فائدة حول (مفتاح الجَنَان) لعلي بن محمد.
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[20 - 01 - 08, 02:23 م]ـ
أقول: بين يدي مخطوطة ذات مجموع في الفقه الحنفي و الوعظ، و مؤلفها اسمه علي بن محمد كما ذكر في رسالتيه.
جاء في ترجمته عند الزركلي: علي بن محمد الخطيب: مؤرخ، رومي كان خطيبا في جامع قره جه أحمد باشا بمدينة ميخاليج. له " مصباح القلوب ـ خ " في دار الكتب فرغ من تأليفه سنة 1061 هـ. (ت بعد 1061 هـ).أهـ
أقول: المخطوطة التي بين يدي يبدو أنها بخط المؤلف، و في المجموع الرسالة الأولى مفتاح الصلاة و الرسالة الثاني مفتاح الجنان ـ بفتح الجيم و النون ـ و ذكر في أول كل رسالة ما يلي:
" فيقول العبد الفقير المقر بالذنب و التقصير علي بن محمد حال كونه خطيبا بمدينة ميخاليج ... "
و ذكر في آخر الثانية ما يلي:
" وقد تم التأليف و التحرير هذا النسخة الشريفة المرغوبة الموسومة بمفتاح الجنان بين الصلوتين في يوم الثلثاء و هو اليوم الثالث من شهر رجب المرجب عام أربع و ستين و ألف بعد تأليف الكتب الأربعة التي اثنان متعلقة بشروط الصلاة و هما تسمى مفتاح الجواهر و مفتاح الصلوة و اثنان متعلقة بالموعظة و هما تسمى
مفتاح القلوب و مصباح القلوب فجمعت هذه المختصرات لله أن يكون تذكرة للأخوان في الله فالمرجو من فضل الله أن يغفرلي و لوالدي و لاستاذي و لمن نظر و ذكر لي بالخير إنه هو الوهاب للمؤمنين سبيل الصواب و إليه المرجع و المآب "
و من هذا الكلام نخلص إلى:
ـ إن صح أن المخطوطة بخطه ـ و هو الأقرب في رأيي ـ فوفاته بعد التاريخ المذكور لا كما ذكر عند الزركلي و هدية العارفين و كشف الظنون.
ـ أن طابع المؤلف وعظي، و ليس مؤرخا كما ذكر.
ـ أن مفتاح الجنان يحوي مفتاح القلوب و مصباح القلوب في المواعظ و مفتاح الجواهر و مفتاح الصلاة في شروط الصلاة كما ذكر.
و المؤلف كما ذكر رومي أي تركي و المخطوطة التي بين يدي في أولها كتابة بلغة تركية، و مدينة ميخاليج في تركيا.
أول الرسالة الأولى: الحمد لله الذي كلف على عباده بالفرايض و الواجبات ....
أول الرسالة الثانية: الحمد لله الذي خلق الأشياء بالكاف و النون و شرف قلوب المؤمنين بنعيم الوصال بالسر المكتوب المكنون ....