ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 12:38 ص]ـ
وسنلقي الكرة كرة أخرى إلى إخواننا من المغرب الأقصى!
- أنتم تعلمون المراسلات الكثيرة التي كانت بين الإمام الإبراهيمي وأعلام المغرب، خاصة الشيخ تقي الدين الهلالي، والزعيم علال الفاسي، والشيخ إبراهيم الكتاني (رحمهم الله جميعا) ..
هل "اكتشفت" بعض هذه الرسائل التي كان الشيخ يرسلها لهم؟؟ هل نشر بعضها؟؟ .. أم أنه كنز آخر ضاع؟؟!
- وأنتم تعلمون كذلك أن أكثر (إن لم أقل كل) من يروي عن الشيخ البشير رحمه الله (على موقفه السلبي من الإجازات) يروي بواسطة الشيخ زهير الشاويش حفظه الله. فهل من أثر لإجازته لمحمد الفاسي (وهي التي في آخر الجزء الخامس من الآثار)؟؟
ثم هذه هدية مني إلى أهيل الملتقى (حفظهم الله) وهي "المنحة" ..
قصيدة "رعد البشائر"
من غر قصائد "حسان الدعوة الإصلاحية، وكميت الفرقة الناجية" (كما كان يوصف) شاعر الجزائر بل شاعر الشمال الإفريقي بلا منازع (كما وصفه الشيخ الإمام البشير) الشيخ محمد العيد محمد علي آل خليفة -رحمه الله- نظمها على إثر زيارة الإمام البشير إلى باتنة (وقد كان معلما بها) .. والتعليقات عليها منقوله بالحرف من الديوان ..
ثم تعقبها "المحنة" التي أكلفكم أن تقرؤوها!!
فبهداهم اقتده .. جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في خواطر شاب جزائري
مقال كتبه العبد الضعيف عن "جمعية العلماء المسلمين" .. كتبه في الأصل رثاء لعلمين من أعلامها -رحمهما الله- هما الشيخ الأديب محمد الطاهر فضلاء (مثل كرماء)، والشيخ الشاعر محمد الشبايكي المعروف بالشبوكي. ثم تشعب الحديث به إلى ذكر الجمعية ...
وبارك الله فيكم جميعا!
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 06:13 م]ـ
أحسن الله إليك أخي أبا علي على هذا التفضل، وعلى ما أتحفتُمونا به من فوائد جليلات، عن البشير .. أمَّا ما ذكرتَه من أنه ليس للبشير غير تلك المقاطع من سجع الكهان وغيرها، فليس الأمر على توهمتَ، بل قد نصَّ البشيرُ في عيون البصائر على أنَّ فيما لم يَنْشُرْ ما هو أبلغُ مما نشر، فانظر ذلك في العيون في افتتاحية سجع الكهان ...
وما تفضَّلتَ به عن "في قلب المعركة" فهو كما قلتَ، ولم أدَّع أنَّ كُلَّ ما في الكتاب مما ألقاه البشيرُ في تلك الإذاعة، وإنَّما قلتُ فرَّغها في ذلك الجزء ...
ونحنُ في انتظار ما وعدتَنا به من ذلك الشّريط الصَّوتي للبشير، فتعجَّل به، وإلاَّ زَرَّقْنا لك لَحْمَك، على منهج الحَسَنيّ، فكيفَ يكون الشَّريطُ عندك، وتحجبُه عنَّا هذه المدة؟؟؟ لكأنَّ البشيرَ مِلكٌ لكم وحدَكم، يا أهلَنا في المغرب الأوسط؟؟ ..
وإنِّي أدعُو الشيخ أبا أويس أن يُوفِي بوعده بالمَقامة، لننظُر إلى قيمة الأدَب في البلدين، أيّهما أجولُ وأعلى: في الأقصى أم الأوسط، وإنّي الحَكَمُ بينكم في هذه المساجلة الأدبية، ولستُ بحائف ولا ظَلوم .. فهاتِ يا أبا أويس مقامَتَك، وعليك يا أبا عليّ أنْ تنقضها في يومِك، وإلاَّ كنتَ مُخلِفا لما قلتَ ووعدتَ .. فهاتِها أبا أويس مقامَةً نثريةً على نَفَس البشير، ولا تَخْشَ البوادر ولا الشَّوارِد ..
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 06:43 م]ـ
ذكر الإخوة الكرام هاهنا أن للشيخ البشير رحمه الله ثلاثة كتب، هي "الكلمات المظلومة"و و"الشاب الجزائري كما تمثله لي الخواطر" و"سجع الكهان"، وقد تبادر إلى ذهن بعض الإخوة أن الشيخ كتب تحت هذين العنوانين مواد لم تنشر في "عيون البصائر" .. وليس هذا بصحيح -فيما أعلم- فقد كان "الشباب الجزائري كما تمثله لي الخواطر" موجهة إلى "الشباب الجزائري"، وكان الشيخ حريصا على نشرها في "البصائر" لينتفع بها الجميع .. ولهذا فلا يترجح أن يكون قد كتب خواطر أخر لم تنشر.
وكان يكفي إخواننا الكرام، حفظهم الله، أن يرجعوا إلى الجزء الخامس من الآثار، ص 288 ... ليقرؤوا (ضمن مقال: خلاصة حياتي العلمية والعملية)
جزاك الله خيرا وأحسن إليك أخي الأديب أبا علي،،،
لكن ما ذكرته ليس مما تبادر إلى ذهني، بل هو نص البشير في العيون، فقد قال في توطئته ص503 (التي أحلت عليها سابقا، وكنت أحب لك أن تنعم فيها النظر):
لكاتب هذه المقالات المجموعة هنا ثلاثة كتب ــ وقد نشرت البصائر عدة كلمات من كل كتاب لدواعٍ خاصة ــ وعسى أن ييسر الله نشر الكتب الثلاثة؛ ففي غير المنشور منها هنا ما هو أبلغ في التصوير وألذع في النقد مما نشر.
أما ما نقلته عن ترجمة الشيخ، فقد سبق لأخيك أن اطلع على تراجم الشيخ وأحال على مواضعها من آثاره 5/ 163 - 170، 272 - 291، 298 - 300.
ومن باب النافلة أود أن أشير إلى أنه قد فات كثيرا من مترجمي الشيخ ذكر بعض كتبه وآثاره، منها:
المذكرات التي هي أصل كتاب الرحلة، نص عليها في مواضع من رحلته منها ما يراه الناظر في الآثار 4/ 28، 31 ولفظه 4/ 28: هي خلاصة المذكرات التي أعددتها لكتاب الرحلة.
أرجوزة (ألفية) بديعة، نظمها تفسيرا لمشكلة موظف هو عبد لوظيفته وعبد للشيطان.
أرجوزة المثلثات، نقل عنها في إجازته محمدا الفاسي 5/ 311.
نشر الطي، من أعمال عبد الحي، ذكره في عيون البصائر ص547.
والله أعلم بالحال والمآل.
¥