تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[27 - 11 - 04, 07:19 م]ـ

الى من يهمه هذا الأمر ذو خطورة:

لم يبتعد أحد من الموضوع الأصلي. نحن بصدد الأمانة عند التحقيق للكتاب واخراجه كما أصر على ذلك الشيخ محمود خليل المحترم.

هنا نناقش امر ادخال الأشكال الى النص ومسألة ذكر ما وضع الناسخ من الاشكال في نسخته أو لم يضعه , وهناك يأتينا الخبر عن حذف باب كامل من كتاب ما.

فكيف يواجه المرء هذا الأمر؟ يتعمق في الموضوع الأصلي المرحّب به من ناحية ويتجاهل الموضوع الآخر تجاهلا من ناحية أخرى , ربما للمصلحة الشرعية أيضا؟

لقد كانت السيرة النبوية لابن هشام بين يديّ في احدى مكتبات السلفية في المشرق , لقد حذفت منها (الاسرايئليات) كلها. بغير تنبيه الى حذفها.

موراني

ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[27 - 11 - 04, 10:24 م]ـ

الاخوه الافاضل

بارك الله فيكم و غفر لمن تطاول على بالكلام فانى احسن الظن بكم و انى حريص على السنه مثلكم

الكلام الذى نقلته بالنص هو كلام الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

لاحظت ان الاخوه قرأوا الكلام و نسبوه الى انا " طويلب علم صغير" وما هو لى لذا ارجو عند الرد توجيه الكلام الى صاحبه وهو الشيخ صالح آل الشيخ

سبب نقلى لهذا الكلام هو اثراء الموضوع و بيان موقف العلماء من الامام ابو حنيفه

هل انا مع حذف اى باب من ابواب كتاب مثل كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد رحمه الله؟

الجواب بكل بساطه: عامى مثلى يتسمى بطويلب علم صغير تجاوزا ليس لى رأى

رحم الله من عرف قدر نفسه

انظروا الى عدد مشاركاتى. كم منها فى منتدى العلوم الشرعيه؟ اقل من خمسه على الاكثر (الا ما نقلته من مواقع اخرى للفائده) تورعا ان اتكلم فيما لا اعلم

موضوع مثل هذا يدلى العلماء و طلبه العلم برأيهم فيه و انا لست منهم ولم ولن اتفوه بكلمه فيه الا اذا كان للاستفهام و التعلم.

ـ[النقّاد]ــــــــ[28 - 11 - 04, 01:44 م]ـ

ها هنا مسألتان:

الأولى: الموقف من أهل الرأي (أبو حنيفة وأصحابه).

الثانية: الأمانة العلمية , وحذف بعض ما اشتملت عليه كتب السلف.

المسألة الأولى: الموقف من أهل الرأي (أبو حنيفة وأصحابه).

لا يستطيع منصف إنكار كلام أئمة السلف وطعنهم في أهل الرأي (أبي حنيفة وأصحابه) ..

ومن زعم أن ذلك من طعن الأقران في بعضهم البعض فقد أساء إلى هؤلاء الأئمة أكثر من الإساءة التي أراد دفعها عن أبي حنيفة!

ومن زعم أن لذلك الكلام من الأئمة بساط حالٍ مختلف عن حال العصور التي تليه , فقد أخطأ , فما زال متبعوا الحديث والأثر على هذا النهج إلى قرون تالية.

ومن أراد أن يجعل كلام ابن تيمية معارضًا لكلام أئمة السلف في الموقف من أبي حنيفة , فقد نادى على خسارة هذه المعارضة.

والحق .. أن وصف الإمامة في الدين لا يصح أن يناله إلا من كانت السنة والذود عنها شعاره ودثاره , مع العلم الواسع , والسير على نهج الصحابة والسلف ..

وهذه الصفات لا تنطبق على أبي حنيفة ..

المسألة الثانية: الأمانة العلمية , وحذف بعض ما اشتملت عليه كتب السلف.

لا يجوز أن يحذف ذاك الفصل من كتاب «السنة» لعبد الله , وليس ذاك من حق أحد , وهو افتئات على المؤلف وعلى الأئمة الذين رووا الكتاب وقرؤوه ونقلوه , وطعن فيهم من حيث هو دفاع عن أبي حنيفة ..

والحمد لله أن الكتاب طبع طبعة ثانية بإثبات ذاك الفصل ..

ولو فتح هذا الباب لأصبحت المسألة فوضى لا نهاية لها ..

ثم إن هناك مئات النصوص في كتب السنة (الاعتقاد) , والتراجم والتواريخ , ومصنف ابن أبي شيبة , وغيرها , فيها الطعن في أبي حنيفة .. فهل سيحذفونها كلها؟!!

وهمسة إلى الأخ الفاضل أبي المعاطي ..

منك نتعلم الصبر والرفق .. فكن كما عهدناك ..

وليس المقام مقام خوض في آيات الله حتى تقول في آخر كلامك: ((آسف، أمرني ربي أن أنصرف، وأن لا أعود)) ..

وفقنا الله لما فيه رضاه ..

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 11 - 04, 02:33 م]ـ

- كنت قد كتبت كلاماً من قديم في موضوع أغبلقه أحد المشرفين حول ذي المسألة، ونقلته في موضوع آخر، لكن المشرف حذفه لمسوغ غير مقبول.

وها انا أعيده مرة أخرى وإليكم نصُّه:

11/ 04/2003, 06:55 PM

أبو عمر السمرقندي:

بسم الله الرحمن الرحيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير