ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[14 - 04 - 07, 09:03 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله أبا إسحاق، أكرمك الله وأدام مودتك، وأنا في انتظار ما تأتينا به من خبر يقين، يقطع كل شك وميْن.
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 01:47 ص]ـ
ما قصر أهل المغرب الأوسط، وإخوانهم يتداعون إليهم! .. ولولا أن "أعير" لحدثتكم بخبر الإمام الفضيل اسكندر (مفتي المدية رحمه الله) مع أهل 'إفريقية'!!
ما عطلنا "السادة" عن الإفادة إلا محاولات كثيرة منذ قرأنا المقال للاتصال بالشيخ محمد الهادي الحسني .. باءت كلها بالفشل، لانشغال الشيخ و"غيبته الكبرى" عن بيته بمنطقة أولاد يعيش بالبليدة.
لكن ظفر أخي الأكبر الشيخ مالك بوعمرة (وهو أقرب إلى الشيخ سكنا وسكنا .. وأحب إلى قلبه!) بالاتصال به الليلة؛ وهاإني أنقل مقالة الشيخ الهادي بسند جيد (ليس فيه مجهول!!) (ابتسامة)
سأل أخونا الشيخ مالك الشيخَ الهادي الحسني، فأجابه بالآتي:
1 - لم بكن الأخ الناقل للخبر "دقيقا" فيما نقل .. قال الشيخ: "فكلامه لا يخلو من خطأ .. وهو معذور".
2 - وهذا الخبر على وجهه:
قال الشيخ محمد الهادي الحسني: "حدثني محمد الطاهر عزوي، (وهو مجاهد ومدير ثانوية بالبويرة، وقد توفي منذ سنة في حادث سيارة) رحمه الله تعالى: أن رجلا من باتنة اسمه (قال الشيخ الهادي: أشك قليلا في ضبط اسمه): زروق موساوي، كان يدعي أنه يمتلك نسخة كاملة من أرجوزة الإمام الإبراهيمي (رحمه الله)، وأنه لن يسلمها إلا إلى الدكتور أحمد طالب (نجل الشيخ) أو بإذن خاص منه.
3 - قال الشيخ الهادي: "ولكنني أشك في صحة ادعاء هذا الرجل، ولا سيما أنه ليس ممن له ذكر في تلاميذ الشيخ الإمام، أو رجال الجمعية".
4 - ثم ذكر الشيخ الهادي أنه زار باتنة سنة 1999، وبحث عن "زروق" هذا كثيرا، دون فائدة: قال الشيخ: "ولو وجدته لجمعت عليه الجموع في المسجد الجامع، ولـ"زرقت لحمه"! وأسمعته ما لم يسمع في حياته من قبل ولا من بعد!!! " لأنه دفن هذا الكنز كل هذه المدة، دون أن ينبس ببنت شفة، ثم لأنه يزعم الغيرة على "تراث الشيخ".
5 - وأخيرا، حدث الشيخ الهادي أنه لا يفتأ يسأل عن "زروق" هذا، وأنه سيزور باتنة قريبا، لعله يتبين حقيقة الأمر.
هذا، والحمد لله رب العالمين.
لعل الإخوة قنعوا بهذا!
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 01:48 ص]ـ
ما قصر أهل المغرب الأوسط، وإخوانهم يتداعون إليهم! .. ولولا أن "أعير" لحدثتكم بخبر الإمام الفضيل اسكندر (مفتي المدية رحمه الله) مع أهل 'إفريقية'!!
ما عطلنا "السادة" عن الإفادة إلا محاولات كثيرة منذ قرأنا المقال للاتصال بالشيخ محمد الهادي الحسني .. باءت كلها بالفشل، لانشغال الشيخ و"غيبته الكبرى" عن بيته بمنطقة أولاد يعيش بالبليدة.
لكن ظفر أخي الأكبر الشيخ مالك بوعمرة (وهو أقرب إلى الشيخ سكنا وسكنا .. وأحب إلى قلبه!) بالاتصال به الليلة؛ وهاإني أنقل مقالة الشيخ الهادي بسند جيد (ليس فيه مجهول!!) (ابتسامة)
سأل أخونا الشيخ مالك الشيخَ الهادي الحسني، فأجابه بالآتي:
1 - لم بكن الأخ الناقل للخبر "دقيقا" فيما نقل .. قال الشيخ: "فكلامه لا يخلو من خطأ .. وهو معذور".
2 - وهذا الخبر على وجهه:
قال الشيخ محمد الهادي الحسني: "حدثني محمد الطاهر عزوي، (وهو مجاهد ومدير ثانوية بالبويرة، وقد توفي منذ سنة في حادث سيارة) رحمه الله تعالى: أن رجلا من باتنة اسمه (قال الشيخ الهادي: أشك قليلا في ضبط اسمه): زروق موساوي، كان يدعي أنه يمتلك نسخة كاملة من أرجوزة الإمام الإبراهيمي (رحمه الله)، وأنه لن يسلمها إلا إلى الدكتور أحمد طالب (نجل الشيخ) أو بإذن خاص منه.
3 - قال الشيخ الهادي: "ولكنني أشك في صحة ادعاء هذا الرجل، ولا سيما أنه ليس ممن له ذكر في تلاميذ الشيخ الإمام، أو رجال الجمعية".
4 - ثم ذكر الشيخ الهادي أنه زار باتنة سنة 1999، وبحث عن "زروق" هذا كثيرا، دون فائدة: قال الشيخ: "ولو وجدته لجمعت عليه الجموع في المسجد الجامع، ولـ"زرقت لحمه"! وأسمعته ما لم يسمع في حياته من قبل ولا من بعد!!! " لأنه دفن هذا الكنز كل هذه المدة، دون أن ينبس ببنت شفة، ثم لأنه يزعم الغيرة على "تراث الشيخ".
5 - وأخيرا، حدث الشيخ الهادي أنه لا يفتأ يسأل عن "زروق" هذا، وأنه سيزور باتنة قريبا، لعله يتبين حقيقة الأمر.
هذا، والحمد لله رب العالمين.
لعل الإخوة قنعوا بهذا!
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 12:59 م]ـ
.. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
عَظَّم الله أجرَنا في ثلاثة أُمور: أوَّلا: في أرجوزة البَشير، وثانيا: في وَليمَة أبي أُوَيْس، وثالثاً: في المقامة النَّثْرية ..
.. أمّا عن عَدَم الدّقة في الرواية، فليستْ من صاحبي الذي رَوَى لي الخبرَ، فإنه ثقة حُجَّة، وإنَّما هي مني، فإني امرءٌ كثيرُ الوَهم .. ولوْ ترجَمَ لي ابنُ حَجَر في "التقريب" لقالَ: صَدوقٌ، كثير الخطإ ..
ثم أقول لك أخي أبا عليّ الطيبي: "لقد جَعَلْتَ لنا حَجْرَةً في السّبّاط" كما تقولون عندكم .. فبالله عليك ما خَبَرُ الفُضَيْل اسكندر مع أهل افريقية؟؟؟؟ أخبرنا، بالله عليك، ولنْ تُعيّر، وأنا كفيلُك في هذه ..
¥