ـ[عبدالحكيم طويلب]ــــــــ[14 - 04 - 07, 04:01 م]ـ
بارك الله فيكم أيها الإخوة الكرام على هذه المعلومات القيمة ...
وليت الزمان يجود علينا بنسخة من هذه الأرجوزة الفريدة ...
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[14 - 04 - 07, 05:48 م]ـ
أحسن الله إليكم إخواني الأكارم،،،
وبارك الله فيك أخي أبا أويس على كلماتك التي تترقرق مودة وخلة، ودمت لإخوانك أخا وفيا، وخلا صفيا،،،
أما الذي قصدتُه فتجِدُه في عيون البصائر، 3/ 484 وما بعدها، وانظُر 3/ 149.
نعم، لقد وهمتُ في أنَّه ذَكَر ذلك في بعض ترجماته، وتذكرتُ بعدَ ذلك أني قرأتُها في ذينك الموضعين الذين ذكرتُهما قبلُ ..
أمَّا عن عاصم بن عبيد الله، فالظَّاهر أنَّ مالكا لم يُخرِّجْ له شيئاً في الحلال والحرام، ولم يعتَمِد عليه .. ولعلَّني أنظُر في ذلك، لأنِّي بعيدٌ عن المكتبة، ومراجعة الكتب ..
فأحسَنَ الله إليك، أخي أبا أُوَيْس ...
أمّا هل للشيخ غير ذلك الشريط السمعي، فنعم، فإن إذاعة القاهرة سجلت له كثيرا من الكلمات، وقد فَرَّغها الأستاذ أبو القاسم سعد الله في الجزء الأخير من آثار الإبراهيمي، وكان الأستاذ سعد الله قد طبع الكتاب قبل باسم "في قلب المعركة" ...
وأسأل الله أنْ يُوقِفَنا على تلك الملحمة العظيمة للبشير، وتكون لنا بها فرحتان: فرحةٌ بالملحمة، وفرحَةٌ بالوليمة (لأنَّ ذلك عُرْس) التي وَعَدنا بها أبو أويس، وإنِّي أُعْلِنُ في أهل الملتقى أنَّ أبا أويس قد دعاكم الجَفَلى دعوةً عامة، إنْ وُجدَتْ الملحمة، فجِدّوا واسألوا عنها، لنَحْظى بكَرَم أهل المغرب، وضيافتهم .. -ابتسامة- ..
وغَفَر الله لأهل الجزائر كَمْ هُم زاهِدون في أهل الفَضْل فيهم، وصَدَقْتَ أخي أبا أويس: أزهَدُ النَّاس في المرء أهلُه .. ورَحِمَك الله يا أيُّها البشيرُ، فلقد والله إنِّي لأُجِلُّكَ في نفسي تَجِلَّة عَظيمة، وإنِّي لأُكبِرُ فيك عظمَتَك وإخلاصَك وجِهادَك، فرحمك الله، ورَفَع في الآخرة عُلاك،،
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[14 - 04 - 07, 07:53 م]ـ
أحسن الله إليك أخي أبا إسحاق، فمثلك يأتي بالخير، وعهدنا بإخواننا في نجد يقولون: من طوّل الغيْبات جاب الغنايم، وها أنت غِبت قليلا، لكن جئت بالكثير الطيب من الآثار، وأيّ آثار، إنها آثار البشير الذي كادت تعقم النساء أن تلد مثله في مجموع خصائصه التي انماز بها عن قبيله، بل عن سائر جيله.
بل القليل من آثاره يصدق فيه قول من قال:
قليل منك يكفيني ولكن ـــ قليلك لا يقال له قليل
وبارك الله فيك على إحالتيك على ذينك الموضعين، على أن الصواب في الإحالة الثانية: 2/ 150 - 151.
لكنك حقا لقد سبقت بالفضل، أكرمك الله وبارك في فوائدك.
لكنني أراك قد استعجلت في أمر كان لك فيه سعة، وهو دعوتك أهلَ الملتقى (الجفلى) إلى الوليمة، قبل أن تستخبر عن كفايتي وقدرتي على إكرام خلق من الخلق.
كأنك لا تعلم أخي أبا إسحاق أن عدد المسجلين في الملتقى وصل إلى 20744، بارك الله فيهم وسددهم وزادهم من فضله، والعدد قابل للزيادة، ما دام التسجيل مُتاحا مُشرعا، خاصة إن سمعوا بانتدابك إياهم إلى هاتيك المأدبة، التي أخشى أن تكون (مكبكبة)، وإياك أن تفهم أنني أقصد أنها ستزدان بـ (الكباب)، إلا إن تكفّلت بمظاهرتي أو فتحت باب الاستكتاب.
وعلى كل حال، المال ذاهب آيب، وعلى الله الخلف، ومنه البركة، لكن مالِأهل المغرب الأوسط آنَوْا، ولم يأتوا بنبإ الملحمة، أم أنهم استكثروا علينا بضعة دنانير يجودون بها للاتصال بالحسني، ألا يخشون أن أكتب فيهم مقامة (نثرية) على غرار ما نظمه البشير نعيا على ابن العابد والجنان وبوشمال الذين رماهم بالبخل بثمن طابع بريد، في قصة طريفة اشتهرت بـ (رواية الثلاثة)، تقصّى أخبارها (صاحب الآثار) 2/ 59 - 102.
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[14 - 04 - 07, 08:45 م]ـ
لقد أضْحَكْتَني -والله- يا أبا أُوَيْس، وأسعَدْتَني أنْ قرأتُ ذلك البيانَ المُشْرق، وتلك الفكاهة المُستَطْرَفة .. أمَّا عن الجَفَلَى، فإنِّي مندوبٌ عن أهل الملتقى، وأكون رسولهم الشَّاهد الأمين على وَعْدك، في تلك الوَليمة المشهودَة، وعليَّ ثَمَنُ التذكرة وعليكَ حقُّ الاستِضافَة، وقد بلغتْنا عن أهل المغرب ذلك الكَرَمُ الذي سارَتْ به الرُّكْبان.، ولكن نُريدُ أنْ نُعاين، (وللعِيانِ لَطيفُ مَعْنى ... )
وأنا -إنْ شاء الله- أنوبُ عن أهل المغرب الأوْسَط، وأدفع عنه المَعَرَّة -فإنَّهم إخوانُنا وهم أهلُ فَضْل، ولكنْ لعلَّ لهم عذرا وأنتَ تلومُ- وآتيكَ من خَبَر البَشير وملحمته بنبإ يقين، من الحَسَنيِّ، وإنَّه لمن العارفين .. ولكنْ اكتُبْ فيهم شيئاً نثريّاً، مازِحا، أكونُ لك من الشَّاكرين ..
أمَّا عن غَيْبتي يا أبا أويس، فلسْتُ مثلَك: (جِهازُك أمامَك، ومكتبتُك قُدَّامَك) ... وقد عثرتُ على ذينك النَّصَّيْن في حين نَظَري في الآثار، ولم أتَعَنَّى ولم أسْهَر الليل من جَرَّائهما، لكنْ مَنْ لي بـ ...
والسَّلامُ عليك، أبا أويس .. ولا تكتُبْ في إخواننا، فإنِّي كنتُ أُمازِح، فهُمْ أهلُ فضل، وإنَّ لهم علينا لذمَّةً أنْ كان منهم البشيرُ ..
¥