تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأخوة الحنفية: إشكال حول التأملية.]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[27 - 08 - 07, 01:54 م]ـ

أقول: التأملية هي في عدد من المصادر حاشية على شرح وقاية الرواية في مسائل الهداية، و شرح وقاية الرواية اسمه ذخيرة العقبى ... الخ

و في مطبوعات الهند ذكر التأملية و إحالة إلى كنز الدقائق ... و من المؤكد أن مقابلة النص المشروح سيتبين الأمر هل ما معنا تأملية على شرح وقاية الرواية أم تأملية على شرح كنز الدقائق!.

و في فهرس آل البيت 2: 222 ذكر التأملية حاشية لصاحبنا، و ذكر التأملية حاشية لمجهول!.

و بين يدي ثلاث نسخ إثنتان منها تبدأ من البداية حتى كتاب البيع سأرمز لها بالجزء الأول، و المخطوطة الثالثة تبدأ من كتاب البيع حتى نهاية المخطوطة و سأرمز لها بالجزء الثاني.

ما جاء في الجزء الأول:

بداية المخطوطة: حمدا لمن به الاعتصام و الانتظام، و الصلوة على من به الارتسام و الاختتام و على من به الاقتداء و الاهتداء في الاحكام أما بعد فلما كان العبد الضعيف محمد غلام بن مير عباد الله العلام من أحفاد غوث الأيام و قطب الأنام ميان حاجي يار محمد بابني .... أردت أن اتفوه في بعض مغلقات شرح الوقاية و التأملات في الحاشية تعرضا لرفع الالباس في شرح الإلياس بالفاشية لنيل الثواب ... انه ربما يختم البحث في هذه الحاشية بالنقل و النظر و التأمل و بقوله كما لا يخفى و بنفس آخر البحث أما النقل ففيما فيه ورود البحث .... و أما قوله كما لا يخفى فيستعمل فيما فيه نوع خفاء أفاد به نفي كمال الخفاء كقوله لا يبعد يستعمل فيما فيه نوع بعد و لهذا فسره اللاري بقوله أي لا يبعد كل البعد .... قال الفاضل المحشي في أول الحاشية المتعلقة بقوله كتاب الطهارة اعلم ان ما لا بد لنا في هذا المقام من معرفة خمس نكات أقول الحصر المستفاد من اسم العدد غير حاصر .... قال الفاضل المحشي في وسط الحاشية المتعلقة بقوله كتاب الطهارة فليتأمل لعل الأمر بالتأمل للإشارة إلى الاعتراض ..... قال الفاضل المحشي ...... قال الفاضل المحشي ......

ما جاء في الجزء الثاني:

أوله: كتاب البيع هو أمر حادث لا بد له من مثبت و مسقط أما الأول فهو الأدلة الأربعة الشرعية .... قال الشارح في شرح قول المصنف و لمشتري وجده بمشتريه عيبا نقص ثمنه عند التجار رده أو أخذ بكل ثمنه رده مبتدأ و لمشتري خبره و جب تقديمه على المبتدأ أما لإفادة الحصر لأن البايع إذا باع على ظن أن المبيع معيب فإذا كان هن سليم لا يكون له الخيار في الاسترداد لأن المبيع كان في يده .... قال الشارح النحرير ..... قال الشارح النحرير .....

آخره: .... و هناك عدل عن الأصل إلى القيمة للتفاوت الفاحش بين الأرض و البناء تمت نسخة الكتاب المسمى التأملية للشرح الوقاية من تصنيف العالم .... ميا غلام محمد ننكرهاري في قرية بابين المتولد من نسل ميا ح يار محمد بابني.

أقول: يبدو من الظاهر أنهما لمؤلف واحد، هذا ما ظهر لي، ففي الأولى ذكر الاسم و أنه حفيد لميان حاجي يار و في الثانية ذكر الاسم مع زيادة ننكرهاري و أنه من نسل ميا ح يار محمد بابني.

أما الجزء الأول فهو مختلف في منهج الشرح عن الجزء الثاني! هذا ما ظهر لي.

و من المعلومات: ذكر في الأزهرية أنها طبعت في الهند، و أيضا في معجم المطبوعات الهندية.

**:

من من الأخوة يستطيع المساعدة و حل الإشكال؟

هل التأملية واحدة أم إثنتان؟

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[27 - 08 - 07, 04:22 م]ـ

أولا لا بد من معرفة الوقاية وما صنف عليها:

الوقاية متن مختصر من الهداية لتاج الشريعة محمود بن أحمد بن عبيد الله

أما شرح الوقاية فلحفيده صدر الشريعة الاصغر عبيد الله بن مسعود بن تاج الشريفة

ثم صنف الجلبي حاشية على شرح الوقاية وسماها ذخيرة العقبى

والتأملية تعليق على ذخيرة العقبى ولكن لم يقتصر على ذخيرة العقبى بل نقل عن حواشي أخر وعلق عليها لذا اختلف فيها، هل هي تعليق على ذخيرة العقبى أم على حواشي وشروح والوقاية

ثم وجدتها موسوما في بعض الفهارس بـ " دفع الالتباس عن شرح إلياس" ولكن أظن أن الاسم خطأ والله تعالى أعلم

إلا أنه ذكر في الخطبة أنه سيعرض إلى شرح إلياس

فعندما يذكر المصنف يعني صاحب الوقاية تاج الشريعة

والشارح هو صاحب شرح الوقاية عبيد الله بن مسعود

والمحشي صاحب ذخيرة العقبى أخي الجلبي

أما من ذكر أنها حاشية على الكنز فلا أراه إلا خطأ والله تعالى أعلم

قد يكون هناك كتاب أخر بنفس الاسم وهو حاشية على الكنز ولكن هذه والمطبوعة الهندية كلاهما تعليق على ذخيرة العقبى

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[01 - 09 - 07, 03:00 م]ـ

أخي أبو محمد الأفريقي: جزاك الله خيرا و نفع بك،،،،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير