تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مخطوطة في كيفية رفع الأيدي، هل طبعت؟]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[14 - 01 - 09, 11:16 ص]ـ

أقول: بين يدي مخطوطة في الفقه الشافعي لعلي بن محمد بن عثمان الشهير بالشمعة (ت 1219هـ)، عنوانها (دفع التعدي عن رفع الأيدي)، وهي كما على طرتها رسالة في كيفية رفع اليدين في المواطن التي يشرع فيها الرفع، وجاء على الطرة أيضا مجازا للفقير محمد سعيد بن المرحوم الشيخ قاسم الشهير بالحلاق سنة 1284هـ ولعلها قريبة من سنة نسخ المخطوطة. وجاء في آخرها أن المؤلف ألفها في يوم الأربعاء تاسع عشر من شوال سنة ثلاثة ومائتين وألف: 19/ 10/1203هـ. انظر الأعلام 5/ 16

أولها: " حمدا لمن فقه في دينه من أراد وشكرا على الآئه .... لما رأيت بعض الناس من أصحابنا الشافعية يرفعون أيديهم في الصلاة في المواطن المشروع فيها الرفع على غير الهيئة المشروعة فمنهم من يرفع إلى محاذاة صدره ومنهم من يرفع فوق ذلك ولكنه لا يبلغ المنكب فأنكرت ذلك منهم فقلت هذا غير مشروع وهذا الرفع حركتان وإذا انضم إلى ذلك حركة ثالثة بطلت الصلاة فبعضهم سلم ورجع وبعضهم توقف وبعضهم أنكر تمسكا ببعض عبارات توهم منها ذلك فأرادت أن أحرر هذه المسألة بالنقول عن الأئمة الفحول وسميتها رفع التعدي عن رفع الأيدي وقصدي بذلك النصيحة للإخوان فابتدئ وأقول أما حقيقة الرفع المشروع فهي رفع يديه حذو منكبيه بحيث تسامت روس أصابعه أعلى أذنيه وإبهاماه شحمتي أذنيه وراحتاه منكبيه وهذه الكيفية سنة بنفسها لا تحصل بأقل من ذلك ولا بأكثر للقادر فلو رفع أكثر من ذلك أو أقل منه فهو مكروه ومخالف للمشروع ....

• السؤال الأول: هل بحسب السياق العنوان (رفع التعدي ... ) أم (دفع التعدي ... )؟

• السؤال الثاني: هل طبعت أم لا؟

ـ[بن العربى الشافعى]ــــــــ[23 - 01 - 09, 09:56 م]ـ

للرفع

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[24 - 01 - 09, 12:30 ص]ـ

أقول: بين يدي مخطوطة في الفقه الشافعي لعلي بن محمد بن عثمان الشهير بالشمعة (ت 1219هـ)، عنوانها (دفع التعدي عن رفع الأيدي)، وهي كما على طرتها رسالة في كيفية رفع اليدين في المواطن التي يشرع فيها الرفع، وجاء على الطرة أيضا مجازا للفقير محمد سعيد بن المرحوم الشيخ قاسم الشهير بالحلاق سنة 1284هـ ولعلها قريبة من سنة نسخ المخطوطة. وجاء في آخرها أن المؤلف ألفها في يوم الأربعاء تاسع عشر من شوال سنة ثلاثة ومائتين وألف: 19/ 10/1203هـ. انظر الأعلام 5/ 16

أولها: " حمدا لمن فَقَّه في دينه مَن أراد، وشكرا على آلآئه .... لما رأيت بعض الناس من أصحابنا الشافعية يرفعون أيديهم في الصلاة في المواطن المشروع فيها الرفع على غير الهيئة المشروعة، فمنهم من يرفع إلى محاذاة صدره ومنهم من يرفع فوق ذلك، ولكنه لا يبلغ المنكب، فأنكرت ذلك منهم، فقلت: هذا غير مشروع وهذا الرفع حركتان، وإذا انضم إلى ذلك حركة ثالثة بطلت الصلاة، فبعضهم سلم ورجع، وبعضهم توقف، وبعضهم أنكر تمسكا ببعض عبارات توهم منها ذلك، فأردت أن أحرر هذه المسألة بالنقول عن الأئمة الفحول وسميتها دفع التعدي عن رفع الأيدي، وقصدي بذلك النصيحة للإخوان، فأبتدئ وأقول: أما حقيقة الرفع المشروع، فهي رفع يديه حذو منكبيه بحيث تسامت رؤوس أصابعه أعلى أذنيه وإبهاماه شحمتي أذنيه وراحتاه منكبيه، وهذه الكيفية سنة بنفسها، لا تحصل بأقل من ذلك ولا بأكثر للقادر فلو رفع أكثر من ذلك أو أقل منه فهو مكروه ومخالف للمشروع ....

• السؤال الأول: هل بحسب السياق العنوان (رفع التعدي ... ) أم (دفع التعدي ... )؟

• السؤال الثاني: هل طبعت أم لا؟

الذي يظهر من السياق - والعلم عند الله تعالى - دفع التعدي، حيث إنه يحاول دفع ما حصل من تعد في وجهة نظره من بعض الشافعية.

وقد قال كما في نسخكم: " ... فأنكرت ذلك منهم، فقلت هذا غير مشروع .. ".

وأما عن طبعه فلا أعلمه مطبوعا - والعلم عند الله تعالى -.

جزاكم الله خيرا، ونفع الله بكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير