تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[للأخوة الحنفية أو من يعرف هذه الرسالة.]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[15 - 05 - 07, 10:34 ص]ـ

أقول: بين يدي مجموع من ضمنه رسالة كتبت سنة 1104 هـ، و لم يتبين لي صاحبها و لا عنوانها و هي تبدأ بفضل العلم ثم بأبواب الفقه حتى نهاية باب الصوم ثم مسائل متفرقة ثم باب العمل بالعلم.

و لم يذكر أعلاما غير أبو حنيفة و صاحبيه و ذكر أبو الليث السمرقندي فقط

أولها: الحمد لله الذي عم البلاد بنعمته ... أما بعد فإني لما رأيت قصور همم الناس في طلب العلم و اشتغالهم بما لا يعينهم و اعراضهم عما يقربهم إلى خالقهم ... حدا بي ذلك أن أجمع لهم مختصرا نافعا في العبادات حجمه صغير و علمه كبير ... و بينت فيه الفرايض و الواجبات و السنن و الآداب .... باب في فضل طلب العلم اعلم وفقك الله لطاعته و ايانا ان العلم حسن و أحسن العلم و أجلها بعد معرفة الله تعالى و توحيده علم الفقه و هو علم الشريعة و الدين لقوله تعالى يؤتي الحكمة من يشاء ....

آخرها: .... قال الفقير إلى رحمة الله تعالى يراد من العلم عشرة أشياء الخشية و النصيحة .... تمت

* الرجاء الإفادة مع الشكر

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 12:12 م]ـ

هذه المقدمة الغزنوية في فروع الحنفية، أولها: الحمد لله الذي عم البلاد بنعمته الخ، وهي للشيخ الامام احمد بن محمد الغزنوي الحنفي المتوفى سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، وهي تأليف مختصر في العبادات صغير الحجم، ذكر فيه الفرائض والواجبات والسنن والآداب ورتبه على ثمانية أبواب:

الأول ـ في طلب العلم، وفيه أربعة فصول في مناقب الامام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، وفيما يتعلق بالتوحيد، وفي المياه وفي التقدير.

الثاني ـ في فضل الاستنجاء، وفيه خمسة فصول: في كيفيته في الصحراء، وفي استنجاء المرأة وفي الفرق بين الاستنجاء والاستبراء.

الثالث ـ في السلوك.

الرابع ـ في فضل الوضوء، وفيه ستة فصول.

الخامس ـ في فضل الصلاة المكتبوبة، وفيه ستة عشر فصلا.

السادس ـ في فضل الزكاة، وفيه فصلان.

السابع ـ في فضل شهر رمضان.

الثامن ـ من العمل بالعلم.

وقد شرحها الشيخ الامام أبو البقاء محمد بن احمد بن الضياء القرشي الحنفي وسماه فضاء المعنوية على المقدمة الغزنوية، وقال فيه: انها مؤلف مختصر نافع تلقاه العلماء بالقبول، فوضعت عليها شرحا؛ لأني لم أجد أحداً قبلي كشف قناعها مثلي، وتوفى سنة أربع وخمسين وثمانمائة.

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[15 - 05 - 07, 12:43 م]ـ

جزاك الله خيرا و نفع بك،،، نعم قابلناه و صح ما قلتم، فلكم منا الشكر الجزيل.

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 04:27 م]ـ

وسماه فضاء المعنوية على المقدمة الغزنوية ة.

الصحيح: ضياء المعنوية

بارك الله فيك

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 08:08 م]ـ

بارك الله فيكما.

عزيزي أبو محمد العتب على النظر، فالمشكلة عند كتابة الرد تكون الحروف ناعمة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير