تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مخطوطة في صناعة العطور و تراكيبها، لمن؟]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:35 م]ـ

أقول: بين يدي مخطوطة في أصول العطور الأربعة المسك و العنبر و الكافور و العود، و ذكر المفرد منها و المركب و ذكر عللها و أجناسها و ألوانها و معادنها و أماكنها ...

لم أهتدي لمؤلفها، و لا عنوانها، و إليك بعضها عسى أن تفيد:

أولها: الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين و صلى الله على انبيائه أجمعين أما بعد فإن عبد مولانا أطال الله بقاءه و أعز نصره و علاه و كبت أعداه، لما رأى أثار انعامه و تتابع احسانه إليه و ترادف الآئه لديه طلب شيئا يزيده دنوا من الخدمة الشريفة العلية و اعمل فكره بحد طريقا أعز عنده و أبر لديه من طريقة العلم و أن اختلفت أجناسه فدعته نفسه الكتب إلى تصنيف شيء من صنعة الطيب مما عز في الكتب ليزداد به قربة في شريف الخدمة و يكون ما صنفه دستورا لا تستغني الخزائن عن مثله و اعتمد في تصنيفه على بيان ما يحتاج إليه الاكابر دون الأصاغر و جعل ذلك أبوابا تشتمل على أصول الطيب .... في المسك و العنبر و الكافور و العود فهذه الأربعة هي الأصول التي يركب منها أنواع الطيب و الله حسبي و نعم الوكيل.

المسك أجناس مختلفة فالأجود منه الصيني ... و سمعت عطار فخر الدولة و هو أبو الحسن أحمد بن عبد الله المعروف بابن ملكا العطار و كان هو و أبوه من حذاق هذه الصناعة يقول أن النافجة القارعة من هذا المسك ... و أصل كل مسك هو دمع متجمع في سرة الغزال .... و أما العنبر فالأجود منه الشحري ... و أما أصل ساير العنبر .... و من أراد امتحان العنبر ... أجناس العود و أجود الهندي المعروف بالسمندوبي ... الكافور و هو جنس يعرف بالقيصوري و الرياحي ....

* الرجاء ممن يعرف المؤلف أو العنوان يفيدني مشكورا مأجورا إن شاء الله.

ـ[الجهشياري]ــــــــ[13 - 01 - 08, 02:59 م]ـ

أخي الفاضل:

اقرأ هذا، ثم أجبني: هل أنا قريب؟ أم بعيد؟

في كتاب "الإشارات إلى أسماء الرسائل المودعة في بطون المجلدات والمجلات" لمشهور حسنمحمود سلمان، ما يلي:

(رسالة في أصول الطيب والمركبات العطرية: ابن مندويه الأصفهاني المتوفى سنة 410ه) ـ.

وفي بعض المصادر أن ابن مندويه توفي: 440 هـ. وهو: أحمد بن عبد الرحمان أبو علي الإصبهاني. فليراجع ذلك للتحقق.

قال عنه صاحب الوافي بالوفيات: كان من الأطباء المذكورين في بلاد العجم، وخدم هنالك جماعة من ملوكها ورؤسائها.

وجاء في دورية "تراثنا" الشيعية (ع: 38 - 39):

"رسالة في أصول الطيب والمركبات العطرية.

أحمد بن مندويه الأصفهاني (ت 410 ه*).

نشرها: محمد تقي دانش بزوه.

مجلة فرهنك إيران زمين، مج 15، 1968 م، ص 222 ـ 253."

بقي التأكد من "فخر الدولة" المشار إليه في المخطوط، هل هو البويهي؟ أم ابن جهير الوزير؟ وكذا البحث عن أحمد بن عبد الله المعروف بابن ملكا العطار.

والمعذرة إذا تطفلنا على مجال ليس من اختصاصنا ...

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[14 - 01 - 08, 08:39 ص]ـ

المكرم / الجهشياري: تحية طيبة، و أشكرك على ما تفضلت به، و لا تعتذر؛ فكل يدلي بدلوه و لو كان في غير فنه، هذا من باب التعاون و المذاكرة، و قد قيل: يوجد في الأنهار ما لا يوجد في البحار.

لا بد لنا من التأكد من تلك الرسالة التي تفضلت بالإشارة إليها أعني من خلال مقابلة النص بالنص و بهذا نحكم. مع شكري

ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[17 - 01 - 08, 01:16 م]ـ

وهذا كتاب مطبوع، في هذا الفن،

من معهد الرتاث العلمي العربي، في حلب؛ لم اطلع على الكتاب، ولكن لعل مقدمة الباحثة تحوي شيئاً مما تطلب ...

الم يذكر المؤلف اسماً لاجد الاعلام؟ فلو ورد اسم ابن سينا مثلاً، فانه سيستبعد ان يكون الكتاب لابن مندويه ...

تحياتي

ابن العديم، عمر بن أحمد، كتاب الوصلة إلى الحبيب في وصف الطبيات والطيب، تحقيق ودراسة سليمى محجوب ودرية الخطيب وهو جزءان.

كتاب 'الوصلة' واحد من الكتب التراثية المهمة وهو يبحث في الطب والصناعة الطبية والغذائية والعطرية، ويتحدث عن الأطعمة والأغذية وطرق صناعتها وحفظها وفوائدها الصحية. كما يتحدث عن تركيب بعض الأدوية واستطبابها وفوائدها، وعن صناعة العطور والصابون وتنقية المياه وتقطيرها.

بدأت الباحثة بمقدمة تاريخية مستفيضة عن تاريخ الأطعمة عند العرب خلال العصور المختلفة منذ الجاهلية حتى العصر الأيوبي الذي هو عصر ابن العديم. واستعرضت في بحثها أطعمة العرب في جاهليتهم وتطورها خلال العصور اللاحقة، وما أخذه العرب من الأقوام التي دخلت الإسلام من أطعمة مختلفة عُرّب بعضها وبقي بعضها الآخر يحمل اسمه الأعجمي. وتحدثت عن آداب الطعام عند العرب وما يؤخذ على الأكل من عيوب. كل ذلك باسلوب أدبي جمع بين الشعر والقصة والخبر والتاريخ، ووثقت بحثها بالمصادر الكثيرة التي اعتمدت عليها في هذا الموضوع الواسع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير