أرشيف ملتقى أهل الحديث - 4

[حوار مع الشيخ ممدوح الحربى عن الرافضة]

ـ[ابوعامر]ــــــــ[02 - 10 - 02, 12:40 ص]ـ

لقاء شبكة أنا المسلم

مع الشيخ ممدوح الحربي

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

يا شيخ الله يحفظك

أريد ان أعرف ما مدى فاعلية الروافض في حرب أفغانستان ... ؟؟؟

وهل هم مع أهل السنة في هذه الحرب لتقاطع المصالح ... أم انهم ضدهم على النصارى .. ونحن نعرف انهم شر من وطئ الحصى ... وانهم أخطر على أهل السنه من اليهود بعينهم؟؟

وهل لدولة الرفض نفوذ بتلك القوه في ولايتي هيرات ونمروز كما نسمع ... ؟؟

هذا الذي يحيرني فيهم ... وسكوتهم الطويل في الحرب هذه؟؟

ودمتم ... ابنك / الملا عبدالحنان

الجواب:

اعلم أخي الحبيب أن الروافض مع كل معتدي على الموحدين من أهل السنة والجماعة ولا يخفى عليك ما الذي فعله حزب الوحدة الشيعي في الحرب الأفغانية الروسية وهم مدعومون من قبل دولة المجوس في إيران مباشرة، كذلك هم الذين أشعلوا بعض الفتن والقلاقل عندما كان الحكم والدولة لطالبان المسلمة ولكن الله أخمدها عليهم. والله أعلم.

شيخنا الفاضل:
الرافضة هل هم كفار بجميع فئاتهم وجميع فصائلهم كفار وذلك بأن جميعهم يسبون الصحابة أبو بكر وعمر وعائشة رضي الله عنها وهذا ضد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث فيما معناه (لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو وزن مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم أو نصيفه)
وأيضا ما سمعت في أحد الأشرطة أنهم يعتقدون أن علي بن أبي طالب رضي لله عنه يحيي الموتى.
وجزاكم الله خير على إتاحة لنا الفرصه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السائل: رجل من أفغانستان

الجواب:
اعلم أخي الحبيب أن جميع فرق الشيعة الرافضة كفار كفراً يخرجهم من ملة الإسلام بجميع فئاتهم وفصائلهم سواء كانوا من الباطنية الخبيثة كالإسماعيلية بفرقها الثلاثة (الاغاخانية-البهرة-المكارمة) والدروز والنصيرية والإمامية الإثنى عشرية، وقد أفتى جمهور العلماء بكفرهم من المتقدمين والمتأخرين من أهل الحديث ويستثنى منهم فقط الشيعة الزيدية المتواجدون في دولة اليمن فهم ليسوا بكفار ولكنهم من أهل البدع والضلال لأنهم يحملون أصول المعتزلة الخمسة.
أما ما سمعته في بعض الأشرطة عنهم أنهم يعتقدون بأن علي بن أبي طالب يحي الموتى عياذاً بالله تعالى فهو صحيح ثابتاً عنهم ومنتشر في كتبهم إضافةً إلى اعقادهم بأن أئمتهم يعلمون الغيب عياذاً بالله تعالى. والله أعلم.