تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامح لطفى]ــــــــ[26 - 11 - 07, 03:23 ص]ـ

هناك مقالة ل adam gacek بللغة الأنجليزية ترجمها أستاذنا شيخ مفهرسي المخطوطات العرب و المدير السابق لمعهد المخطوطات العربية والخبير الأن و الأستاذ بالمعهد الأستاذ عصام محمد الشنطي مد الله في عمرة و نفع به ونشرها في مجلة (تراثيات) و التي يصدرها مركز تحقيق التراث بدار الكتب المصرية في العدد الثامن و الذي صدر في جمادى الأولى 1427 - يوليو 2006

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[26 - 11 - 07, 01:01 م]ـ

المكرم سامح لطفي: جزاك الله خير، و حبذا لو تكرمت بنقل المقال أو إرساله لي مشكورا؛ فإنني لم أعثر على المجلة المذكورة، و قد طلبنا الإشتراك بالمجلة من مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض. فجزاك الله خير

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[26 - 11 - 07, 03:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تعرف عن كلمة " كبيكج "؟!

الحمد لله رب العالمين، و صلى الله و سلم على نبينا محمد، أما بعد: فبما أنني أحد العاملين في مجال فهرسة المخطوطات في خزانة مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، فإنه لطالما وقعت عيناي على كلمة " يا كبيكج "، و هذا الأمر ليس بدعا ـ أعني أن يرى مفهرس المخطوطات مثل ذلك ـ فكل من يشتغل في هذا الحقل سيلاحظه و ربما من كثرته لا يلقي المفهرس أو حتى البائع له بالا!.

و هي تكتب ـ أعني الكلمة ـ على صفحة العنوان أو قبله، و من الأمثلة:

ـ " يا كبيكج احفظ الورق "

ـ " يا كبيكج كبيكج كبيكج كبيكج"

ـ " يا كبيكج احفظ الورق من السوس "

ـ " كبيكككج كبيكلج كبيج كبيج "

و كل هذا الأمر من أجل أن يحافظ صاحب المخطوط على مخطوطته من الأرضة، فبعضهم يعتقد اعتقادات باطلة في الكبيكج و لو سألته ماذا تعرف عنه؟ لحار حول الجواب أو لربما قال لك أمورا خرافية.

الكبيكج: بفتح الكافين، ليس طلسما من الطلاسم، بل هو نبات له عند الصيادلة و الأطباء خواصه المعروفة، منه استفاد أهل الكتب قديما في تبخير مخطوطاتهم به من أجل هروب القوارض عن مخطوطاتهم و هو مسبب للعناية بالمخطوط.

و الكتاب عموما و المخطوط على وجه الخصوص يحتاج لمكان ملائم من حيث الحرارة و البرودة و لو زادت البرودة كان أفضل من زيادة الحرارة.

كما أن الأتربة و الغبار الناتج من قلة استخدام الكتاب مما يساعد في تلفانه؛ فإن الملوحة و التأكسد التي يصيب الورق ناهيك عن الأرضة ما هي إلا من هذه الأمور.

قال الرازي (ت 313 هـ) في الحاوي (1):

" كبيكج: هو العناب، قال جالينوس في السادسة: أنواعه أربعة، قوتها كلها حارة، حريفة، شديدة، حتى أنها متى وضعت من خارج أحدثت قروحا مع وجع.

و متى استعمل بقدر فإنه يقلع الجرب و يقشر الجلد و الأظفار التي يظهر فيها البياض، و يحلل الآثار، و ينثر الثآليل المتعلقة و المركوزة التي يحدث فيها إذا أضرها ببرد الهواء وجع شبيه بقرص النمل.

و ينفع من داء الثعلب متى وضع عليه مدة يسيرة، و ذلك أنه متى أبطأ كشط الجلد، و أحدث في الموضع قرحة.

و هذه أفعال ورق هذا النبات، و قضبانه ما دامت طرية متى وضعت من خارج كالضماد فعلت فعله، و أما أصلها إذا هو جفف نفع لتحريك العطاس كمثل جميع الأدوية القوية الإسخان، و يجفف و ينفع من و جع الأسنان مع أنه يفتها، لأنه يجففها تجفيفا قويا. " انتهى كلام الرازي.

ثم جاء بعده الخوارزمي (ت 387هـ) و صرح في مفاتيح العلوم بأن الكبيكج هو ورد الحب.

ثم جاء من بعده ابن سيناء (ت 428 هـ) في كتابه القانون في الطب (2)، ذكر في الفن السابع في أحوال الأسنان، فصل في الأدوية المحللة المستعملة في أوجاع الأسنان المحتاجة إلى التحليل: " منها مضمضات يجب في جميعها أن تمسك في الفم مدة طويلة مثل ..... أو .... أو ... أو كبيكج مطبوخا في الخل. "

ثم علق المحقق على كلمة كبيكج في الحاشية ما يلي: كبيكج: هو نبات كف السبع أو كف الضبع ... يعرف بلغة العامة في بلادنا ـ المحقق لبناني ـ بشقائق النعمان و بشقيق و شقشيق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير