وقال في الخلع: (وَقَالَ فِي مُخْتَصَرِ الْمُتَيْطِيَّةِ: وَيُجْزِي عِنْدَ ابْنِ الْقَاسِمِ عَدْلَانِ عَلَى السَّمَاعِ الْفَاشِي مِنْ لَفِيفِ النَّاسِ وَالْجِيرَانِ بِذَلِكَ وَتَكْثِيرُ الشُّهُودِ أَحَبُّ إلَيْهِ هَذَا الْمَشْهُورُ مِنْ الْمَذْهَبِ وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ)
وقال في أحد فروع البيوع: (َقالَ فِي مُخْتَصَرِ الْمُتَيْطِيَّةِ: وَنَفَقَةُ عَشْرِ دَنَانِيرَ فَوْتٌ إذَا كَانَ الثَّمَنُ يَسِيرًا , فَإِنْ كَانَ كَثِيرًا فَلَيْسَ بِفَوْتٍ إلَّا أَنْ يُنْفِقَ النَّفَقَةَ الْكَثِيرَةَ قَالَ: وَأَمَّا يَسِيرُ الْهَدْمِ فَيُرَدُّ مَعَهُ مَا نَقَصَهُ ا هـ.).
وفيه: (قَالَ فِي مُخْتَصَرِ الْمُتَيْطِيَّةِ: وَيَلْزَمُ الْبَائِعَ إنْزَالُ الْمُبْتَاعِ فِي الْبَيْعِ فَيَقُولُ: وَأُنْزِلُهُ فِيهِ مَنْزِلَتَهُ , فَإِنْ تَأَخَّرَ إنْزَالُهُ عَنْ وَقْتِ الْبَيْعِ أَنْزَلَهُ بَعْدَ ذَلِكَ , وَمَعْنَاهُ: مَكَّنَهُ مِنْ قَبْضِهِ وَحَوْزِهِ إيَّاهُ انْتَهَى.).
وفي حاشية الخرشي: (قَالَ فِي مُخْتَصَرِ الْمُتَيْطِيَّةِ: فَإِنْ مَنَعَهُ مِنْهَا بَعْضَ الْمُدَّةِ الْمُشْتَرَطَةِ ثُمَّ مَكَّنَهُ فَعَلَيْهِ بِحِسَابِ مَا سَكَنَ وَلَا يَكُونُ لَهُ أَنْ يَزِيدَ بَعْدَ الْمُدَّةِ بِقَدْرِ مَا مُنِعَ مِنْهُ انْتَهَى).
وفي الفواكه الدواني باب الأقضية والشهادات: (قَالَ فِي مُخْتَصَرِ الْمُتَيْطِيَّةِ: وَلَا بُدَّ مِنْ يَمِينِ الطَّالِبِ مَعَ الْبَيِّنَةِ ; لِأَنَّ الصَّبِيَّ فِي حُكْمِ الْغَائِبِ وَالْمَيِّتِ وَالْمَسَاكِينِ).
وفي فتاوى الشيخ عليش: ((فَرْعٌ) قَالَ فِي مُخْتَصَرِ الْمُتَيْطِيَّةِ , وَإِنْ طَاعَ الزَّوْجُ لِزَوْجَتِهِ بِجَمِيعِ مُؤْنَةِ وَلَدِهَا مِنْ غَيْرِهِ مِنْ كِسْوَةٍ وَغَيْرِهَا مُدَّةَ الزَّوْجِيَّةِ بَيْنَهُمَا لَزِمَهُ , وَلَا يَكُونُ هَذَا الشَّرْطُ إلَّا عَلَى الطَّوْعِ لِمَا فِيهِ مِنْ الْغَرَرِ , وَلَوْ كَانَ فِي عَقْدِ النِّكَاحِ لَمْ يَجُزْ وَفُسِخَ قَبْلَ الْبِنَاءِ وَثَبَتَ بَعْدَهُ بِالدُّونِ مِنْ صَدَاقِ الْمِثْلِ أَوْ الْمُسَمَّى قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إلَّا أَنْ يَكُونَ إلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ فَيَجُوزُ لِانْتِفَاءِ الْغَرَرِ فَإِنْ مَاتَ الْوَلَدُ رَجَعَتْ بِنَفَقَتِهِ بَقِيَّةَ الْأَجَلِ وَتَلْزَمُهُ ; لِأَنَّهَا مِنْ صَدَاقِهَا , وَإِنَّمَا تَأْخُذُهَا عَلَى حَسَبِ مَا شَرَطَتْ. وَقَالَ ابْنُ زَرِبٍ لَا يَجُوزُ , وَإِنْ كَانَ الْأَجَلُ مَعْلُومًا وَيَفْسَخُ قَبْلَ الْبِنَاءِ وَيَثْبُتُ بَعْدَهُ بِصَدَاقِ الْمِثْلِ. ا هـ).
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[31 - 05 - 08, 10:37 ص]ـ
كلامك مجمل هلا بينته وليس في قولك كتب المالكية ........... حجة في ان الكتاب هو المتيطية وكتب الوثائق كثيرة جدا فلا اجدني افهم حصرك الكلام عل المتيطية
وفقكم الله
بل كلام شيخنا أبي إسحاق مفصل واضح جلي - رعاك الله - وهو مركب من أمارتين - ولا أقول حجتين - الأولى ذكرها ... وهي مادة الكتاب إذا لم يسبق بأجزاء قبله ... والثانية: ما جاء على جلد المخطوطة مما ذكره الأخ يحي: (هذا سفر الشيخ ابن هارون) فهذا شئ لا يهمل بل على الناظر في المخطوط أن يتحققه جيدا ... حتى إذا أعياه انصرف إلى احتمال آخر وفقك الله.
ملحوظة لأبي نصر: الكلام عن مختصر المتيطية وليس عن الأصل " النهاية والتمام في معرفة الوثائق والأحكام " المشهور بالمتيطية لمؤلفه الفقيه الموثق أبي الحسن علي بن عبد الله المتيطي < تـ 570 >.
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[31 - 05 - 08, 02:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا و نفع بكم، أخي الفهم الصحيح: نعم قابلت على آخر نقل لك فصار هو هو ... شكرا.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[31 - 05 - 08, 02:29 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفهم واعتذر لاخي الكريم ابي اسحاق المالكي
وفقكم الله
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[22 - 09 - 10, 05:53 م]ـ
بالمقارنة مع نصوص المخطوطة الموجودة في الرابط التالي:
http://makhtota.ksu.edu.sa/makhtota/6261/1 أو هنا ( http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=221300)
نجزم بأن المخطوطة المذكورة هي اختصار المتيطية لابن هارون الكناني المتوفى سنة 750هـ
ـ[أبو بلال النعلواني]ــــــــ[25 - 09 - 10, 10:42 م]ـ
شكرا لك