ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[31 - 05 - 08, 01:57 ص]ـ
ولو ثبت أن الكتاب لم يسبق بأجزاء قبله -وهذا هو الظاهر-، لقطعنا بأنه مختصر المتيطية، لأن المتيطية كتاب من كتب القضاء، وكتب القضاء عند المالكية تبدء بكتاب النكاح وما شاكل ذلك،،
كلامك مجمل هلا بينته وليس في قولك كتب المالكية ........... حجة في ان الكتاب هو المتيطية وكتب الوثائق كثيرة جدا فلا اجدني افهم حصرك الكلام عل المتيطية
وفقكم الله
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[31 - 05 - 08, 09:58 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفهم
هل لك ان تتكرم بذكر شروحات ابن الحاجب المطبوعة
على ما اذكر ان افضل شرح هو شرح ابن راشد القفصي ويليه شرح ابن عبد السلام ثم شرح ابن هارون
ارجو التصحيح ان اخطأت
وفقكمك الله
واياك أخي الفاضل ... ونفع بك.
وإن يكن هذا ليس مكانه حتى لا نشوش على أخينا يحي موضوعه ... ولكن لا بأس ففي كل خير ... وسأعود إعانة الأخ يحي.
الذي سطره جماعة منهم ابن خلدون وابن فرحون ... أن أفضل شروح المختصر الفرعي شرح ابن عبد السلام رحم الله الجميع ... وقد قام على تحقيقه جماعة من الباحثين ... وخالف في هذا بعض القدماء في حكاية شهيرة صرح فيها بأن شرحي ابن عبد السلام وابن هارون أصلهما من شرح ابن راشد القفصي رحمه الله ... وأتى بعبارة قاسية لا تذكر هنا.
ولا أعلم شرحا مطبوعا للمختصر الفرعي إلا كتاب الطهارة من شرح العلامة خليل المسمى " التوضيح " بتحقيق الدكتور أحسن زقور من الجزائر ...
وهذا جزء من أول < تنبيه الطالب لفهم ألفاظ جامع الأمهات لابن الحاجب > لابن عبد السلام هدية لك:
(كتاب الطهارة ـ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
و به الإعانة و صلّى الله على محمّدٍ و آله و سلّم
قال الشيخ الفقيه الإمام العالم العلامة جمال الدين مفتي المسلمين أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر المشهور بابن الحاجب ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn1) الكردي المالكي رحمه الله تعالى بمنِّه و كرمه و فضله:
المياه أقسام i .
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، وصلَّى الله على سيِّدنا [و مولانا] محمَّد و آله و سلَّم تسليمًا.
[قال الشَّيخ الفقيه الإمام العالم العلم الصَّدر الشَّهير المحقِّق أبو عبد الله محمَّد بن الشَّيخ الصَّالح الورع المقدِّس المرحوم أبي محمَّد عبد السَّلام الهوَّاري رضي الله عنه و أرضاه، و غفر لنا و له آمين:]
اعلم أنه يصح تقسيم المياه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn4) باعتبار أنواعها تارةً، وباعتبار أوصافها أخرى، فيُقال في الأوَّل: الماء إمَّا أنْ يكون ملحًا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn5) أو عذباً، أوشربياً، ويُقال ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn6) في الثاني: إمَّا أنْ يكون حارًا، أو باردًا،أو يُقال: إمَّا أنْ يكون باقيًا على أصل خلقته، أو لا.
ويصحُّ جمعه باعتبار هذه الأقسام، ويصحُّ الإخبار ببعض الجموعالنوعية عن الجموع الوصفية، وبالعكس؛ لأنَّ الإخبار إذ ذاك يفيد، وإذا ثبت ذلك فلا يتوجَّه على المؤلِّف –رحمه الله ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn8)- اعتراضٌ في قوله: (المياه أقسامٌ) كما قيل إنَّه كلامٌ غير مفيدٍ، إذ جمع المبتدإ إنَّما هو باعتبار أنواعه، وكذلك جمع الخبر، فالذي أفاد الخبر هو الذي أفاده المبتدأ؛ لأنَّا نقول: جمع المبتدإ إنَّما هو باعتبار الأنواع، وجمع الخبر إنَّما هو باعتبار الأوصاف، فالذي استفيد من جمع الخبر غير ما استفيد من جمع المبتدإ، أو نقول جمع المبتدإ باعتبار محالِّ المياه، ليدخل فيه ماء السماء، والعيون، والبحر، والآبار، وهذا أولى؛ لأنَّه يكون تعرّض لبعض المياه المختلف فيها، والمتفق عليها، والله أعلم.
المطلق طهورٌ وهو الباقي على خلقته، ويُلحق به المتغيّر بما لا ينفكّ عنه غالبًا كالتّراب، والزرنيخ الجاري هو عليهما، والطُّحلب، والمكث، والمتغيّر بالمجاورة، أو بالدّهن كذلك، ومثله التراب المطروح i .
( المطلق طهورٌ) الطَّهور على اصطلاح جماعةٍ من الفقهاء ـ وهو مراد المؤلِّف ـ ما كان طاهراً في نفسه، مطهّراً لغيره، وهل هذا معناه لغة وشرعًا؟.
¥