تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[27 - 11 - 04, 03:12 م]ـ

...... أستصرخ إخوتي: النقاد، وهيثم حمدان، والسمرقندي، وغيرهم من الغيورين على ميراث أُمة محمد، بالذهاب لقراءة المشاركة المذكورة، والرد بما يلزم.

والغريب، أن واحدًا من هولندا، عربي، والظاهر أنه مصري مثلي، دخل وشارك خلف مشاركة الحذف هذه، وقال لأخي طويلب العلم، طيب، شوف لنا واحد من أهل السنة يحذف حكاية الحجاب، لأنها هنا عاملة قلق!! هذا معنى كلامه.

- جزاكم الله خيراً على هذي الغيرة التي تطاير منها الشرر في مقالك ..

لكن ...

صدقني أخي الكريم لا أدري عما تتكلم حتى ألبي طلبك ..

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[27 - 11 - 04, 04:41 م]ـ

- جزاكم الله خيراً على هذي الغيرة التي تطاير منها الشرر في مقالك ..

لكن ...

صدقني أخي الكريم لا أدري عما تتكلم حتى ألبي طلبك ..

حسب فهمي فهو يقصد هذا الموضوع. . .

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23936

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[27 - 11 - 04, 05:43 م]ـ

أبو عمر كتب:

ولو وافقناك في طعنك في هذا الإمام الذي يعتبر من كبار أئمتنا لكنا من جملة الخائضين ولحق علينا وصف الظالمين الذين لا يقعد معهم بعد الذكرى

.....................

هذا الاحترام لكبار أئمتكم شيء منشود.

غير أنّ لب المسألة ما زال قائما: هل أسقط بابا تاما من الكتاب عمدا أم لا؟

وهذا السؤال لا علاقة له باحترام الأئمة على الاطلاق.

ان كان حذف بابا من الكتاب (مهما كان الكتاب ومهما كان الباب) فهذا عبث بالتراث , ومن هنا: مرفوض.

هذا للتوضيح قبل أن يكثر الكلام.

موراني

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[27 - 11 - 04, 05:45 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7276&highlight=%E1%C7+%E3%E4%E5%CC%ED%C9

- انظر: تعقيب (18).

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[27 - 11 - 04, 06:45 م]ـ

أخي الشيخ محمود خليل، الأخ طويلب علم صغير نقل كلام الشيخ الصالح آل الشيخ، فليس الكلام له.

ويا ليتنا نعود إلى الموضوع الأصلي ونقرأ جوابك على أسئلتي الأخيرة.

وفقك الله لكل خير، وجزاك خيراً على غيرتك.

ـ[محمود خليل]ــــــــ[27 - 11 - 04, 06:48 م]ـ

أخي الكريم (أبو عمر السمرقندي)

السلام عليك

الأمر لم يعد يتصل بأبي حنيفة، لأن أبا حنيفة فُرِغ من أمره منذ قرون

أما استصراخي لكم فهو:

لو تكرمت بالذهاب إلى باب خزانة الكتب والأبحاث، موضوع الرفع والتكميل، واقرأ المشاركات

خاصة مشاركة نقل فيها الأخ الكريم المجتهد طويلب العلم عن واحد في آخر اسمه آل الشيخ، حقق كتاب السنة لأحمد بن حنبل، وحذف منه على عمد فصلا كاملا، لأن هذا الفصل كان يبين حقيقة أبي حنيفة، وذكر أن هذا يصح للمصلحة الشرعية.

والسؤال الآن الذي يجب علينا (شرعًا):

هل يجوز لأي محقق في آخر اسمه آل الشيخ، أو آل علي، أو آل عثمان، أو آل محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، أن يحذف فصلا كاملا من كتاب، من أجل المصلحة الشرعية من وجهة نظره.

هذا ما ناديتكم عليه، لأنني لا أستطيع الوقوف أمام ذلك وحدي، لقلة علمي، وضعف حالي.

فقوموا للدفاع عن الأمانة.

ميراث علماء الحديث معرض للحذف.

غدا، يا نقاد، يا أباعمر، يا هيثم، يا إخوتي

غدا ستطالب الحنفية بحذف مصنف ابن أبي شيبة، وحرف النون من التاريخ الكبير للبخاري، والجرح والتعديل، والمجروحين، وتاريخ بغداد، والمعرفة والتاريخ للفسوي، ومئات الكتب التي أبانت حقيقة أبي حنيفة، وسيكون كل هذا تحت باب: المصلحة الشرعية.

وفقكم الله

والسلام عليكم

أكرر الأمر لم يعد له علاقة بالمذكور أعلاه.

ولكن: الأمانة ... الأمانة

ـ[أبو سارة61]ــــــــ[27 - 11 - 04, 07:02 م]ـ

إخوتي الكرام

تابعت ما كُتب في هذه الصفحات، وحزنت، ولولا أنني أعرف أن الأخ طويلب العلم من الإخوة النافعين في هذا الملتقى وغيره، لذهب عقلي إلى مكان آخر.

إن الكلام المكتوب هنا خطير جدًّا، وسوف يفتح الباب أمام أهل الأهواء، وأعداء الإسلام، ومُدَّعي السلفية، ومُدَّعي السنة والجماعة، وغيرهم، إلى إباحة الحذف، والإضافة، والتقديم والتأخير، في جميع كتب الإسلام.

وأيضًا سيكون ذلك تحت غطاء واسع، اسمه: المصلحة الشرعية، أو سد الذرائع.

والشيطان سيضحك على الجميع، وسيأتي لكل فرقة بمصطلح، أعظم من المصلحة الشرعية.

مثلا؛ سيقول الشيطان: من باب الحرص على الإسلام، أو من باب تقريب الدين لأفهام الغرب، أو من باب ستر العورة، احذف باب كذا، من كتاب كذا.

وهذا ما يتم الآن بالفعل، ونحن نيام، في جميع الدول العربية، وهنا في مصر يتم ترويج هذا الضلال تحت اسم: تحديث الخطاب الديني، وإمام هذه المسيرة، هو شيخ الأزهر، وأخيه الأنبا شنودة، وقد رضي عنه شنودة.

مثل: حوار الثقافات، أو حوار الأديان، أو التقريب بين الشيعة والسنة.

كلها كلمات ظاهرها الرحمة، وزينها الشيطان لأوليائه، بل يموتون من أجلها.

المصلحة الشرعية، يا إخوتي أن نكون أمناء.

ثم؛ من هذا الذي يحدد المصلحة الشرعية؟ هل هو الشيخ فلان؟ وهل جميع المشايخ، في جميع العصور يتفقون معه؟

كان لي صديق، يعمل في مجال التحقيق، وكان يحقق كتابًا، فقال لي يا أخي، إيه رأيك، عاوز أحذف أحاديث الفتن، لأنها لم تعد تتناسب مع العصر، والويندوز إكس بي!!

إن حذف جملة واحدة من كتاب من كتب علماء الحديث إنما هو خيانة لهذه الأمة، مهما كان الاسم الذي أتى به الشيطان.

اللهم اهدنا سواء السبيل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير