تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأصحابه فإن الناس كلهم عيال عليه في الفقه أخبرني الوليد الحسن بن محمد الدربندي أخبرني محمد بن احمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى قال سمعت علي بن الحسن بن عبد الرحيم الكندي يقول سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن عمر الأديب يقول سمعت يعقوب بن إبراهيم بن أبي خيران يقول سمعت الحسن بن عثمان القاضي يقول وجدت العلم بالعراق والحجاز ثلاثة علم أبي حنيفة وتفسير الكلبي ومغازي محمد بن إسحاق أخبرنا الصيمري أخبرنا عمر بن إبراهيم حدثنا مكرم بن احمد حدثنا احمد بن عطية قال سمعت يحيى بن معين يقول القراءة عندي قراءة حمزة والفقه فقه أبي حنيفة على هذا أدركت الناس أخبرني إبراهيم بن مخلد المعدل حدثنا القاضي أبو بكر احمد بن كامل إملاء حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال سمعت سفيان بن عيينة يقول شيئان ما ظننت أنهما يجاوزان قنطرة الكوفة وقد بلغا الآفاق قراءة حمزة ورأي أبو حنيفة أخبرني عبد الباقي بن عبد الكريم قال أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت علي بن المديني يقول كان يزيد بن زريع يقول وذكر أبو حنيفة هيهات طارت بفتياه البغال الشهب أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري أن النخعي حدثهم حدثنا إبراهيم بن مخلد حدثنا محمد بن سهل قال حدثني محمد بن هانئ قال سمعت جعفر بن الربيع يقول أقمت على أبي حنيفة خمس سنين فما رأيت أطول صمتا منه فإذا سئل عن شيء من الفقه تفتح وسال كالوادي وسمعت له دويا وجهارة بالكلام أخبرنا الصيمري قال قرانا على الحسين بن هارون عن بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن احمد بن بهلول قال هذا كتاب جدي إسماعيل بن حماد فقرأت فيه حدثني سعيد بن سويد القرشي قال سمعت إبراهيم بن عكرمة المخزومي يقول ما رأيت أحدا أورع ولا أفقه من أبي حنيفة أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري حدثنا المعافى بن زكريا حدثنا محمد بن جعفر المطيري حدثني محمد بن منصور القاضي حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا علي بن عاصم قال دخلت على أبي حنيفة وعنده حجام يأخذ من شعره فقال للحجام تتبع مواضع البياض قال الحجام لا ترد قال ولم قال لأنه يكثر قال فتتبع مواضع السواد لعله يكثر بلغني أن شريكا حكيت له هذه الحكاية عن أبي حنيفة فضحك وقال لو ترك قياسه تركه مع الحجام أخبرني الحسن بن أبي طالب ومحمد بن عبد الملك القرشي قال الحسن حدثنا وقال محمد أخبرنا احمد بن محمد بن الحسين الرازي حدثنا علي بن احمد الفارسي الفقيه حدثنا محمد بن فضيل الزاهد قال سمعت أبا مطيع يقول مات رجل وأوصى إلى أبي حنيفة وهو غائب قال فقدم أبو حنيفة فارتفع إلى بن شبرمة وادعى الوصية وأقام البينة ان فلانا مات وأوصى إليه فقال له بن شبرمة يا أبا حنيفة احلف أن شهودك شهدوا بحق قال ليس علي يمين كنت غائبا قال ضلت مقاليدك يا أبا حنيفة قال ضلت مقاليدي ما تقول في أعمى شج فشهد له شاهدان أن فلانا شجه على العمى يمين ان شهوده شهدوا بالحق ولا يرى أخبرني أبو بشر الوكيل وأبو الفتح الضبي قالا حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا إبراهيم بن سليمان المروزي قدم علينا قال قرئ على عبد الله بن علي القزاز عن احمد بن إسحاق عن النضر بن محمد قال دخل قتادة الكوفة ونزل في دار أبي بردة فخرج يوما وقد اجتمع إليه خلق كثير فقال قتادة والله الذي لا إله إلا هو ما يسألني اليوم أحد عن الحلال والحرام الا أجبته فقام إليه أبو حنيفة فقال يا أبا الخطاب ما تقول في رجل غاب عن أهله أعواما فظنت امرأته أن زوجها مات فتزوجت ثم رجع زوجها الأول ما تقول في صداقها وقال لأصحابه الذين اجتمعوا إليه لئن حدث بحديث ليكذبن ولئن قال برأي نفسه ليخطئن فقال قتادة ويحك أوقعت هذه المسألة قال لا قال فلم تسألني عما لم يقع قال أبو حنيفة إنا نستعد للبلاء قبل نزوله فإذا ما وقع عرفنا الدخول فيه والخروج منه قال قتادة والله لا أحدثكم بشيء من الحلال والحرام سلوني عن التفسير فقام إليه أبو حنيفة فقال له يا أبا الخطاب ما تقول في قول الله عز وجل قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل ان يرتد إليك طرفك قال نعم هذا آصف بن برخيا بن شمعيا كاتب سليمان بن داود كان يعرف اسم الله الأعظم فقال أبو حنيفة هل كان يعرف الاسم سليمان قال لا قال فيجوز أن يكون في زمن نبي من هو أعلم من النبي قال فقال قتادة والله لا أحدثكم بشيء من التفسير سلوني عما اختلف فيه العلماء قال فقام إليه أبو حنيفة فقال يا أبا الخطاب أمؤمن أنت قال أرجو قال ولم قال لقول إبراهيم عليه السلام والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين فقال أبو حنيفة فهلا قلت كما قال إبراهيم عليه السلام قال أولم تؤمن قال بلى فهلا قلت بلى قال فقام قتادة مغضبا ودخل الدار وحلف أن لا يحدثهم.

ولعل فيما مضى كفاية ومن أراد المزيد فليرجع إلى تاريخ الخطيب فقد سطر ما أثر في مناقبه وما أثر من قدح فيه.

ونرجع بعد هذا للسؤال: من يكفر الإمام أو يفسقه أو يضلله فما هي حجته في هذا الحكم الشرعي؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير