تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 09:22 م]ـ

أمَّا عمَّا قلتُه من نشر بعضٍ منها في افتتاحيات البصائر، فأذْكُرَ أنَّ الإبراهيمي هو الذي قال ذلك، وغالب الظَّنّ أنه ذكر ذلك في بعض المقالات التي تَرْجَمَ فيها لنفسه .. لكن تلك الأبيات قليلة، ولعلَّها أنْ تكون مقطوعات ..

أخي العزيز أبا إسحاق،

أخشى أن تكون دخلت عليك مقالات في مقالات، كما دخل على من سبقك أسانيد في أسانيد:)

والذي أعلمه أن البشير كان صنف ثلاثة كتب هي:

أ - الكلمات المظلومة.

ب - الشاب الجزائري كما تمثله لي الخواطر.

ج - سجع الكهان.

وقد نثر بعض عيونها في جريدة البصائر، ثم اختارها واصطفاها في عيونه، وتراها في ص505 - 535 منه، وفي ص503 توطئة جيدة في التعريف بهاتيك الكتب.

وقد تتبعت شعر البشير المنشور في البصائر فلم أر منه ما هو على شرط ملحمته إلا النادر الشارد، قد أشرت إلى ما يَحتمل أن يكون من الأرجوزة أمسِ.

والله أعلم.

وأنا أدعو الله أن تكون الملحمة موجودة حقا وصدقا، حقق الله الأماني، وجعل رجاءنا واقعا يفرح به المؤمنون.

آمن.

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 09:36 م]ـ

نظارِ أبا أوَيْس، فإنِّي الآنَ ذاهبٌ إلى المكتبة فناظِرٌ في آثار البشير .. والذي أعلمُه أنَّ البشير ترجم لنفسه في غير مَقالة، ولم يَذْكُر هذه الزيادةَ في المقالة التي قرأتَ منها ترجمته، والتي نقلتَ لنا -متفضلا- ما نقلتَ، فهذه الزِّيادةُ محتملة، لتعدُّد المجلس، كما يقول أهلُ الحديث ..

وبارك الله فيك أبا أويس ..

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 09:43 م]ـ

نعم عبد الكريم بصري نزل مكة، والظاهر أن مالكا لقيه بمكة في حج أو عمرة؛ إذ لم يَعْدُ مالك أرض الحجاز.

ولما رأى عليه آثار الزهد والتقشف أحسن به الظن وروى عنه، لكنه لم يكثر عنه بحمد الله.

وقد عبّر أبو إسحاق السعدي عن فحوى ذلك بعبارة كنت أربأ به أن يحرّك بها يراعته، عفا الله عني وعنه، ولو لا أن مقام الإمام في القلب عامرٌ لنقلته استطرافا وإحماضا:)

لكن، قد روى مالك عن عاصم بن عبيد الله العمري حديثا واحدا، وهو بلديّه، وقد أخبر ابن عيينة أن الأشياخ كانوا يتّقون حديثه، بل قد روى بعضهم عن مالك الإمام قوله: عجبت من شعبة هذا الذي ينتقي الرجال وهو يحدث عن عاصم بن عبيد الله!

وفي رواية عن مالك: شعبتكم تشدد في الرجال وقد روى عن عاصم بن عبيد الله!

واعذرني فقد خرجت عن الموضوع، لكن لعل لي عذرا وغيري يلوم:)

طال عهدي بمذاكرة لبيب أريب مثلك؛ فحلا ليراعي المتداعي أن يتجاذب معك أطراف الكَلام بلا كِلام، طلبا للاستفادة والاستزادة،،،

ما في الصحاب أخو وجد نطارحه --- حديث (غرب) ولا خِلٌّ نجاريه

أما صاحبك الثقة الحجة، فأسأل الله أن يبارك فيك وفيه، وأن يكثّر من أمثالكما، وأن يُبقيكما من إخوان الوفا، وخلاّن الصفا.

آمين.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 11:18 م]ـ

نظارِ أبا أوَيْس، فإنِّي الآنَ ذاهبٌ إلى المكتبة فناظِرٌ في آثار البشير .. والذي أعلمُه أنَّ البشير ترجم لنفسه في غير مَقالة، ولم يَذْكُر هذه الزيادةَ في المقالة التي قرأتَ منها ترجمته، والتي نقلتَ لنا -متفضلا- ما نقلتَ، فهذه الزِّيادةُ محتملة، لتعدُّد المجلس، كما يقول أهلُ الحديث ..

وبارك الله فيك أبا أويس ..

نعم، أنعم الله بك عينا، نظار يليه منك نِثار من غرائب الآثار أو نتائج الأنظار، فقد عوّدتنا بجليل الفوائد وجزيل العوائد.

لكن اعلم، علمت الخير، أنني قد كنت قرأت تراجم البشير المنثورة في آثاره 5/ 163 - 170، 272 - 291، 298 - 300، فلم أجده أشار إلى ما تفضلت بذكره، أكرمك الله.

على أنني أرجو أن تفيدني بما عزب عني من آثار ذاك العبقري الأحوذي، رحمه الله وأكرم نُزُله.

وبارك الله فيك على تهمّمك بتقفّر آثاره، وأنت ترى أكثر أهل بلده قد زهدوا فيها، ورحم الله من قال: أزهد الناس في عالم أهله وجيرانه.

ونحن في انتظار ما يأتينا به أهل بلده من جلية أمر الملحمة التي إن وجدت حقا، يحق لنا أهلَ المغرب أن نُولِم ونُطعم، حمدا لله على مننه ونعمه، فأين أنتم يا أهل الجزائر؟ لا يسبقنّكم جيرانكم بالمغربين الأقصى والأدنى إلى كشف مكنون آثاره وخبيء أخباره.

ـ[بن طاهر]ــــــــ[14 - 04 - 07, 02:45 ص]ـ

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

والذي أعلمه أن البشير كان صنف ثلاثة كتب هي:

أ - الكلمات المظلومة.

ب - الشاب الجزائري كما تمثله لي الخواطر.

ج - سجع الكهان.

لقد انفتحت شهيّتي .. ثلاثة كتب!؟ ليتني أرى كتاب "الشّابّ الجزائريّ كما تمثّله لي الخواطر"، فإنّ الجزء المنشور منه مُسيلٌ للّعاب (ابتسامة).

وخذوا منّي هذه الهديَّة: "يا أبناء الجزائر هكذا كونوا أو لا تكونوا" بصوت الشّيخ -رحمه الله- ( http://www.ilmsahih.com/sound/index.php?go=list_tasnif&tasnif_id=44).

هل هذا هو الشّريط الوحيد الّذي بقي للشّيخ -رحمه الله-؟

بارك الله فيكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير