تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يقبلها أخبرنا علي بن القاسم الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادراني أخبرنا احمد بن زهير إجازة أخبرني سليمان بن أبي شيخ وأخبرني أبو بشر الوكيل وأبو الفتح الضبي قالا أخبرنا عمر بن احمد حدثنا الحسين بن احمد بن صدقة الفرائضي وهذا لفظ حديثه حدثنا احمد بن خيثمة حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثني حجر بن عبد الجبار قال قيل للقاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ترضى أن تكون من غلمان أبي حنيفة قال ما جلس الناس إلى أحد أنفع من مجالسة أبي حنيفة وقال له القاسم تعال معي إليه فجاء فلما جلس إليه لزمه وقال ما رأيت مثل هذا زاد الفرائضي قال سليمان وكان أبو حنيفة ورعا سخيا ما قيل في فقه أبي حنيفة أخبرنا البرقاني حدثنا أبو العباس بن حمدان لفظا حدثنا محمد بن أيوب أخبرنا أحمد بن الصباح قال سمعت الشافعي محمد بن إدريس قال قيل لمالك بن أنس هل رأيت أبا حنيفة قال نعم رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته حدثني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر حدثنا احمد بن جعفر بن حمدان الطرسوسي حدثنا عبد الله بن جابر البزاز قال سمعت جعفر بن محمد بن عيسى بن نوح يقول سمعت محمد بن عيسى بن الطباع يقول سمعت روح بن عبادة يقول كنت عند بن جريج سنة خمسين وأتاه موت أبي حنيفة فاسترجع وتوجع وقال أي علم ذهب قال ومات فيها بن جريج أخبرني أبو بشر الوكيل وأبو الفتح الضبي قالا حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا احمد بن محمد بن عصمة الخرساني حدثنا احمد بن بسطام حدثنا الفضل بن عبد الجبار قال سمعت أبا عثمان حمدون بن أبي الطوسي يقول سمعت عبد الله بن المبارك يقول قدمت الشام على الأوزاعي فرأيته ببيروت فقال لي يا خراساني من هذا المبتدع الذي خرج بالكوفة يكنى أبا حنيفة فرجعت إلى بيتي فأقبلت على كتب أبي حنيفة فأخرجت منها مسائل من جياد المسائل وبقيت في ذلك ثلاثة أيام فجئت يوم الثالث وهو مؤذن مسجدهم وإمامهم والكتاب في يدي فقال أي شيء هذا الكتاب فناولته فنظر في مسألة منها وقعت عليها قال النعمان فما زال قائما بعد ما أذن حتى قرأ صدرا من الكتاب ثم وضع الكتاب في كمه ثم أقام وصلى ثم أخرج الكتاب حتى أتى عليها فقال لي يا خراساني من النعمان بن ثابت هذا قلت شيخ لقيته بالعراق فقال هذا نبيل من المشايخ اذهب فاستكثر منه قلت هذا أبو حنيفة الذي نهيت عنه أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري أن النخعي حدثهم قال حدثنا سليمان بن الربيع حدثنا همام بن مسلم قال سمعت مسعر بن كدام يقول ما أحسد أحدا بالكوفة إلا رجلين أبو حنيفة في فقهه والحسن بن صالح في زهده أخبرني الصيمري قال قرأت على الحسين بن هارون عن أبي العباس بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن احمد بن مسرور حدثنا علي بن مكنف حدثني أبي عن إبراهيم بن الزبرقان قال كنت يوما عند مسعر فمر بنا أبو حنيفة فسلم ووقف عليه ثم مضى فقال بعض القوم لمسعر ما أكثر خصوم أبي حنيفة فاستوى مسعرا منتصبا ثم قال إليك فما رأيته خاصم أحدا قط إلا فلج عليه أخبرنا الصيمري أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ حدثنا مكرم بن احمد حدثنا احمد بن محمد بن مغلس أخبرنا أبو غسان قال سمعت إسرائيل يقول كان نعم الرجل النعمان ما كان أحفظه لكل حديث فيه فقه وأشد فحصه عنه وأعلمه بما فيه من الفقه وكان قد ضبط عن حماد فأحسن الضبط عنه فأكرمه الخلفاء والأمراء والوزراء وكان إذا ناظره رجل في شيء من الفقه همته نفسه ولقد كان مسعر يقول من جعل أبا حنيفة بينه وبين الله رجوت أن لا يخاف ولا يكون فرط في الاحتياط لنفسه أخبرنا التنوخي حدثني أبي حدثنا محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري حدثنا احمد بن الصلت الحماني حدثنا علي بن المديني قال سمعت عبد الرزاق يقول كنت عند معمر فأتاه بن المبارك فسمعنا معمرا يقول ما أعرف رجلا يحسن يتكلم في الفقه أو يسعه أو يقيس ويشرح لمخلوق النجاة في الفقه أحسن معرفة من أبي حنيفة ولا أشفق على نفسه من أن يدخل في دين الله شيئا من الشك من أبي حنيفة أخبرنا الصيمري قال قرانا على الحسين بن هارون عن أبي سعيد قال حدثنا احمد بن تميم بن عباد المروزي حدثنا حامد بن آدم حدثنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي قال سمعت أبي يقول ما رأيت أحدا أفقه من أبي حنيفة وما رأيت أحدا أورع من أبي حنيفة أخبرني أبو بشر الوكيل وأبو

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير