تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سقطٌ في مخطوط " لُمعة الاعتقاد " الموجود على الملتقى (من الأزهرية).

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[19 - 05 - 07, 10:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وأنا أُقلِّبُ بصري في مخطوط " لُمعة الاعتقاد " وجدتُ القِصَّة التي ذكرها الإمام ابنُ قُدامةَ - رحمه الله - عن محمد بن عبد الرحمن الأدرمي - رحمه الله - في مناظرة رجُلٍ من المبتدعة ... قد سقَطَتْ من المخطوط.

فقُمتُ بسماعِ أشرطة المشايخ الذين شرحوا اللُّمعة - غير الذين قد سمعتهم -، فوجدتُ المشايخ يتفاوتون في ذِكْر هذه القِصَّة.

1 - فبعضهم: ذكر القِصَّة، ولم يُعلِّق عليها إلَّا بإخراج الفوائد منها؛ مثل: الشيخ ابن عثمين - رحمه الله -، وغيره.

2 - وبعضهم: ذكرها، وتكلَّم عنها، وشرحها شرحًا طيِّبًا؛ وهو: الشيخ الجبرين - حفظه الله تعالى -، ومع ذلك لم يشفِ في ذِكْر ترجمته!

3 - وبعضهم: لم يذكرها أصلًا؛ مثل: الشيخ صالح الفوزان - رحمه الله - على ما أذكُر -.

وقد حاولتُ البحث عن ترجمةٍ لهذا الرجل المذكور - أعني: محمد بن عبد الرحمن الأدرمي -، فلم أجِدْ؛ إلَّا أنِّي منذ أيَّامٍ، كنتُ أستخرج الفوائد من " السير " (الجزء العاشر)، فوقعتُ على هذه القِصَّة الطيِّبة.

فقلتُ: لعلِّي أفيدُ إخواني بها، وأستفيد منهم إن كان عندهم زيادة على ذلك.

قال الإمامُ الذَّهبيُّ - رحمةُ الله عليه - في ترجمة الواثق بالله (10/ 307):

" قال عُبيدُ اللهِ بنُ يحيى: حدَّثنا إبراهيمُ بنُ أسْباطٍ، قال: حُمِلَ رجلٌ مُقيَّدٌ، فأُدخِلَ على ابنِ أبي دُوَادٍ بِحُضُورِ الواثِقِ. فقال لأحمدَ: أخبرني عن ما دَعَوتُمْ الناسَ إليه؛ أعَلِمَهُ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فما دعا إليه، أم شيءٌ لم يعلمه؟ قال: بل عَلِمَهُ. قال: فكان يسعُهُ أن لا يدعو النَّاس إليه، وأنتم لا يسَعُكم؟! فبُهِتُوا.

وضحِكَ الواثقُ، وقام قابضًا على فمه، ودخل مجلسًا، ومدَّ رجليه، وهو يقول: أمرٌ وسِعَ رسولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يسكتَ عنه، ولا يسعنا! ثم أمر أن يُعطى الشيخُ ثلاث مئة دينار، وأن يُردَّ إلى بلده ".

ثم ذكر قِصَّةً أخرى مشابهةً، وفيها: " وأمر له بأربع مئة دينار، وسقط من عينه ابن أبي دواد، ولم يمتحن بعدها أحدًا ". ثم قال:

" في إسنادها مجاهيلٌ، فالله أعلم بصحَّتها ".

ثم ذكر أخرى مشابهةً لتلك القصة، ولكنَّها مُطوَّلة شيئًا ما، وفي آخرها أنَّ الواثق - ربَّما - رجع عن هذا القول.

ولم أجد ترجمة محمد بن عبد الرحمن الأدرمي، أو عبد الله بن محمد الأدرمي، أو محمد بن عبد الله الأدرمي، فمن وجد ترجمته فليُفِدنا.

وجزاكم الله خيرًا.

ـ[أبويعلى البيضاوي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 03:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

له ترجمة في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي [المجلد 10 الصفحة 74 الترجمة رقم 5189) واخرج هناك قصته تلك بسياق أطول وأتم , قال رحمه الله:

عبد الله بن محمد بن إسحاق أبو عبد الرحمن الأذرمي:

سمع سفيان بن عيينة وغندرا وعبيدة بن حميد وأبا خالد الأحمر وزياد بن عبد الله البكائي وهشيم بن بشير وإسماعيل بن علية وإسحاق بن يوسف الأزرق وقاسم بن يزيد الجرمي وزيد بن أبي الزرقاء وعبد العزيز بن عمران

روى عنه أبو حاتم الرازي وقال: كان ثقة ومحمد بن عبيد الله المنادي وأبو داود السجستاني وعبد الله بن أحمد بن حنبل وموسى بن هارون وأحمد بن أبي عوف البزوري والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي وعمر بن أيوب السقطي ويحيى بن محمد بن صاعد وأبو بكر بن أبي داود السجستاني وقدم الأذرمي بغداد وحدث بها.

أخبرنا الحسين بن علي التميمي أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عبد الله بن محمد بن إسحاق أبو عبد الرحمن الأذرمي حدثنا زيد بن أبي الزرقاء حدثنا سفيان عن أبيه قال: كان الأحنف بن قيس وأناس يذكرون السلطان فقال الأحنف: إنكم قد أكثرتم في سلطانكم فلو كان معتبكم كان قد أعتبكم فاختاروا بينه وبين أمر الجاهلية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير