تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كلمة عظيمة! قال: العلم شيء، وتكوير العمامة شيء آخر.

وما على الرسول إلا البلاغ!! لكن رحمهم الله جميعا .. وتجاوز عنهم.

ذكرت ذلك لتعلم أن بعضا أرجف يوم خرج الشيخ من الجزائر ... وبعضا سب، والحق أن الإمام الإبراهيمي لم يسلم من الأراجيف والنبز بالألقاب أبدا، لا يوم ظعنه ولا يوم إقامته! فقد كان الطرقيون يشنون عليه الحملة إثر الحملة، وكانوا يبنزونه بـ"الشيخ طق طق" (معرضين بقرع عصاه التي كان يعتمد عليها أبدا، لمرض في رجله).

وإن آسف على شيء، فإني أسف أني لم أحفظ قصة حدثني بها جدي رحمه الله، ولم أسأله عنها بعدها! حدثني جدي أنّه -آخر أيام دراسته في الزاوية الداوودية الشهير بالقبائل الصغرى- كان يخدم شيخ الزاوية شيخه محمد أمزيان بن بوداود -رحمه الله- فجلس معه إلى عدد من علماء المنطقة، فجرهم الكلام إلى جمعية العلماء المسلمين، وشيوخها، فوقعوا في الشيخ البشير، وزعموا أن ناقص المروءة لا يصلح أن يكون "طالبا" في جامع!! واستشهدوا على مقالتهم تلك بثلاثة أمور، لا أذكر منها إلا أنه رئي في محطة للقطار يبول واقفا قبالة القبلة -متواريا بشجرة كبيرة طبعا!! - .. قال لي جدي: "فلم أصبر على طعنهم هذا" (وكان هوى شيخي مع الجمعية، وكان يقتني البصائر ويخفيها عن أبيه -رحمه الله- أن يراها في يده!!) وقام فنقض كل "شبهة" من خوارم المروءة الثلاث تلك بـ"قال خليل" وغير ذلك!!! فغضب الشيوخ ... كيف يتكلم هذا "القندوز" (أي الطالب الصغير) في حضرة أسياده فلما علموا أنه حفيد شيخهم الأكبر .. سكتوا على مضض!! قال جدي، ثم انطلقت حزينا، أحسب أني سأطرد! فناداني شيخي، مبتسما، وأثنى على استحضاري وحسن ردي، وأردفني خلفه على "حماره"! لكنه نصحني أن لا أتعرض للشيوخ بتلك الحمية "الشبابية" ...

إن آسف فإني آسف على تفلت القصة من ذاكرتي، ولقد سألت عنها أخوالي، واحدا واحدا .. واستعدتهم إياها .. فلم يسعفوني بشيء!! فعسى أن يذكرنيها أحد يوما ما!!

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[19 - 04 - 07, 03:29 م]ـ

أحسنَ الله إليك أخي أبا عليّ، ولقد أجدْتَ وأحسنتَ، وبلغتَ الغاية في الإجابة عن سُؤالاتي ... ولكن اعلم أخي أبا عليّ أنّ سُؤالي ما كان إلاَّ نفثة مصدور، ولا بُدَّ للمصدور من نَفْث .. وما أجَبْتَ به وَقَعَ على ما كنتُ أستيقِنُه، بارَكَ الله فيك، وكَثَّر من أمثالك في أرض الجزائر، ونَفَع بك ..

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 05:09 م]ـ

أحسنَ الله إليك أخي أبا عليّ، ولقد أجدْتَ وأحسنتَ، وبلغتَ الغاية في الإجابة عن سُؤالاتي ... ولكن اعلم أخي أبا عليّ أنّ سُؤالي ما كان إلاَّ نفثة مصدور، ولا بُدَّ للمصدور من نَفْث .. وما أجَبْتَ به وَقَعَ على ما كنتُ أستيقِنُه، بارَكَ الله فيك، وكَثَّر من أمثالك في أرض الجزائر، ونَفَع بك ..

آمين وإياكم .. جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم.

ونفع الله المغرب الإسلامي كله (وأخشى -وأنا أستعمل هذا المصطلح الآن في هذه الظروف- أن يظنني بعض حمقى الأمريكان من " ..... في المغرب الإسلامي"! فقد اشتبه عليهم -قبلُ- "الأذكار النووية" بـ"القنبلة النووية"!!) أقول نفع الله هذا المغرب المسكين برجاله، ودعاته، والمصلحين فيه .. وعسى أن يعيد الله بهم مجده الغابر، ويعمر به طلل العلم الدارس.

واعذرني أن تأخرت عن الرد، فأنا نضو سفر .. لا أدخل الشابكة إلا قليلا ...

ـ[السلامي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 03:24 م]ـ

أخوتي أهل الجزائر ما أبو القاسم سعدالله فيكم فقد سمعت أنه يلقب فيكم بابن خلدون الجزائر وله بعض الكتابات التي تدل على حسن عقل وتفكير وسبر للأحوال التاريخية والإجتماعية أرجوا إفادتي عن هذا العلم وكشف الستار عنه ............

ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 02:26 م]ـ

السلام عليكم

هل يعلم أحدكم عن مخطوطة الملحمة الرجزية للشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله شيئاً؟

وهل سبق لها أن طبعت من قبل؟

يقولون أنها تبلغ خمسة وثلاثين ألف بيت.

أفيدونا بارك الله فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير