تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

العلماء من النوم العميق في أنحاء العالم، وحثهم على القيام بواجبهم في القضاء

عليها بالتبليغ والتصنيف، وقد تيسر لأصحابه وتلامذته تأليف كتب ورسائل ضد

هذه الطائفة الكاذبة باللغات المختلفة.

وقد ألف الشيخ أنور بنفسه، مؤلفات صغيرة وكبيرة حولها منها:

1 - إكفار الملحدين.

2 - التصريح بما تواتر في نزول المسيح.

3 - تحية الإسلام في حياة عيسى عليه السلام.

4 - عقيدة الإسلام في حياة عيسى.

5 - خاتم النبيين.

وهذه كلها باللغة العربية إلا كتاب خاتم النبيين فإنه باللغة الفارسية.

آثاره:

قد ترك الشيخ آثارًا في صورة التلامذة والكتب المؤلفة، فأما عدد تلاميذه

فيزيد على ألفين وأكتفي بذكر بعض منهم:

حضرة الأستاذ الشيخ مناظر أحسن الجيلاني رحمه الله: كان عالمًا كبيرًا

ومحدثًا جليلاً ومصنفًا عظيمًا وله مصنفات كثيرة.

والمحدث الكبير مولانا حفظ الرحمن السوهاروي رحمه الله.

والشيخ القارىء محمد طيب رحمه الله: ومن تصانيفه ما يلي: أصول الدعوة

الدينية، نظام الأخلاق في الإسلام، شأن الرسالة، القرآن والحديث.

والمحدث الجليل مولانا محمد إدريس الكاندهلوي رحمه الله.

كانوا مصنفين في علوم القرآن والسنة.

أما كتبه المؤلفة غير التي ذكرتها فهي كما يلي:

(فيض الباري شرح صحيح البخاري) في أربعة مجلدات، (عرف الشذى

على جامع الترمذي)، (مشكلات القرآن)، (نيل الفرقدين في مسألة رفع اليدين)،

(فصل الخطاب في مسألة أم الكتاب)، (ضرب الخاتم على حدوث العالم)، (خزائن

الأسرار)، وكلها كتب باللغة العربية.


(1) مشاهير علماء ديوبند، القاري فيوض الرحمن، ص 485، نقش دوام مولانا، انظر ص 81.
(2) التصريح بما تواتر في نزول المسيح، علامة أنور شاه كشميري، ص 14 نفحة العنبر، محمد
يوسف البنوري، ص 300، مقدمة أنوار الباري، 2/ 245.
(3) نفحة العنبر، ص 25، مقدمة أنوار الباري 2/ 245.
(4) المصدر السابق، ص 95.
(5) تاريخ دار العلوم ديوبند، السيد محبوب رضوي، ص 199، دائرة المعارف الإسلامية 17/ 306
.
(6) مقدمة أنوار الباري، 2/ 240? نفحة العنبر، ص 4 30، تاريخ دار العلوم - ديوبند، ص 119
.
(7) الأنور، عبد الرحمن كوندو، ص 595.

((مجلة البيان ـ العدد [10] صـ 30 جمادى الآخرة 1408 ـ فبراير 1988))

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[09 - 11 - 04, 02:58 ص]ـ
والكشميري رحمه الله ممن طعن في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وهذا خطأ منه

يقول محمد أنور شاه الكشميري في كتابه " فيض الباري على صحيح البخاري " 4/ 447: (وأما الحافظ ابن تيمية فحققها في الخارج حتى قارب التشبيه، كما كنت سمعت من حاله أنه كان جالساً على المنبر فسأله سائل عن نزوله تعالى فنزل ابن تيمية إلى الدرجة الثانية فقال هكذا النزول، فحققه في الخارج وبالغ فيه حتى أوهم كلامه التشبيه).

وطعن في الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى، في كتابه (فيض الباري، 1/ 171) فقال: (أما محمد بن عبدالوهاب النجدي فإنه كان رجلاً بليداً قليل العلم، فكان يتسارع إلى الحكم بالكفر، ولا ينبغي أن يقتحم في هذا الوادي إلا من يكون متيقظاً متقناً عارفاً بوجوه الكفر وأسبابه).

قال الشيخ عبدالعزيز العبداللطيف في كتاب دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
وممن تأثر وصدّق هذه الدعاوى، الشيخ أنور شاه كشميري، فزعم – عفا الله عنه – أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – يتسارع إلى الحكم بالتكفير (3).

(3) انظر: بحث (الشبهات التي أثيرت حول دعوة الشيخ الإمام) .. لمحمد يوسف ضمن بحوث أسبوع الشيخ 2/ 259، وكتاب (محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم)، ص 182، وكتاب (دعايات مكثفة ضد الشيخ) ص 135 – 146.

ـ[عصمت الله]ــــــــ[18 - 11 - 04, 09:48 ص]ـ
السلام عليكم
و للشيخ محمد يوسف البنوري رحمه الله تعالى كتاب جيد مفرد في ترجمة المحدث الكشميري باسم" نفحة العنبر في سيرة الشيخ الأنور" حبذا لو تكرم أحد الإخوة بوضعه في الملتقى أنا أحتاجه في تحقيق مخطوط أماليه في دروس سنن الترمذي" العرف الشذي على سنن الترمذي" و قد قطعت فيه شوطا لا بأس به. و سوف أبين موقفه في التكفيرفي ضوء دروسه و أماليه إن شاء الله تعالى
أما طعنه في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب فمما يجب أن يتغاضى عنه فهو من زلاته - و لاشك-
إذ العبرة في أهل العلم بكثرة الفضائل والمناقب والحسنات التي تمحو الزلات و السيئات و على الأقل يجب علينا في التعامل معهم أن نعذرهم، فالشيخ عاش في منطقة -الهند- كانت مستعمرة للإنجليز آنذاك و في زمن ثار العلماء و الدعاة إلى الله في وجههم و قادوا حركة كبيرة في مقاومة الاستعمار الإنجليزي فنشروا أكاذيب عن الحركات المقاومة و عن أهل العلم الذين دعموها فلعل قلة المعلومات عن حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب و الدعاية الإنجليزية ضدها في شبه القارة هو الذي أداه إلى هذا الزعم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير