- '' منذ أن عرفت سيد حَبيب و ذلك سنة 1368 هـ ما طلبت منه شَيئًا دنيويًّا '' ثم قال: '' أول معرفتي بسيد حبيب سمعت أن له مكتبة كبيرة، فبحثت عنه حتى وجدت الدليل إليه فذهبت معه، فلما جئت إلى بيته استأذنت فأذن لي بالدخول فكلمته عن مكتبته فسمح لي برؤيتها و أطلعني عليها ثم تركني فيها و ذهب إلى عمله و قال لي إذا انتهيت من المطالعة فأخبرني''231/ 634.
الفائدة رقم 40: - '' إن الشاذلي النَّفير لا يُوجد كتاب من كتب المالكية إلاَّ عنده منه نسخة''244/ 636.
- قال عبد الأول: '' كان ـ رحمه الله تعالى ـ يُكلِّف بعض تلامذته أن ينسخ له بعض المخطوطات و بعض مؤلفاته تارة، فمن ذلك أنه كلَّف ياسر البرزنجي أن ينسخ له كتاب '' ذوي العاهات من المحدثين لابن المِبْرَدِ '' فنسخه ثم أتى به إلى الوالد و قال له الوالد الآن نقابله فقابل معه الوالد بنفسه، و ذلك سنة 1415هـ في شهر ذي القعدة'' 8/ 676.
- '' لو ترك المستعمر التُّراث الذي في مصر لاستغنى طلبة العلم عن كلّ تراث في الدُنيا، لأنَّ الحُفَّاظ الذين كانوا هناك لم يفتهم شيء من الكتب، و الشاهد على ذلك: كتاب الحافظ '' المعجم المفهرس'' فرحمة الله تعالى عليه'' 1/ 683.
- '' المكتبة السليمانية في تركيا أكبر مكتبة في الدنيا، تحتوي على التّراث الإسلامي''2/ 683.
- '' الفهارس عَمَل المُسلمين، و هذا هو الحقّ، لا عمل المُستشرقين'' 9/ 683.
- '' كُتب بغداد ذهب بها التتار فأهلكوها و دمّروا المكاتب الموجودة في بغداد، و هكذا فعلت فرنسا بما عندنا من الكتب في البلاد '' مالي''.'' 12/ 684.
- ''المكتبة الظاهرية بسوريا أغلبها مجاميع'' قال عبد الأول: المكتبة الظاهرية بالشام مكتبة كلها في المخطوطات أو جلّها. 21/ 685.
- '' تُكتب الكلمة الأعجمية بالأحمر في بعض المخطوطات ''33/ 687.
- '' إن الهنود الذين طبعوا كتب الحديث و غيرها كانت قلّة الورق سبب في أن يجمعوا أكثر من كتاب و رسالة في مجلّد واحد أو أكثر، و طبعهم للكتب يُعدُّ عَملاً جبّارًا عظيمًا. جزاهم الله خيرًا''45/ 689.
- '' إن مكتبة بولاق أحسن مكتبة في العالم ''.
قال عبد الأول: أظنه يعني في طباعة الكتب في وقتها، و ذلك لأنه كان المشرفون على الطباعة علماء في شتى العلوم و الفنون. 47/ 689.
الفائدة رقم 50: - '' دار الكتب المصرية أو المحمودية كانت حاوية على جميع التراث الإسلامي، و لكن سطا عليها نابليون ففرَّقها'' 48/ 689.
- '' التُراث يوجد في الثلاثة المعروفة ثم المتحف البريطاني: '' مكتبة لندن ''، ثم الهند: '' حيدر آباد الدكن'' فيها خمس مكاتب للمخطوطات '' ثم سردها كلها.
قال عبد الأول: يعني بالثلاثة: تركيا، مصر، الشام.
'' إن أفريقيا ليس لهم علم إلا النحو.''
قلت: يعني يغلب عليهم علم النحو و علوم اللغة العربية. 49/ 689 - 690.
- ''إن الهنود يطبعون الكتب و لا يقومون بتحقيقها البتة، إنَّما قصدهم نشرها فقط، و لم يُحَّي علم الحديث بعد أن مات إلا الهنود و هم تلاميذ الصنعاني و الشوكاني اليمانيين'' 67/ 692.
- '' إن الكتب التي كانت في بلاد وراء النّهر في المشرق لا أمل في الحصول عليها، لأن التتر أخذوها و رموها في النهر عن بكرة أبيها'' 70/ 692.
- ''إن المكاتب التي حوت التراث المخوط هي: مكاتب تركيا، مكاتب الهند، مكاتب مصر، مكاتب العراق. ثم قال: لولا هذه الحوادث و الفتن في العراق لاستفدنا منها '' 90/ 695.
- '' أتمنى العثور على تاريخ نيسابور لأهميته ثم قال: و إن هذا التاريخ كان في القرن العاشر موجودًا و أنا أكاد أجزم أنه موجود الآن في إيران و البرهان على هذا ـ أن أحد الروافض من طهران قام باختصار التاريخ ـ و هذا الاختصار في مجلد موجود عندي بالمكتبة و له مقدمة بالفارسية'' 135/ 701.
- '' إن مكتبة بولاق أحسن مكتبة في العالم ''153/ 704.
- '' إنَّ السِّواك ألف فيه مؤلفات عديدة، أحسنها كتاب أبي بكر الشّافعي، عنوانه: '' السواك و ما أشبه ذاك '' موجود، و هو مخطوط '' 65/ 717.
- '' إن كتاب النابلسي في النسيان ـ مخطوط ـ قرأته فرأيت أنه لا يُستفاد منه و هو كتاب مُلئ بالخُرافات'' 76/ 718.
- '' إن أحسن نسخ الترمذي ـ النُّسخة التي اعتمدها الحافظ ابن سيد النّاس ـ في شرحه لسنن الترمذي '' 78/ 719.
¥