تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حارث همام]ــــــــ[05 - 12 - 04, 09:18 ص]ـ

شكر الله للإخوة جميعاً. وأخص الأخت الفاضلة على تعليقها باقي الكتاب فجزاها الله خيراً وإن كنت أتمنى أن تحذفه من هنا وتعلقه في موضوع مستقل ينبه عنوانه القارئ الباحث عليه، ولايفوتني شكر الأخ المفضال الموسي على المشاركة المفيدة.

ثم لابد من أن أبدي احترامي وتقديري لرأي الشيخ النقاد، وغيره من الإخوة الذين ربما كانت لي وجهة نظر مغايرة لهم (بعض الشيء) لكن طرحهم لوجهة نظرهم تميز بلغة الحقائق البحتة البعيدة عن إثبات الحق باستدرار العاطفة.

ثم أقول لدكتورنا العزيز موراني وفقه الله:

تساءلتم:

================================================== ====

سؤالي: 1 - هل نشر الشيخ فلان كتاب السنة تحت هذا العنوان؟

2 - وحذف منه فصلا أم لم يحذف؟

3 - هل كتب أنه يحقق (ينشر) من الكتاب مقتطفات فقط أم لم يكتب هذا تنبيها؟

================================================== ====

والجواب:

1 - نعم نشره، كما نشر صحيح ابن خزيمة تحت عنوان صحيح ابن خزيمة ولم يخرج إلاّ ربعه أو أقل، وكما نشر تاريخ الإسلام للذهبي في أول الأمر ولم يخرج غير السير، بل كما فعل العلامة أحمد شاكر في بعض كتب السلف بغية الاستعجال في إخراجها، رحمة الله عليهم جميعاً.

2 - إن كنت -أحسن الله إليك- تعني بالحذف ترك فصل بغير تحقيق مع التنبيه عليه فقد حذف بهذا الاعتبار، ولعله يرى أن هذا من قبيل من حقق كتاباً وترك باقيه ولكن مع اختلاف الاعتبارات والأسباب وتلك وجهة نظر لها اعتبارها وحق لك مخالفتها. وإن كنت تعني -بارك الله فيك- حذفه أي بتر منه جزء بغير مسوغ ولم يشر إليه ملبساً على الناس فهذا ما نتفق معك على استشناعه واستبشاعه، ولا أظن أن عاقلاً يصنعه إلاّ إن ظن أن أحداً لن يصل للمخطوط بعده ولايكون ذلك إلاّ بإتلافه للنسخة اليتيمة التي وقعت بين يديه!

3 - لم يقل أنه يحقق مقتطفات، ولكنه أشار إلى عدم تحقيقه لبعضه.

"وفي النهاية وبعد هذا الكلام الطويل سنصل الى أن الشيخ فلان ..... " حقق الكتاب غير فصل لم ير وراءه كبير فائدة، وهو موجود من أراد أن يحققه فليفعل، ولعله لا أدلة على توفره من لزق أختنا له في الرد أعلاه.

أما قولكم -حفظكم الله- "يا للعجب ...... وكل ذلك للمصلحة الشرعية .... على حساب التراث؟ " فمن قال إن المصلحة الشرعية على حساب التراث! يا أخي لم يحجر عليك في تحقيقه، ولا أظنك توجب عليه تحقيق جميع التراث، لقد تفضل الشيخ بتحقيق جزء خدمة منه للسنة وترك آخر وما على المحسنين من سبيل! ثم هبها كانت المصلحة ثم فما وجه عجبكم؟ ألم يقل ابن مسعود رضي الله عنه في الصحيح: ما أنت بمحدث قوماً حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة. أتراها دعوة لوأد التراث؟ وفي الصحيح حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يذكب الله ورسوله؟ فهل هي دعوة لوأد التراث أم مراعاة المصلحة المعتبرة الشرعية؟ ألم يكره الإمام أحمد التحديث بأحاديث الخروج على السلطان، ومالك بعض أحاديث الصفات، وأبويوسف بعض الغرائب، ومن قبلهم أبوهريرة كما في حديث الجرابين الذين بث أحدهما، ألم يرو عن حذيفة وعن الحسن إنكار تحديث أنس للحجاج بحديث العرنيين؟

فلماذا نعذر أقواماً فلا نتحامل عليهم ونلتمس لهم الأعذار الشرعية التي تسدد موقفهم وتصوبه، ثم نأتي لننعى على مسلم ترك تحقيق جزء لمقتض عنده! نسأل الله أن يرزقنا النصفة من أنفسنا وللناس.

وبعد هذا كله أقول ربما كان لك رأيك وربما وافقت فيه وربما رأيت أن المصلحة فيما ارتأيته أنت، وربما كان رأي خطأ يحتمل الصواب، وربما كان رأي غيري صواب يحتمل الخطأ، ولكني أعوذ بالله -وأعيذك- من أن يحجبنا ذلك عن التماس العذر لأهل الفضل أو من تقدير وجهة نظرهم.

أما الإمام أبوحنيفة فالكلام فيه طويل ولا أظن أن من المناسب صرف هذا الحوار إليه، ولكني أدعو الإخوة والأخوات لقراءة تلك الإشارات والتنبيهات المهمة التي سطرها العلامة المعلمي رحمة الله عليه في التنكيل، فإن فيها إنصافاً لمن أراد أن يحكم على شخص شخص وتبين المنهج حيال كثير مما نقل عن الأئمة في ذلك.

وفقكم الله جميعاً ونفع بكم

والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[عبد الجبار]ــــــــ[05 - 12 - 04, 09:27 ص]ـ

هذه رسالة نفيسة للعلامة حامد العلي وفقه الله عن أصول الحكم على الأشخاص والجماعات وبها توضيحات لبعض طلبة العلم مع تذييلها بملخص لدفاع الحافظ ابن عبد البر عن أبي حنيفة رحمه الله.

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[05 - 12 - 04, 12:46 م]ـ

لقد أصبحت الصورة الآن كاملة

والدفاع عن المحقق الحاذف قويا وباصرار

وقيل في بداية هذا الرابط أن الحذف قد تم للمصلحة الشرعية. وعلّقت عليه ان ذلك تم على حساب التراث. لانّ كل سطر ما تبقّى من القدماء فهو تراث ولا يجوز العبث به مهما كانت مرتبة فاعله العلمية.

بين يدينا الآن الجزء المحذوف بفضل مريم محمد حسن جزاها الله كل خير.

ان نشر المحقق الحاذف فصلا أو فصولا ما قبل هذه الفقرات وفصلا أو فصولا ما بعد هذه الفقرات فان ذلك حذف بعينه فلا مبرر له.

كما أشار اليه الاستاذ خليل محمود: لو جاء هذا العمل الشنيع من صنعة المستشرقين لكانت الضجة كبيرة لم يسبق لها مثيل.

لقد وصلت أنا شخصيا الى بغيتي , أي الى قراءة الفقرات المحذوفة ودراستها

(فلا تقل: الى قراءة ودراسة الفقرات المحذوفة).

أما من يدافع عن الحذف والحاذف فليدافع عنهما مشكورا ومن يذمهما فليذمهما مشكورا أضا , فلكلّ نصيبه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير