ـ[د. م. موراني]ــــــــ[04 - 12 - 04, 01:42 م]ـ
.... هلم جرا .....
يضاف طبعا الى كلام أبي داود الكناني
ـ[حارث همام]ــــــــ[04 - 12 - 04, 04:49 م]ـ
د م موراني الفاضل ..
ومن قبل ذلك الأوربي، قال ابن حزم الأندلسي عندما أحرقت كتبه:
فإن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي * تضمنه القرطاس بل هو في صدري
يقيم معي حيث استقلت ركائبي * وينزل أن أنزل ويدفن في قبري
دعوني من إحراق رقٍ وكاغدٍ * وقولوا بعلم كي يرى الناس يدري
وإلا فعودوا في الكتاتيب بدأة * فكم دون ما تبغون لله من ستر
كذاك النصارى يحرقون إذا علت * أكفهم القرآن في مدن الثغر
غير أن ما حصل مع كتاب السنة لم يكن من هذا القبيل فأصل الكتاب موجود، ولم يحجر أحد على الآخرين أو يلزم من في الدول المجاورة بعدم تحقيقه والتعليق عليه كما يشاؤون.
وإنما هو رأي ارتآه المحقق فألزم نفسه به ونبه على صنيعه وقال ما حصله خدمة جزءاً راق لي أرى فيه الفائدة وماخدمة الجزء الآخر، ولعله قد أحسن من انتهى إلى حيث ما أداه اجتهاده. ولعل صنيعه هذا أقرب لصنيع من أخرجوا كثيراً من أجزاء بعض كتب التراثية على أحوال ومراحل ولكن اختلفت المقتضيات هنا، وإن كان بعضنا يخالف ذلك طريق الذي ارتضاه الشيخ ويعده مزلقاً من مزالق التحقيق غير أن الإنصاف مطلوب، فلا ينبغي أن تذهب بنا الخيالات نحو مقارنة صنيعه بصنيع من أحرقوا الأصول، أو منعوا الناس منها، فشتان شتان بينهما.
وأخيراً يا أبادواد -وفقكم الله- أبوحنيفة رحمه الله لم يقل بإباحة الحيل مطلقاً، ولأتباعه تفصيل في ذلك من نحو الذي أشار إليه ابن القيم في الإعلام، وابن تيمة لم يقل -على الصحيح- بفناء النار بل له في إبطال فنائها كلام معروف، ولا أدري من أين نقلت أن الشيخ صالح -وفقه الله- يقر القول بفناء النار! ثم ما علقت هذا بموضوع الحوار؟
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[04 - 12 - 04, 05:16 م]ـ
حارث همام الفاضل ,
لم يكن في نيتي القول انّ هذا الحذف احراق.
اذ الحذف ليس بمثابة الاحراق في طبيعة الحال. حقا قلت أنت: المخطوط موجود.
كل ما يهم هنا: لا يجوز مهما كانت الظروف والأحوال أن يحذف السطر من كتاب ما عند تحقيقه واخراجه , فلا مبرر لهذا الفعل مهما كان فاعله ومرتبته في العلوم.
هذا يهم فقط. فكم من طلبة العلم لا يعرفون هذا المخطوط الكامل؟ وكم منهم يجد سبيلا اليه؟ وكم من طلبة العلم يجد سبيلا الى التحقيق الأول للكتاب؟
فلذلك جئت بالاقتراح المذكور أن يوضع النص المحذوف في الملتقى.
أشكر لك على هذه الأبيات الجميلة لابن حزم ,
فأضيف: أحرق النصارى كتبا ليس في مدن الثغر فحسب بل في القسطنطينية كذلك وانتهكوا حرمة الكنائس فيها
فبعد مرور أكثر من 800 سنة على هذه الأعمال البشعة (اعتذر) البابا عند الكنيسة الشرقية ....
لكن ذلك قضية أخرى فلا دخل لها في موضوعنا هنا.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 12 - 04, 06:34 م]ـ
ولا أدري من أين نقلت أن الشيخ صالح -وفقه الله- يقر القول بفناء النار! ثم ما علقت هذا بموضوع الحوار؟
- لعل الأخ أبو داود يقصد إقرار الشيخ لحذف هذا الفصل من كتاب السنة لعبدالله بن أحمد، وهذا ما سمعته منه في أشرطة شرح كشف الشبهات.
- الدكتور م. موراني
الفصل المحذوف (عن أبي حنيفة رحمه الله رحمةً واسعةً) قد طبع في طبعة الكتاب الجديدة القديمة بتحقيق محمد سعيد القحطاني، وهي التي انتقد تعليقاتها الشيخ سمير المالكي في الرابط الذي أشرت إليه سابقاً عن الترمذي وأبي حنيفة.
فالكتاب لم يحذف منه الفصل المذكور باتفاق جميع أو أكثر العلماء بل حصل اجتهاداً من بعضهم ثم لم يدم الأمر على ذلك.
- على كلٍّ هو خطأً كما تقدَّم التنبيه عليه سلفاً.
ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[04 - 12 - 04, 08:25 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخنا أبا عمر السمرقندي -ورفع قدرك -هذا هو عين ما قصدته-
و إلى الفاضل حارث همام-وفقه الله- كل الذي قصته أننا نرد الخطاء علي الرجل العظيم ويبقى في مكانته ونبقى -نحن-في مكانتنا ولعل هذا الرابط يفيدك في نسبة هذا القول لشيخ الإسلام
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21586
¥