تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[" ..... الحلزون الذي يخرج من البحر ..... "]

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[23 - 12 - 07, 05:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

"الحلزون الذي يخرج من البحر"

هل تخيلت أخي الفاضل طالب العلم في يوم من الأيام، ما هي الأدوات التي يجب أن تتوفر لأجل المداد الذي يستخدمه كاتب المخطوط، ربما لم تتخيل؛لأنه من المستبعد أن تشعر بحياة لم تعشها ومعاناة لم تعانيها، وأمورا لطيفة وظريفة لم تراها.

ومن دواعي سروري أن أذكر ألطف هذه الأدوات في وجهة نظري:

1 - المحبرة والدواة:

وهي الآنية التي يجعل فيها الحبر، وهي من الخشب أو الفخار، أومن المعادن، وأحيانا من الزجاج، وإمعانا في التأنق كانت الدوى تصنع من الأبنوس المحلى بالذهب.

2 - الملواق:

وهي ما تلاق به الدواة أي تحرك به الليقة، وأحسن ما يكون من الأبنوس لئلا يغيره لون المداد.

2 - المسقاة:

وهي آلة لطيفة تتخذ لصب الماء في المحبرة، ويوضع عوض الماء ما ورد لتطيب رائحتها، فإن المياه المستخرجة كماء الورد والريحان وغيره لا تحل الحبر، ولا تفسده بخلاف الماء، وتكون هذه الآلة في الغالب من الحلزون الذي يخرج من البحر.

أتمنى أن أعرف ما هي رائحة المخطوطات في هذا الزمان.

هل مازالت تحمل رائحة الورد والريحان أم لا؟.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير