أرشيف ملتقى أهل الحديث - 4

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[29 - 10 - 08, 08:55 ص]ـ

سبحان الله ....

هذا الكتاب لي معه قصة عجيبة كانت في رحلة الحج حيث كنا - بعد منة الله علينا - مع شيخنا " الدكتور عبد الرزاق أبو البصل " - حفظه الله - وأذكر أن الشباب بدأوا في الباص بتذاكر أسماء الكتب الغريبة ومن قام بتأليفها بل وحتى التي قد لا يسمع بها طلاب العلم إلا نادرا فوقف شيخنا وقال: سأسأل عن كتاب وقولوا لي من ألفه؟؟:)

فاستعددنا لذلك فقال: " كتاب عمل من طب لمن حب "!!!

ثم ابتسم الشيخ وازدادت ابتسامته عندما أخذ الشباب ينظرون إلى بعضهم البعض دون معرفة المؤلف آنذاك - 1425 هـ 2004 م - ثم قال لنا الشيخ: إن هذا الكتاب للقاضي أبي عبد الله التلمساني وأتبعها بقوله أن الكتاب قرأه وهو مخطوط وأن الكتاب في مكتبته حفظه الله ....

ثم إننا عندما دخلنا مكة - شرفها الله - وعندما زرنا بعض المكتبات وكنت أنظر إلى الكتب إذ بي ألمح الكتاب فاستخرجته مسرعا به إلى شيخنا وقلت له هذا الكتاب الذي قلت عنه فابتسم الشيخ وأخذ منه نسخة ونحن فعلنا كما فعل الشيخ ....

فكانت هذه القصة إحدى القصص الجميلة التي حصلت لنا مع شيخنا حفظه الله وزاده من علمه وفضله والمسلمين.

طبعا الكتاب طبع دار الكتب العلمية / بيروت - لبنان / الطبعة الأولى / 2003م - 1424هـ.

والكتاب اسمه: " عَمَلُ مَنْ طَبَّ لِمَنْ حَبَّ "

تأليف الفقيه القاضي أبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد المقري التلمساني / المتوفى 759 هـ.

تحقيق وتعليق وتقديم: أبي الفضل بدر بن عبد الإله العمراني الطنجي.

ومعه رسائل أخرى ...

ـ[ابن السائح]ــــــــ[29 - 10 - 08, 10:04 ص]ـ

أظن أخي أنه " التلمساني " وليس السلماني.

وفقني الله وإياك

وفقني الله وإياك وجزاك خيرا

بل هو سلماني

وإنما التلمساني المقري

ـ[ابن السائح]ــــــــ[29 - 10 - 08, 10:07 ص]ـ

ولأحد أعلام القرن الثامن كتاب آخر سماه عمل من طب لمن حب

فمن هو

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[29 - 10 - 08, 10:59 ص]ـ

جزاك الله خيرا

لكن والله لا علم لي به - الآخر - سأحاول البحث عنه وأنت كذلك؟

وإن كان كما تقول فهذه فائدة قيمة أشكرك عليها:)

وخصوصا إذا عرفنا موضوعه

ـ[ابن السائح]ــــــــ[16 - 11 - 08, 11:24 ص]ـ

بارك الله فيك

هو لابن بهادر الزركشي رحمه الله

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[01 - 12 - 08, 11:15 م]ـ

بارك الله فيك

هو لابن بهادر الزركشي رحمه الله

بارك الله فيك أخي الفاضل ونفع الله بك