تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

395 حدثني هارون بن سفيان قال سألت أسود بن سالم عن أبي زائدة فقال كان حافظا ولكن كان يذكر أبا حنيفة ويقول بقوله فهو عندي ضعيف يعني من أجل ذكره لأبي حنيفة أي يحدث عنه أو يذكره

396 حدثني محمد بن عبدالملك بن زنجويه حدثنا عبدالرزاق وقيل له أبو حنيفة مرجيء فقال أتى حقا.

397 حدثني محمد بن هارون نا أبو صالح قال سمعت يوسف بن إسباط يقول لم يولد أبو حنيفة على الفطرة قال وسمعت يوسف يقول رد أبو حنيفة أربعمائة أثر عن النبي ?

398 حدثني محمد بن أبي عمر الدوري المقريء سمعت أبا نعيم يقول سمعت النعمان بن ثابت وهو أبو حنيفة يقول لأبي يوسف يا يعقوب لا ترو عني شيئا فوالله ما أدري امخطيء أم مصيب

399 حدثني محمد بن هارون نا أبو صالح سمعت يوسف يقول كان أبو حنيفة يقول لو أدركني النبي ? لأخذ بكثير مني ومن قولي وهل الدين إلا الرأي

400 حدثني أبو الفضل الخراساني نا محمد بن جعفر المدائني قال قال محمد بن جابر سمعت أبا حنيفة وحدثه رجل بحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال أخطأ عمر بن الخطاب فأخذت كفا من حصى فرميته به.

401 حدثني أبو الفضل نا يحيى بن أيوب نا علي بن عاصم قال حدثت أبا حنيفة بحديث في النكاح أو في الطلاق قال هذا قضاء الشيطان.

402 حدثني أبو الفضل حدثنا يحيى بن معين قال كان أبو حنيفة مرجئا وكان من الدعاة ولم يكن في الحديث بشيء وصاحبه أبو يوسف ليس به بأس.

403 حدثني أبو الفضل نا مسلم بن إبراهيم نا عبد الوارث بن سعيد قال نا سعيد قال جلست إلى أبي حنيفة بمكة فذكر شيئا فقال له رجل روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه كذا وكذا قال أبو حنيفة ذاك قول الشيطان وقال له آخر أليس يروى عن رسول الله ? أفطر الحاجم والمحجوم فقال هذا سجع فغضبت وقلت ان هذا مجلس لا أعود إليه ومضيت وتركته

404 حدثت عن يزيد بن عبد ربه قال سمعت وكيع بن الجراح حين قدم علينا حمص سنة ثلاث وتسعين يقول إياكم ورأي أبي حنيفة فإني سمعته يقول قبل أن نأخذ في القياس البول في المسجد أحسن من بعض القياس.

405 حدثني أبو الفضل الخراساني نا أبو الأحوص محمد بن حيان قال سأل رجل هشيما يوما عن مسألة فحدثه فيها بحديث فقال الرجل إن أبا حنيفة ومحمد بن الحسن وأصحابه يقولون بخلاف هذا فقال هشيم يا عبد الله إن العلم لا يؤخذ من السفل.

406 حدثني إسحاق بن إبراهيم ابن عم أحمد بن منيع اخبرني غير واحد منهم أبو عثمان سعيد بن صبيح أخبرني أبو عمرو الشيباني قال لما ولي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة القضاء قال مضيت حتى دخلت عليه فقلت بلغني أنك تقول القرآن كلام الله وهو مخلوق فقال هذا ديني ودين آبائي فقيل له متى تكلم بهذا قبل أن يخلقه أو بعدما خلقه أو حين خلقه قال ما رد علي حرفا فقلت يا هذا اتق الله وانظر ما تقول وركبت حماري ورجعت.

407 أخبرت عن هوذة بن خليفة يقال رأيت أبا حنيفة وقد أخذ بلحيته كأنه تيس وهو يدار به على الحلق يستتاب من الكفر.

408 حدثني سويد بن سعيد نا عبد الله بن يزيد قال دعاني أبو حنيفة إلى الإرجاء

409 حدثني علي بن شعيب البزاز حدثنا عمرو بن شبيب سمعت خالد أبا سلمة الجهني يقول لأبي حنيفة يا أبا حنيفة إذا جاء الأثر ضربنا برأيك الحائط.

410 حدثنا أبو معمر عن إسحاق بن الطباع قال قال محمد بن جابر سمعت أبا حنيفة في الكوفة يقول أخطأ عمر بن الخطاب فاخذت كفا من حصى فضربت به وجهه وصدره

ـ[الموسوي]ــــــــ[05 - 12 - 04, 08:01 ص]ـ

إلى الأخ أبي المعاطي سلَّمه الله:

شكر الله لك حبك وغيرتك على الحديث وأهله,

ولكن, ما ذكرته من عداوة الحنفية لأهل الحديث لا يصح إطلاقه, والذي يصح أن يقال عداوة المتعصبين من الحنفية لأهل الحديث, لأن من الحنفية من هو إمام في الحديث, ولا يُكن عداوة لأهل الحديث, كالطحاوي وابن أبي العز وغيرهما رحمة الله عليهم ,وعداوة بعض المتذهبين لأهل الحديث لا يخلو منها مذهب, نعم وُجد هذا بكثرة مع الحنفية لأسباب مشهورة, لكن هذا لا يسوِّغ مثل هذا الإطلاق, ذكرت هذا لأن الله أمرنا بحفظ اللسان, والعدل في القول مطلقا, فكيف عند الحكم على الأشخاص.

وأما عن حذف أئمة الدعوة بنجد, ما ذُكر عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله, فإني أتعجَّب من استشكال هذا الفعل عند الإخوة الفضلاء, فهب أن أحدا أعجبه كتاب ما, لما فيه من الحق والعلم الذي يتحتم بثه في الناس إلا موضعا فيه لا يضر حذفه-أعني من حيث ارتباطه بما تقدم عليه وما يأتي بعده-,فعلى هذا الرأي إما أن يُنشر الكتاب على ما فيه أو يترك دون نشر, والأول مرفوض لأن المسألة فيما لو وُجد فيه ما يضر, لأن درء هذه المفسدة أولى من المصلحة المرجوة من باقي الكتاب, وأما الثاني فلا أظن أحدا يلتزمه لظهور ضعفه. فلم يبق إلا ما

وأنِّي لأحسب أن هذا الإشكال, إنما صدر تأثرا بمنهج المستشرقين الذين لا دين لهم, والمتأثرين بهم من بني جلدتنا, المغرقين في التجرد, الذين لا يُراعون مصلحة ولا يدرؤون مفسدة, فعلى الإخوة الحذر من ذلك, لأن لنا دينا يضبطنا, وأولئك لا دين لهم, والنظر في المصالح والمفاسد من محاسن هذه الشريعة وعظمتها, فلا يتعجب حينئذ أحد من اختلاف الأحكام وفق هذا الأصل.

وأنبه ها هنا إلى أنني بهذا التوجيه لا أتبنى رأيا في خصوص الكتاب المذكور, وإنما بينت أن هذا الفعل لا يدعو للعجب,

وبخصوص الإمام أبي حنيفة رحمه الله, أنصح الإخوة الفاضل, بقراءة ما كتبه الإمام ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله, والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير