه الأرجوزة في افتتاحيَّات مجلَّة البصائر الجزائرية.

هذا ما بلغني، ولعلَّ الإخوة الجزائرين من رُوَّاد الملتقى أعلم مني بشأن الإبراهيمي، وإنِّي في انتظار إفاداتهم، رَعاهُم الله.

جزاك الله خيرا أخي أبا إسحاق.

وإلى أن يفيدنا أهل الجزائر بجلية الأمر وحقيقته، أرى أنه من الفائدة والاستعجال بالخير أن أنقل كلام البشير في وصف أرجوزته.

قال (5/ 289 - آثاره):

أعظم ما دونت: ملحمة رجزية نظمتها في السنين التي كنت فيها مُبْعَدًا في الصحراء الوهرانية، وهيتبلغ ستة وثلاثين ألف بيت من الرجز السلس اللزومي في كل بيت منه، وقد تضمنت فنونا من المواضيع: تاريخ الإسلام ووصف كثير من الفرق التي حدثت في عصرنا هذا، وللمجتمع الجزائري بجميع فِرقه ونِحله، ولأفانين في الهزل للمذاهب الاجتماعية والفكرية والسياسية المستجدة، والإنحاء على الابتداع في الدين، وتصوير لأولياء الشيطان، ومحاورات أدبية رائعة بينهم وبين الشيطان، ووصف للاستعنار ومكائده ودسائسه وحِيله وتخديراته للشعوب للقضاء على مقوماتها.

ولم أقرأ للرجاز رجزا سلسا يلتحق بالشعر الفني مثل هذه الملحمة إلا لابن الخطيب في نظم الدول، ولشوقي في رجز دول العرب وعظماء الإسلام، ولبعض الشناقطة.

أما أنه نشر قِطعا منها في افتتاحيات البصائر فغريب جدا، ومما قد يكون من الأرجوزة ما في الآثار 1/ 413 - 414، 3/ 95.

ولعلك تستوثق من ذاك الثقة من بقاء الأرجوزة، فإن الشائع بين متتبعي تراث البشير أن الملحمة مما ذهبت به يد الغصب والعدوان حين اقتحام بيته رحمه الله.

والله أعلم بالحال والمآل.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[12 - 04 - 07, 11:22 م]ـ

وهيتبلغ ستة وثلاثين ألف بيت ــ

ووصف للاستعنار

وهي تبلغ ـ

ووصف للاستعمار ـ

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 08:46 م]ـ

أحسن الله إليك أخي أبا أويس،،،

أمَّا عمَّا قلتُه من نشر بعضٍ منها في افتتاحيات البصائر، فأذْكُرَ أنَّ الإبراهيمي هو الذي قال ذلك، وغالب الظَّنّ أنه ذكر ذلك في بعض المقالات التي تَرْجَمَ فيها لنفسه .. لكن تلك الأبيات قليلة، ولعلَّها أنْ تكون مقطوعات ..

وأمَّا ما تفضَّلت به من أن تراث الشيخ مِما طوتْه عادية الاستعمار، فهو كذلك، لكنْ هكذا أخبرني صاحبي عن الأستاذ الحَسَني، ولقد أخبرني بها كبُشْرَى، لعلمه بوُلوعي بتُراث علاَّمَة المغرب وعَلاَمَتِه: الشيخ البشير رحمه الله .. أما عن الاستيثاق فيَجِبُ أنْ يكون من الأستاذ الحَسَني، لأنَّه هو مَخْرَج الخَبَر، والطَّريقُ إليه عالِيَةٌ صَحيحةٌ، لأنِّي لا أرْوي إلاَّ عن الثّقات، على عادَة إمامِنا مالِكٍ -ابتسامة- ..

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 08:56 م]ـ

سلمت بنانك أخي الأديب أبا إسحاق،،،

نعم كان إمامنا مالك لا يروي إلا عن الثقات (في الجملة)، لكن قد ذهل وروى أخبارا يسيرة عن ابن أبي المخارق وعاصم بن عبيد الله ونحوهما.

فما يُؤْمِنني أن يكون محدّثك الذي وثقته غير ثقة عند غيرك؟

إن تفصّيت من ذا، فلا مناص من الاتصال بالأستاذ الحسني، فلعل عند جهينة الخبر اليقين:)

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 09:12 م]ـ

أحسن الله إليك، أبا أويس،،،

صاحبي الذي رويتُ عنه: ثِقَةٌ إمامٌ، ومالكٌ إنَّما أُتِيَ فيما رَواه عن غيرِ أهْل بَلَده، كعبد الكريم بن أبي المُخارق -وأحسَبُه بَصْريا-، فلم يَخْبُرْهم لذلك، أمَّا صاحِبي فهو بَلَدِيّي، وقد خبرتُه وخَبَرْتُ أحاديثَه ومروياته، فتكشفتْ لي عن إمام مُتقن حافظ حُجَّة، بل هو أميرُ المؤمنين في الأخبار وَثاقَةً وحِفْظاً ..

وعَلَّني ألتمِسُ طريقا آخر مُقويا للطريق الذي رويتُ به هذا الخبر، الذي فيه غرابة، فإنْ وجدتُه ارتفَعَتْ عنه صفةُ الغَرابة، وصار خبراً مأنوسا، وانتفت عنه الغرابة والنَّكارة ..

وإذا أمكنني الاتِّصالُ بالحَسَني فعلتُ، إنْ شاءَ الله ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير