ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 06:53 م]ـ
أخي العزيز أبا إسحاق،،،
الله يعلم أنني لم أر ما تفضلت به إلا بعد أن كتبت مشاركتي السابقة، وإلا لاكتفيت بإشارتك الكافية المغْنية.
أحسن الله إليك وزادك من فضله.
أما المقامة النثرية، فلا يلزمني كتابتها لأمرين وجيهين:
أ - أنني أنطْت كتابتها بشرط قد رُفع، وقد جاء أبو علي بما أذهب المذمة عن أهل بلده، فجزاه الله خيرا وأبقاه وفيا لأهل الوفا.
ب - ثم إنك لم ترد على رسالتي، مع أنك تعلم أن رد الجواب حق كرد السلام.
أكرمك الله وأبقاك ذخرا لنا نفيد منك.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 07:09 م]ـ
==وليت شعري هل سجلت خطبة الأستاذ الإمام يوم صلاة الجمعة الأولى في مسجد كتشاوا بالعاصمة الجزائرية بعد أن عاد إلى حياض الإسلام؟؟
أخي أبا علي، لا أشك طرفة عين أنك اطلعت عليها في الآثار 5/ 305 - 308، لكنني أسأل: هل نقلها جامعو الآثار من شريط مسجل أو من ورقة مكتوبة رقمها بعض من حضر الخطبة؟:)
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 09:00 م]ـ
أكرمَ الله كُلَّ إخواني، وأجزَلَ لهم العَطاء ..
وما دُمْنا نتكلَّم عن البَشير، فأريدُ من أخي أبي عليّ -لأنَّه بلديُّ البَشير- أنْ أسْألَه عن أمر لَطالَما استوقَفَني:
لا بُدَّ أنَّك قرأتَ أنَّ البَشير كان يعيش بالدَّيْن -بفَتْح الدَّال-، وكانت له طريقةٌ خاصَّةٌ بسداد الدَّين، وهي ردُّ الدَّين بدَيْن آخَر .. فكيف بالله عليكَ أبا عليّ هانَ البشيرُ على أهل الجزائر، وهو فَخْرُهم .. ؟؟
ثُمَّ إنِّي في كثير من المَواضع التي أقرؤها= أجِدُ البشيرَ في غُرْبَة وهو في بلده وبين قومه وقَبيله، وكان دائما يَحِنُّ لتلك الأيَّام التي قَضاها في الشَّام بين إخوان الصَّفاء، وخلان الوَفاء، فهل صَدَق ظنّي أوْ لأقُلْ سُوءُ ظنِّي في الذي شَعرتُ به؟؟
ثمَّ إنّي قرأتُ أنَّ البشيرَ في حياة الشَّيخ عبد الحميد بن باديسَ عَزَمَ على ترك الجزائر، والذَّهاب إلى المشرق، وبعدَ أنْ لَقِيَ ابن باديس ليُعْلِمَه بما أزْمَعَ عليه -ولم يُعلمه مستشيراً-، أسمعه ابن باديس كلمةً رَدَّته عن الذي جَمَع عليه رأيَه .. فأسْألُك أبا عليّ -رحمك الله- ما بالُ البَشير عَزَم على الهجرة من بِلاده، وترك إخوانه؟؟
ثم أقول لك إني قرأت في بعض مقالاته لما كان في المشرق أي بعد سنة 1952 ما أشعرني أن بعض من كان بالجزائر لم يكن مرتاحا لخروج البشير منها، وأنه أرجفوا بأمور لست أذكرها، فهل يا أبا علي: أنا واهم فيما أحسستُ به؟؟
ولقد اطلعتُ أخي أبا عليّ على ما أشرتَ إليه من مَقال البَشير الذي ردَّ به على عبد العزيز الميمني، في قول عبد بني الحسحاس:
أشعارُ عبدِ بني الحسحاس قُمْنَ له = عند الفَخار مَقامَ الأصل والوَرَق
وأنَّ الوَرَق بفتح الرَّاء، على أنَّه المال، لا الورِق بمعنى الفضَّة ..
وقد وَجَدْتُ ما يشهَدُ للبَشير، وإن كان ليس بحاجة إليه، ففي كتاب الأمالي لأبي عليّ القالي، وَرَدَ البيتُ بفتح الرَّاء، وفَسَّرَ الوَرَقَ على أنَّه المال ...
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 09:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الشيخان الأديبان الأريبان .. ونعم، لقد وهمت وهما كبارا، أستغفر الله منه، وأسألكما الاستغفار لي أن وهمتكما!
أخي أبا علي، لا أشك طرفة عين أنك اطلعت عليها في الآثار 5/ 305 - 308، لكنني أسأل: هل نقلها جامعو الآثار من شريط مسجل أو من ورقة مكتوبة
رقمها بعض من حضر الخطبة؟:)
نعم .. قرأتها مرارا، ولأجل ذلك كنت أبحث عنها مسجلة، فلا شك أن "الإذاعة الجزائرية" أذاعتها يومئذ. لكن جامعي الآثار نقلوها من ورقة مكتوبة، نص على ذلك محمد الطاهر فضلاء رحمه الله في كتابه عن الشيخ البشير ... ذكر أن الإمام الإبراهيمي رأى في شيخوخته ومرضه مانعا من الارتجال في مثل هذا المقام العظيم (وهو فارسه) فكتب كلمته وقرأها.
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 10:07 م]ـ
ثم أعود إلى سؤالاتك أخي الكريم أبا إسحاق ... ولقد رميت .. فأصميت!
لا بُدَّ أنَّك قرأتَ أنَّ البَشير كان يعيش بالدَّيْن -بفَتْح الدَّال-، وكانت له طريقةٌ خاصَّةٌ بسداد الدَّين، وهي ردُّ الدَّين بدَيْن آخَر .. فكيف بالله عليكَ أبا عليّ هانَ البشيرُ على أهل الجزائر، وهو فَخْرُهم .. ؟؟
¥